إسترجاع الحقوق

19 3 2
                                    

وسام بيتجول في الطرقة وبيتفرج على الشباب والبنات إللي واقفين قدام البار وبيسكروا وبيلاقي بنات ليل بيقربوا منه وعلى وشوشهم ضحكة لئيمة وسام بيزقهم بعيد عنه وبيعدي من بينهم
وواحدة منهم بتمسك إيده...

فتاة الليل: تعال بس أما أقولك

واثناء ما هي بتحسس على إيده بتحاول تسرق إسورة الحجر! , وساعتها الحجر بيضيء ألوان متعددة وبيطلق أشعة ليزر بشكل عشوائي , وسام بيضربها على ايدها وبيبصلها بعصبية وغضب! البنات بتجري وهو بيقول "شوية عاهرات!"

وسام بيعدي من وسط راقصات ستريب بيرقصوا على أعمدة معدنية قائمة على مسرح صغير وفيه ناس بتنقطهم وبترمي فلوس عليهم ومنها دولارات , وسام بيقول مهرة بتعمل ايه هنا وسط الاشكال دي!

وسام بيلاقي السلم اللي بيطلع للأدوار التانية فبيطلع  على السلالم وبيلاقي حراسة واقفين فـبيمنعوه يدخل الدور التالت , وسام بيهددهم وبيزق واحد منهم وبيدخل من الباب وبيقفل على نفسه من جوا وبيدخل مكتب حوائطه من إزاز وقاعد على المكتب شخص تركيبة جسمه غريبة عنده بطن مكرشة كبيرة ورجليه رفيعة جدا ووشه مدور وأصلع وعنده لغد كبير ولابس أساور وساعة دهب وسلسلة جنزير دهب على رقبته

وبيشوف الشباب والبنات إللي شافهم في البوابة النجمية قاعدين على البار الخاص بالمكتب والناحية التانية بيشوف "فارس واقف مع مهرة في البلكونة الازاز!" , وسام بيحس بوجع في قلبه من المنظر وبيحس بحزنه على مهرة إللي كان بيحبها...

الراجل التخين بيعلق لوحة على المكتب مكتوب عليها فريد الحصان جنب الصورة بتاعته إللي حاضن فيها بنت في سن الـ18 سنة من رقبتها وهما بهدوم السباحة وبيشاور لفارس ومهرة!

فارس بيجي هو ومهرة ناحية الراجل التخين

فارس: أحب أعرفك على بابا فريد باشا الحصان
مهرة: اهلا ياعمو انا متشرفة جدا بحضرتك
فريد: بيقولها وانا اكتر يا حبيبة عمو "وهو بيبصلها بنظرة شهوانية وبيبتسم لفارس ابتسامة خبيثة"

مهرة بتمد ايدها تسلم على فريد , وفريد مسك ايدها ووطى علشان يبوس ايدها وفجأة بيشدها ناحيته وبيشم رقبتها ومهرة بتتغير ملامحها وبتبدأ تخاف وبتزقه بعيد عنها
فريد: دايما بتعرف تنقي يا فارس هاهاهاهههـ (بيضحك ضحكة شيطانية)
فارس: طبعا يا بابا أهم حاجة تبقى مبسوط مني وأكيد مهرة حبيبتي مبسوطة (بيحط ايده على شعر مهرة)
مهرة: (بتبعد ايد فارس عن شعرها) هو ايه اللي بيحصل بالظبط فيه ايه يا فارس؟! عايزين مني ايه (بصرخة عالية)

الشباب والبنات اللي قاعدين على البار في المكتب بيقوموا يتفرجوا ويضحكوا وبنت منهم بتقرب على مهرة وبتقولها إحنا هنصور اللحظات السعيدة دي علشان نكررها تاني يا مهرة وبتغمزلها وهي بتبسم إبتسامة شيطانية!

وسام بيقرب ولما بيجي يدخل بيلاقي الباب الإزاز مقفول من جوا المكتب بيوجه معصم إيده وبيطلع شعاع ليزر من الحجر بيقطع الباب! , مهرة بتشوفه بتطمن وبتقوله إلحقني يا وسام , وسام بيدخل الشباب بيقوموا وبيجروا عليه وسام بيفتكر ان دول نفس الشباب اللي جم عليه مع فارس علشان يضربوه في الجامعة! وفي نفس اللحظة الحراس بيقدروا يفتحوا الباب وبيجوا من ضهر وسام...

_________
يا ريت لو عجبك الجزء ده من القصة متنساش تعملي:-
متابعة ➕👤
وتعملي تصويت ⭐
وتقولي رأيك في تعليق 🗨️
ولو عندك مقترحات ياريت تبعتها في رسالة ✉️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مملكة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن