عند ماجد
طلع للغرفه فوق دخل الغرفه و هو يدور جواله و ماحس الا في باب غرفته يتسكر لف و نصدم قال: وش تبغين؟؟
قربت و هي ماعليها الا فستانها الكاشف و العياذ بالله قالت: ماجد انا احبك افهمني
حطت يدها على صدره و هي عيونها كلها دموع
ماحست الا بماجد يدفها: ماهقيتها منتس يابنت العمه يله برا و استري نفستس لا والله انادي اياد يشوف اخته وش تسوي
(بصوت عالي) طلعيي برااا هاذي ماهي سلومنا ولا عاداتنا
سحبها من يدها و دفها برا غرفته
و سكر الباب
عند شيخه لي تبكيي بكي قوي هي سوت كذا عشان تحسسه بوجودها طول عمره يتجاهلها طول عمرها تحسسه بحبها تجاهه بس هو مطنشها مالقت الا هالحل و شكل ماجد اصعب مما توقعت
قامت و راحت لغرفتهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الحريم
جاي عزيز يصيح: ماااامااااا
هند فزت لولدها: هاا ماما شفيك؟
عزيز ببكى: في ولد ضربني برا
نجلاء جت: مين ضرب عزوز
هند تمسح دموعه: يقول في ولد ضربه برا
نجلاء بفزعه: مين ذا لي يتجراء يضرب عزوز (مسكت يد عزيز) يله تعال وريني الولد لي ضربك
عزيز مشى معها و هند رجعت عند الحريم الي الصاله تضج بسوالفهم و المختلفه
نجلاء طلعت مع عزيز عند المراجيح من الباب الخارجي و كان فيه اطفال كثير
لفت على عزيز و قالت: مين ضربك منهم؟؟
اشر عزيز على ولد تقريباً عمره 7 سنوات قالت نجلاء: متاكد عزوز
عزيز هز راسه بنعم
نجلاء قربت من الولد: ليه تضرب عزيز ياورع
الولد ناظر عزيز بعدين ناظرها: ماضربته يكذب
نجلاء: لا عزيز مايكذب اكيد انت ضاربه بس ياويلك يذا شفتك جاي صوب ولد اخوي تفهم
جاها صوت: اوب شفيك معصبه؟؟
نجلاء لفت بخوف يكون احد من اهل الورع قالت بعقده حواجب: محمد!!
محمد يتأمل زينها و حسنها الطاغي فستانها الابيض عيونها شعرها كل مكان فيها و كانها لوحه و ابدع برسمها فنان انتبه لها وقال و الحب بعيونه فاضحه: قلب محمد
نجلاء فتحت عيونها بصدمه و الحين تذكرت انها بدون غطى الي قدامها ولد عمها حاولت تنحاش بس ماحست الا محمد يقول للبزران يروحون و لحقها و مسك يدها و قال: نجلاء انا..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" مهما تلذذ الإنسان بالتلميحات والإشارة ، تبقىٰ دهشةُ الإفصاحِ أكثر لذةٌ 💗.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الحريم كانت جالسه الريم بجنب امها و بجنبها ورد
كانت في وحده من الحريم تناظر ريم و ماشالت نظرها عنها و الريم توترت و جلست تهمس لورد: ورد شوفي ذيك الحرمه بس تناظرني
ورد ضحكت بخفه: شكله في عريس
الريم ضربتها بخفيف: عريس بعينتس بس صدق نظراتها غريبه!!
ورد شافت نظراتها: حصنتي نفستس هاذي ام وليد جيرانا
الريم: ايه حصنت
نطقت ام وليد اخيراً و قالت: ام تركي
ردت ام تركي: هلا ام وليد
ام وليد و هي تناظر الريم: ذي الريم بنتتس؟
ام تركي: ايه بنت الوحيده
ام وليد بعجاب: ماشاءالله اسم على مسمى الريم
ام تركي: تسلمين
ام وليد سكتت و ناظرها على الريم
الريم توترت و قامت بس ورد مسكت يدها وقالت: وين؟
الريم: بروح الحمام (الله يكرمكم)
ورد فكت يدها: طيب
الريم راحت و ام يوسف نادت ورد: ورد يمه
ورد قامت: لبيه يمه
ام يوسف تمد لها بندول: خذي ذا لاخوتس يقول الحين بيجي عند الباب ياخذه
ورد اخذته و قالت: ابشري
و راحت عند الباب شافت واحد واقف معطيه ظهره و هي تذكر انو اخوانها الاثنين لابسين ثيابه بيضاء و مرسمين بالشماغات
قربت و قالت: يوسف
لف و نصدمت ورد بالي قدامها بكامل كشخته يقول: ياليتني يوسف
ورد قلبها صار مثل الطبول و بنفس الوقت خايفه يجي يوسف
قالت: امجد!!
امجد سرح في عيونها و بفستان الحرير الي على جسمها بلون عاكس لون بشرتها الجذاب و شعرها و كل شي فيها يعجب امجد من يوم كانت صغيره
انتبه امجد لصوت خطوات احد جاي تجاههم ناظرها و ورد جمدت من الخوف و قالت: يمه هذا يوسف
امجد استوعب انه اخوها بيجي و كل مال الخطوات تقرب امجد تخبى وراى الشجره و ورد كانت بترجع بس يوسف طل و قال: ورد
ورد لفت و باين لونها مخطوف قال يوسف: وش فيتس؟؟
ورد برتباك: ها لا مافي شي ( مدت له البندول) خذ ذا البندول
اخذ يوسف البندول و هو مستغرب من ورد الي على طول راحت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان تبغاني أعلمك تبشر بالسعد
اييييه إحبك و المحبه عطيتك تاجهاشوفتك لاجات صدفه بلا سابق وعد
كنها مدت كريم على محتاجهاـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الريم الي طالعه الدرج و كانت تفكر بنظرات ذيك الحرمه بس فجاءه رفعت نظرها و شافت الي واقف قدامها مباشره
الريم بربكه رجعت وراى الا يمسكها ماجد و يسحبها من خصرها له و الريم مسكت ببدلته بخوف انها تطيح من الدرج
ماجد بنظره تسحر و هو يتأمل وجهها قال: انتبهي
الريم خجلت منه و بعدت بس سوارتها علقت بزرار بدلته ماجد ناظر شلون الريم خجلت و ابتلشت مع اسوارتها مسك يدها و جلس يفك الاسواره و الريم تتأمل جماله و ريحة عطره و بدلته و طوله و حجم يدها مع يده
ماجد فك سوارتها من الزر و رفع راسه لها فجاءه الا عيونها تجي بعيونه
الريم انتبهت لنفسها و تخاف احد يجي يشوفهم كذا كانت بتروح بس ماجد مسك يدها و لفها له و قال: اتمنى تنسين المواقف المزعجه الي صارت بينا قبل كذا
الريم بلطف و تسامح: حصل خير (و ابتسمت ابتسامه تشلع من جمالها و راحت بسرعه فوق)
الريم ماتدري انها وش سوت بماجد بهالابتسامه
نزل ماجد و هو يحس قلبه ينولد من جديد و هو اصلن مايدري شلون طاح بهالحب و حب
الريم راحت ركض للغرفه دخلت و سكرت الباب و سندت نفسها على الباب و هي تحس قلبها بيطلع من مكانه ابتسمت و هي تشوف شلون هو يحاول يفهم يذا هي زعلانه منه ولا لا و يبيها تنسى لما عصب عليها حطت يدها على قلبها و قالت "معقول هذا حب "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القلب واحد والمخاليق عـــده ولا هز قلبي بالهواء غير واحد إنت الوحيد اللي خفوقي تشده وغيرك أجـــامل حضرته لا تواجد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسك يدها و قال: نجلاء انا احبتس
نجلاء نصدمت من مسكته ليدها بهشكل و عترافه الصريح لها حاولت تسحب يدها بس كان ماسكها بقوه كمل محمد بجراءه معروفه عنه و قال: انتي اخذتي قلبي من قبل ماتكبرين مالقيت وقت اقولك فيه اني احبتس من يومك صغيره و انا احب عيونتس الحور من يوم ماوديك للبقاله تشترين صح وقفتي الحين معتس غلط بس انا ابيتس على سنه الله و رسوله
ردت نجلاء: مابي
عقد محمد حواجبه: وش ماتبين؟؟
نجلاء: مابي اتزوج
ضحك محمد و قال: لا تخافين حتى لو اخطبتس ماراح نتزوج الحين
نجلاء و هي تفك يدها منه: مابي الزواج بكبره الحين
محمد تجاهل كلامها و قال و هو يقرب منها: معتس اسبوع فكري زين قبل ما اخطب من عمي لانه ماراح يردني
و راح محمد
نجلاء بقت واقفه متصنمه و هي تناظر محمد الي راح و كلامه يدور في مخها و شكله حاطها في راسه و جلست تفكر وش تسوي و فكرت تقول للريم و راحت تشوف الريم وين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند شيخه الي بقت تبكي و تبكي من رفض ماجد لها هي معجبه فيه من سنين و بسبب عقليتها المتفتحه راحت له غرفته و حصلت منه الطرد و تدري لو يدرون الناس بتصير فضيحه و جلست تبكي و هي تفكر شلون تخلي ماجد يحبها
و جت في بالها فكره يمكن تضبط.....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقعاتكم و افكاركم
لا تنسو التصويت 🥹👍🏻❤
أنت تقرأ
حبيبي فريقاً يصدر أمره على الضباط
Romanceنعيش في هذه الروايه بين عايلة ابو زياد التي سنواجه معهم التحديات و المغامرات و الافراح و سنعيش تحت ظل ابطالي و بطلاتي الشجعان المحبين و العشاق نسجت في هذه الروايه قصص الحب المختلفه و المشؤقه و الجميله و الحزينه و بروايتي الاولى بنشر ليس بالكتابه اتم...