انت العوض عن كل مره قلت خيره

.........

وقعدو على البحر ب اخر الليل مشعل وديان وش صار لك من اول يوم الى اخر يوم وديان: اخذت نفس طويل وشربت مويا : اول شي حصل خطا من المستشفى وقالو لكم اني مت والحقيقه كان تشابه اسماء وانا كنت في غيبوبه ماصحيت الا بعد اسبوع اول ماصحيت اكتشفت ان خالي وجدتي وزوجته وبنت خالي بختصار كل اهلي ماتو وانا الناجيه الوحيده هنا انهرت انجنيت وين اروح مالي احد مشعل : حنا وين رحنا ياوديان  وديان مشعل انا اخر مره شفتك كان عمرك١٣ مستوعب نقطه التواصل هي عمتي وغير كذا جدتي ماكان رح تخليني اتهنى وامك اخس هنا تذكرت عمتي واخذت جوال الممرضه ودقيت على عمتي والصدمه الكبرى لما عمتي قالت لي ان الكل يحسب اني مت هنا انهرت اكثر لان كنت ابيك ولكن بعد اللي صار عرفت انه حلم ولا رح يتحقق وبعدها جت عمتي واخذتني وحجزت لنا وسافرنا بعدها ب اشهر جا عساف واول ما عرف عني جلس يهاوشني وكان ابدا مو متقبلني وكان يقول كل اللي قاعد يصير مع مشعل سببك وكان يبي يعلمك الحقيقه ولكن امي منعته وعلمته انه يكون اخوي من الرضاعة وكان مو متقبلني الى ان جا يوم وشافني وانا طايحه ويدي تنزف انفجع وهنا كانت اول محاوله انتحار لي وماكانت الاخيره من هنا خاف عساف من شاف حالتي اللي كل مره تزداد سوء الى ان تنومت بالمستشفى لمده شهر وكنت عايشه على المهدئات وعدت السنه الاولى اللي كلها عباره عن محاولات انتحار ومستشفيات ومع بدايه السنه الثانيه عرفو امي وعساف اني دخلت اكتئاب كنت م اتكلم ولا كلمه طول الوقت ساكته او نايمه سنه كامله ولا نطقت كلمه ومابقى دكتور نفسي مارحته بعدها شوي شوي  بديت اتاقلم مع الوضع وصرت اتكلم ولكن كنت بس اطلب انو ابغى اكل او جوعانه كلمات بسيطه ولكن عساف وامي فرحو اني رجعت انطق على الاقل وبعدها كان عساف جالس يدور لي على دكتور جديد لعل وعسى اتعالج وطاحت عينه على دكتوره وكانت بنت ماكان يبيها لانه توها داخله المجال ولكن انا كنت ابيها وقلت ل عساف ابي اروح لها اجرب انا قلت كذا لان كنت حتى انا ابغى اتشافى تعبت فعلا ومشعل كان يسمع لها ويحاول يخفي دموعه اللي كل شوي تخونه وتنزل وديان ورحت لدكتوره هذي واول ماد خلت حسيت براحه واكتشفت انها سعوديه واصلا اول ماشافتني حضنتني وقالت ابكي براحتك حضنتها وجلست ابكي وبديت اقولها كل شي بدون م احس ومع مرور الايام بديت اتحسن وصرت ابي اطلع وابي اعيش والى ان تعالجت تمام قعدت سنتين كامله حتى اتعالج وكانت هذي الدكتوره هي فتون اللي الان هي اعز واقرب الناس لي وهذي اللي حصل يامشعل ناظر مشعل لوديان انا اسف ياوديان اوجعتك ولا فكرت انه فعلا انتي اكثر شخص تاذى وحضنها ونطق واخيرا وبعد سنين الاجتماع اللي قلت عنه مستحيل يصير اخيرا انا احضنك ياودياني ونطق احبك والله احبك انا اصلا عديت الحب انا اعشقك ياوديان ضحك وديان بخجل وانا بعد دق جوال وديان ولمحت اسم فتون رفعت جوالها وردت : هلا فتون فتون ودياان وينك البيت كل يدور عليك يدقون ولا تردين ومشعل بعد مايرد وديان يوه فتون تكفين قولي لهم ان المستشفى طلبوني وم اقدر اجي فتون خير ليه وش صار دقيقه خليني اخمن تهاوشتي مع مشعل انا ابي اعرف وش عاجبك فيه وديان تحاول توقفها وفتون تكمل سب ومشعل اللي كان يسمع كل شي فتون بعد ماقالت لسته من الشتايم استوعبت ان وديان ساكته فتون وديان انتي معي اخذ الجوال مشعل وقال معك معك فتون مين انت مشعل انا اللي لك ساعه تشتمينه فتون انحرجتتت وانت تستاهل وقفلت الخط وديان ضحكت على الموقف اللي صاروبعدها وقفت تبي تمشي مشعل يلا نرجع مشعل لا مابي اروح لهم وديان ياجل وصلني بيت فتون وانا بقول لهم ان المستشفى طلبوني واصرفهم مشعل وانا برروح لفراس وديان ارسلت رساله لعمها تقوله انه راحت المستشفى لان طلبوها  وم تقدر تجي البيت وفعلا بعد نص ساعه مشعل وصل وديان لبيت فتون ونزلت وديان بعد ماودعت مشعل مشعل بعد ما نزلها كان ناوي يروح ويجلد عساف وفعلا راح وهو معصب مايشوف شي وقف قدام بيت ام عساف وقبل لاينزل دق فراس سحب الجوال ماكان رح يرد ولكن شاف الوقت وكان متاخر وهو يعرف فراس مايدق عليه في هذا الوقت الا في شي مهم فقلق عليه ورد وفعلا توقعه في محله كان صوت فراس غريب يوضح انه تعبان فراس بتعب مشعل تقدر تجي الشقه حاس بتعب مشعل خاف لما سمع صوته وقال دقايق واكون عندك ولحظات وحرك على شقه فراس واول مادخل صار يدور على فراس ولقيه طايح عند السرير رفعه بسرعه وكان جسمه مثل النار من قوه حرارته وشاله وراح فيه على المستشفى ودخله على الطوارئ وجا الدكتور يشوف وضعه وصار يساله وش الاعراض الي عنده