p15 اكتمال القمر

167 9 17
                                    


,..
..
. ..
..
..
اليوم يمر شهر على تلك الحفلة الملعونة ..

لا اعرف لما تأتي ذكريات ذاك اليوم لكني اشعر بشعور غريب في داخلي شعور يضايقني كثيراً ..ولا اعرف لماذا .. حتى ان مزاجي اليوم سيئ جداً

عدت للتدريب مع المدرب استيبان في درسه ..وقد اصبحت معاملته لي سيئة جداً دون عن كل الطلاب في الدرس وما يجعل الامر اسوء هي تعليقات بقية الطلاب اللذين لم يتقبلونني في صفوفهم بسبب لون شعري احيانا اسكت واحيانا اخرى ارد عليهم ردوداً لاذعة ....

اما اليوم فأنا لا احتمل نفسي .. وليس تعليق سخيف من قبل شخص أسخف

كنت على وشك مغادرة القاعة الرئيسية

حتى كنت على وشك الوقوع من شدة الدفعة الجانبية التي حصلت عليها من قبل شخص بدأت امقته أكثر فأكثر .. ولم يكن غير انثى القنفذ تلك التي تشاركنا في الصف نعم. انها هي ونفس الفتاة التي أعربت عن مقتها لوجودي في الصف معهم في اول درس لي وهي تدعا جوبانا .. اسمها يقرب اكثر لكونه اسم ساحرة شمطاء من العصر الحجري وعصر ما قبل النهضة.

"انتبهي. اين تسيرين ايتها الحمقاء "" كان هذا صوتها الشبيه بصوت الماعز الذي حشرت في مؤخرته قرن لماعز آخر ..

انا كنت على اخر ذرات تحملي لها وهي بهذا الفعل قد انهتها ... لم أشعر بنفسي إلا وأنا اقف باستقامة وارمي ما في يدي من كتب. على اقرب طاولة لي وقد اعتلت وجهي نظرة مختلة وابتسامة صفراء ... قائلة
"$" الحمقاء هي من تلعب بعداد عمرها مع مختلة تلاعب النمور كحيوانات اليفة""

لم تكد تستوعب ماقلته لها. .الا وقد وجدتني اسحبها من شعرها الاشعث ذاك واضرب رأسها في اقرب جدار وقد كان وجهها هو المواجه للجدار وهذا ما اردته تحطيم انفها . أمسكت انفها. متألمة. وبدأت بالصراخ. لكن هل أتوقف عند هذا الحد بالطبع لا ما ان استدارت لي الا وقد كنت اركلها على معدتها مما تسبب في انحنائها من شدة الالم لذلك لم اتوانا للحظة قبل ان اطرحها أرضاً واجلس على صدرها وانا اقيد حركتها وذراعيها بساقي وثقل جسدي .. وقد انهلت عليها بالصفعات واللكمات من كل جهة
"'"سأريكي كيف كنت اقاتل العاهرات امثالك في مدرستي السابقة كيفية قتال الشوارع ايتها العاهرة
تذكري جيداً ماسأقول لا تدخلي حرباً ان لم تتأكدي من الفوز بها ..ولا تدخلي شجاراً ان لم تعرىفي كيف تبرحين مؤخرة عاهرة مثلك ضرباً.هكذا نشاجر في موطني وهكذا نمسح بكرامة الساحرات امثالك الأرض ""

كنت عند كل كلمة من كلماتي اما اصفعها. او اسدد لها لكمة اواسحبها من شعرها واضرب برأسها الارض لكن العاهرة كانت ذات رأس سميك ..
كنت على وشك تسديد لكمة الى انفها العفن. حتى ارتفعت من على جسدها القذر وانا اطوف في الجو مقيدة من ناحية خصري بذراع حديدية ذات بشرة سمراء حنطية ..
وكنت ابتعد عن تلك العفنة وانا لا أزال معلقة في الهواء أصبحت ثائرة اكثر من السابق
وكنت اركل الهواء بساقاي والوح بيدي اريد تحرير نفسي من تلك القبضة لكنها كانت مثل طوق الحديد قوية جداً .. التفت حتى ارى من السافل الذي منعني من قتل تلك الحشرة اللزجة. ...فتفاجئت حينما رأيت من كان يحملني .. لقد كان كيفاني ....

الجليد الأسود. كاسيري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن