مشعل رجع لبيت عساف مشعل : اقولك الرئيس غريب مره نحيف وقصير بس صوتهم يروع تحس مايشوف احد شي بس انه عجبني تخيل قال ابيك تراقبون مكان وبعد يومين نهجم عليه مستوعب عساف : شكله هو اهبل منك يروح للموت مشعل شكله بس الصدق عجبني تحسه فاهم عساف: طيب انت تعرفه مشعل: لا كان لابس كمام معرفته عاد يلا انا رايح انام وراي قومه نراقب من بدري عساف تمام نوم العافيه
بعد يومين وتحديد يوم الهجوم
مشعل : ابوي حنا بنهجم عليهم اليوم ولكن الجاسوس كيف نعرفه اخاف نذبحه رد سلطان بضحك انت رح تعرفه لا تخاف لكن اتوقع هو راح يذبحك مشعل كيف رح يذبحني سلطان رح تعرف معنى كلام لو شفته ولكن انتبه تستعجل خليك هادي واسمع تبريره مشعل تبرير مين سلطان رح تفهم بعدين والحين انا مشغول معسلامه وقفل الخط وترك مشعل يغرق في بحور افكارهاما وديان كانت بتخرج من دوامها ورايحه للقسم واول ماركبت السياره ركب واحد جنبها وحط السلاح على فخذها انزلي بكل هدوء وديان تمام بنزل وداخلها تضحك وفرتو علي المسافه والله اتمنى القاده بس يهجمون ولا ب اكلهم ووصلت المستودع ونزلت وفكو الغطا عن عيونها ودخلوها الغرفه اللي لازم تسوي فيها العمليه وبدت تلبس القفاز والكمام وتستعد وبعد عشر دقايق لمحت الجنود وهم يمشون عرفت انهم وصلو وبدت تحاول تشتغل ببطي
مشعل رفع جهازه قائد فراس تسمعني رد فراس اسمعك اسمعك مشعل بعد م اعد الى ثلاث نهجم تسمع فراس حاضر ولكن الجاسوس حقنا موجود داخل كيف رح نعرفه مشعل الرئيس قال لو شفتوه رح تعرفونه معناه واحد من اخويانا لا تهتم
مشعل 1 2 3 اهجمو
دخلو المستودع كان ساحه وثلاث غرف اطلقو على الموجودين ب الساحه اشر مشعل لهم كل واحد يدخل غرفه بكل هدوء ولا تاذون
الجاسوس شوي بدت تسمع اصوات الاسلحه ضحكت وقالت كفو عليك وتشوت اللي جنبه وتطعنه ب المشرط ولكن حست بواحد من الخاطفين يحط السلاح على راسها سحبت سلاح اللي طاحي بهدوء ووقفت تمثل الاستسلام وصقعت السلاح بوجهه وصوبت على رجله لانه ماتبيه يموت وبعدها دخل مشعل الغرفه لقى دكتوره معاها سلاح وجنبها شخص طايح و الدكتوره :انزل على رجلك ولا بطلق عليك مشعل عرف انها الجاسوس وسلمت المجهول ل مشعل تفضل حقق معه وانا انتهى شغلي هنا ورمت الكمام والكاب وبانت ملامحها ويشوفها مشعل اللي انصعق من اللي يشوفه نطق بتردد وديان وديان بصدمه رفعت نظرها كيف عرفت اسمي مين انت مشعل اللي مو مصدق يعني طول الاربع السنين اللي فاتو عايش بكذبه انها ميته مسك يدها وسحبها بقوه ودفت وديان مين انت شكلك ماتعرف مين انا ابعد يدك مشعل بحده الا اعرف مين انتي ونص لكن تعرفين انا مين وسحبها خارج المستودع والذهول انرسم في وجهه فراس والجنود مين هذي مسك يدها وثبتها على الجدار بيدينه وبدت تحس انفاسه اللي مثل اللهيب تطلع منه وكان يحاول يتمالك اعصابه :وديااان ليش تسوين فيني كذا وديان شكت انه مشعل وبدت ترجف تقول لا مستحيل مايعرف بذي الطريقه لا قالت مين انت طيب رد بقهر انا مشعللل وديان : توسعت عيونها بصدمه شلون كيف جيت هنا مشعل انا اسالك شلون انتي حيه وش تسوين هنا وكيف تقتلين احد انتتتي ميننن وديان تكلمي لا تجننيني ابوي يعرف عنك صح اكيد يعرف وكان قاصد اجي هنا وتذكر الكلام اللي قاله له وزاد قهره وراح جريي ومسك الشخص اللي مامات وبدا يضربه ويطلع قهره فيه لان مايبي يضرب وديان ركضت وديان وشافت يضرب بكل قوته في الخاطف خافت يموت وهم لسى محتاجيه دفت مشعل وقالت تبي تقتله تستهبل انت لو مات مارح نعرف مكان الراس المدبر تبي تضرب تعال اضربني تعال واخذت السلاح من يد فراس المصدوم امسك وحطت السلاح بيده اطلقق يلا وثبتت السلاح بوسط صدرها اطلق يلا تحسب انه عاجبني كل اللي صار تحسب انه بكيفي انت ماتدري انا وش عشت فلا تجي تحاسبني على شي ماتعرفه رد مشعل لو ماعرفت الحين متى كان بعرف ردت وديان اذا مت انا مشعل رمى السلاح بكل قوته وطلع شافت الجنود قالت لهم شيلو ذا وده القسم ولحد يلمسه الى ان يجي الرئيس محد تكلم عاده كلامها مفهووم بصراخ الجنود مفهوم فراس وقف مين انتي وكيف تعطين الجنود امر وديان وهي تناظر له من فوق لتحت مالك دخل وحرك انت ومشعل على القسم فراس ناظرها يعني المفروض اسمع كلام دكتوره ويناظرها بنص عين قاطعه صوت جهازها انصدم كيف معاها الجهاز ردت الو تسمعني ياعميل اسمعك يارئيس هل في اصابات وديان لا ياحضره الرئيس الرئيس دايم ماتخيب ضني فيك بعدت شوي عن فراس وكملت وقالت ولكن ليه سويت كذا مشعل شافني وعرف اني عايشه سلطان كان لازم يعرف ياوديان وديان لكن مو بهذي الطريقه او على الاقل قلت لي مو كذا قال صدقيني مافي غير كذا وانا ادري انه مارح يسامحني ولا راح يكملني ردت وديان بقهر على اساسا انه بيستقبني ب الاحضان انا اكثر شي كاره الحين انا بنظره كذابه اخ ياعمي والله دمرتني الله يسامحك وقفلت وجلست على الارض بقهر ومنزله راسها للارض وتفكر في المصيبه اللي هي فيها ماحست الا بيد تنحط على كتفها سحبتها ولفتها لكن وقفت لما شافت فراس وهو انصدم من حركتها وديان استوعبت ليش تسوي كذا كنت بكسر يدك وثاني شي ليه مارحت فراس كنت بشوف انتي بخير وثاني شي مشعل قال ارجع اجيبك ناظرت فيه عرفت انه ماهان عليه يروح ويتركها حتى وهو زعلان وديان تمام قامت بسرعه وطلعت مع فراس شافت مشعل في السياره ونزلت عيونها وركبت بدون ماتنطق حرف وركب فراس وحرك مشعل وهو يحاول يهدي نفسه وبعد سكوت دام طول الطريق وصلو القسم ونزل ووديان نزلت وراح لمكتبها انصدم مشعل كيف تدخل ذا المكتب وكانها عارفه المكان مو اول مره تجيه ودخل خلفها وانصدم لما شاف يدها مغطيها الدم ركض بسرعه يدك تنزف امشي المستشفى وديان مايحتاج انا اعرف اعالج نفسي وجرح خفيف ولاحظ رجفتها والاحمرار اللي حول عيونها يدل على انها كانت تبكي طول الطريق ماقدر يتحمل وشالها ووداه المستشفى حق القسم ونزلها وهنا وديان بدت تحس ان الدنيا تظلم وبدت تفقد تركيزها كانت الدكتوره تقول لها اجلسي عشان نشوف جرحك ولكن وديان طاحت فاقده وعيها مشعل اللي انجن لما شافها طايحه ورفعها على رجوله وبدا يضرب على وجها بخفيف عشان تصحى وبدت تشوفها الدكتوره وقالت لمشعل يطلع برى عشان تشوف جرحها خرج مشعل وهو منهار يلقاها وتموت كذا كثيره على قلبه هو صح مقهور منها بس هو يحبها مايبيها تموت بعد دقايق طلعت الدكتوره الدكتوره :جرحها بسيط بس واضح كانت تمر بتوتر وضغط سبب لها اغماء وراحت مشعل دخل عن وديان وشافها وماقدر يتمالك نفسه وحضنها بكل قوته حضنها حضن مشتاق حضن خوف خوف انه يفقدها مره ثانيه بعد ثواني ابعد عنها وديان ماتوقعت هالحضن توقعت رح يصد عنها ولا رح يسامحها كانت تتمنى مايبعد عنها ويبقى طول الوقت حاضنها قطع احلامها مشعل اللي بعد عنها مشعل : لا تتوقعين اني مسامحك لاني حضنتك انتي كذبتي علي انتي اوجعتيني ورح اردها لك وطلع وتركها عند وديان اللي تكذب
أنت تقرأ
انت العوض عن كل مره قلت خيره
Romanceبوسط مهمته يلقى حبيبته اللي توفت من اربع سنين عايشه قدامه والصدمه الكبرى بعد مايعرف ان ابوه واعز اخوياه يعرفون ولكن ماقالو له