{30}

41 6 7
                                    

فتحت مونيكا باب العربة في عدم تصديق وخرجت. وعلى الفور، صرخت من رعب من المنظر الذي كان أمامها.

"آه!"
ظهرت العديد من عربات الأمتعة الكبيرة، مثل الحافلات الكبيرة، وهي تضغط على العربات العادية والنبيلة من أعلى إلى أسفل.

أطلقت الخيول التي فُكّ زمامها بسبب الحادث المفاجئ شخيرها الوحشي وركلت بلا رحمة.

"آه!"

اختلطت رائحة الدم الكثيفة مع الرائحة الترابية وتصاعدت غصة في حلقها.

لم يسبق لها أن رأت مثل هذا الحادث الوحشي في حياتها، ولم يسبق لها أن شمّت رائحة دم كريهة كهذه، ولا حتى في المستشفى.

والأكثر من ذلك، كانت صحتها في أسوأ حالاتها في الوقت الحالي، حيث لم تكن قادرة على النوم أو تناول الطعام بشكل صحيح بسبب حساسيتها بعد الاستحواذ وفقدان الشهية.

في نهاية المطاف، غطت مونيكا فمها واستدارت وتقيأت.

لم تكن قد أكلت، وكانت مريضة في معدتها.

"سيدتي، هل أنتِ بخير، هل تأذيتِ في أي مكان؟"

"آه، أنا بخير، آه."

نظرت حول الحادث طلباً للمساعدة.
وفور وقوع الحادث، هرع فرسان من البلاط الإمبراطوري إلى مكان الحادث، لكن تركيزهم الأساسي كان على إنقاذ الرجل العالق بين العربات.

"سيدتي، سأذهب إلى البلاط الإمبراطوري وأنبه الدوق وأطلب مساعدته. إستريحي في العربة للحظة."

أومأت مونيكا برأسها بضعف وهي تمسك باب العربة بإحكام بإحدى يديها وتغطي فمها بمنديلها باليد الأخرى.

أقر السائق بإجابتها وقاد العربة بحذر بعيدًا عن الحطام باتجاه القصر الإمبراطوري.

عندما توقف الغثيان أخيرًا، صعدت مونيكا إلى العربة لتستريح.

لكن الغثيان لم يتوقف، وشعرت بالغثيان في معدتها وشعرت بالغثيان وضاق صدرها مما جعل التنفس صعبًا.

قررت أنه سيكون من الأسهل عليها الانتظار في الخارج بدلاً من انتظار السائق في الداخل، لذلك شقت طريقها تحت شجرة كبيرة قريبة.

جلست على الأرض العشبية وهي منهارة. وفّر لها جذع الشجرة السميك وأغصانها المورقة الظل لتستريح.

أزالت رائحة العشب والخشب ببطء أثر الدم الذي بقي في خياشيمها. انحنت إلى الوراء وأخذت نفساً عميقاً ثم أخرجته.

"كان يمكن أن أموت."

سرت رعشة في جسدها.
للحظة، دفنت وجهها بين ركبتيها.

أخفضت رأسها فقط لأنها لم تكن تملك الشجاعة لمواجهة ما كان أمامها، وأغلقت عينيها بشكل طبيعي كما لو أن أحدهم خدرها بحبوب منومة.

انا عايز اعيش بلاش نطلقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن