{46}

24 8 26
                                    


"لا تقتربي أكثر." 

"لماذا؟" 

تقدمت أنجيلا خطوة إلى الأمام، بينما تراجعت مونيكا خطوة إلى الخلف. كانت التوترات بينهما تزداد. 

"سأصرخ، وإذا تقتربت اكثر من  ذلك، سيدخل شخص ما من الخارج إلى الغرفة، أليس كذلك؟" 

"هل تعتقدين أن صراخك سيكون أسرع، أم أنني سأكون أسرع؟" 

تقدمت أنجيلا خطوة أخرى نحو مونيكا. 

في تلك اللحظة، فُتح الباب بشكل مفاجئ. 

"آه!" 

صرخت أنجيلا وسقطت على الأرض. كانت مونيكا مذهولة، غير متأكدة أين تنظر. 

في غضون لحظات، كان الباب قد فتح بالكامل، واقترب ليام بسرعة من مونيكا.

وفي الخلفية، كان صوت بكاء أنجيلا يسمع، وبدأت إحدى وجنتيها بالاحمرار والانتفاخ. 

"آه، سيدتي الدوقة، هذا قاسٍ للغاية." 

نظر ليام إلى أنجيلا الجالسة على الأرض، التي كانت تمسك بخدها المتورم، ثم حول نظره إلى مونيكا.

هزت مونيكا رأسها بسرعة وهي تمسك بملابس ليام. 

"ليام، ليس هذا ما حدث. صدقني، هذا ليس صحيحاً."
 
ظل ليام هادئاً واستدعى الخادم لمساعدة أنجيلا على الوقوف. 

"أنجيلا، سأتصل بمعالج، عودي إلى الجناح الآن."

غادرت أنجيلا الغرفة ببطء وهي تبكي، متكئة على الخادم. 

ظلت مونيكا ممسكة بملابس ليام بأيدي مرتجفة. لم تتوقع أن تجد نفسها في موقف يجعلها تبدو وكأنها تظلم أنجيلا. لقد استهانت بالموقف. 

كم كانت حمقاء، كما حدث في رحلة الصيد. 

لم يتحدث ليام، لكنه استدار ونظر إلى مونيكا. أخيرًا، وهي ترتجف، همست. 

"لم أفعل ذلك. لم أفعل." 

"…هل أنتِ بخير؟" 

"لا! أنت لا تثق بي مجددًا، أليس كذلك؟" 

بعيون مليئة بالحيرة والارتجاف، نظرت مونيكا إلى ليام، وكأنها تتوسل إليه أن يصدقها تماماً. 

لكن في أعماقها، كانت غير واثقة في كلام ليام حين قال إنه يثق بها.

بدأت تفقد القوة في يديها وأرادت أن تترك ملابسه. 

انا عايز اعيش بلاش نطلقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن