إيشي مورا

الفصل الأول داخل إيشي مورا

"هنا USG إيشي مورا، نطلب الدعم فورًا! هناك الكثير من الجثث... عدد القتلى في تزايد... نحتاج الدعم... أكرر، نحتاج الدعم! ما هذا؟! ما هذا؟! عاااااااااه!"

كانت هذه الرسالة مسجلة، وقد سمعتها الآن. كما سمعت، إيشي مورا في خطر وعليك إنقاذها.

أنت الآن على متن إحدى سفن الدعم، مع فريق من الحراس. القائد الحربي للسفينة هو "نيرو كايج"، ومسؤولة الاتصالات "نيكول واتسن"، بالإضافة إلى اثنين من الحراس. وأنت مهندس محترف في إصلاح الاتصالات والسفن من أي أعطال، وتم اختيارك للمهمة؛ لإصلاح السفينة، واستكشاف ومعرفة ما حدث داخلها.

السفينة التي تركبها معدنية بالكامل وتتحرك بسرعة فائقة. تجلس الآن على كرسي خلف فريقك، والسفينة تتحرك بسرعة الضوء.

تشعر بالقلق بسبب ما سمعت. تفكر بشدة فيما ينتظرك في الداخل. هل هي مجرد أعطال أم هناك شيء آخر؟ تفكر أيضًا في كيفية موتهم، هل كان هناك انقلاب أو شجار؟ أم هناك عوامل خارجية لا يمكن للعقل البشري إدراكها؟ لكنك تعلم أنك ستدخل بنفسك وترى كل شيء.

فجأة تخرج السفينة من سرعة الضوء وتتراجع سرعتها إلى سرعة أبطأ، لتجد نفسك في الفضاء المظلم، حيث النجوم في كل مكان. وهناك كوكب بني عملاق ومظلم. ليس هناك غيرك والنجوم اللامعة التي تضئ المكان.

تسمع نيكول تقول بذهول: "لقد وجدناها! إذاً تلك هي إيشي مورا؟"

تنهض من على الكرسي وتقترب من الواجهة الزجاجية لترى السفينة الضخمة تطفو في الفضاء، مظلمة، ولا توجد أي إشارة تدل على أنها تعمل. رغم أنها اختفت لثلاثة أشهر، إلا أنها تبدو مهجورة منذ سنين. مكتوب على جانب السفينة "إيشي مورا".

يقول القائد نيرو وهو يشير إلى زملائك: "حاولوا الاتصال بغرفة المراقبة للحصول على إذن الهبوط."

تشعر بشيء غريب تجاه السفينة، تشعر أن هناك خطرًا ينتظرك. القلق ينهش في جسدك، لكنك تحاول التماسك وتهدئة نفسك، مؤمنًا أنه لن يحدث شيء سيئ.

يقول أحد زملائك: "إيشي مورا، نستأذن للدخول. يرجى فتح الأبواب... إيشي مورا، هنا USG، الدعم، هل تسمعون؟ أفتحوا الأبواب... أنا لا أسمع شيئًا، الاتصالات معطلة."

نيكول: "علينا إذاً فتح البوابات يدويًا، أليس كذلك؟"

نيرو: "بالطبع، حاولوا الهبوط بنا داخل السفينة."

- "أمرك يا كابتن."

تبدأ السفينة في النزول ببطء إلى غرفة استقبال السفن. لكن فجأة تعمل أنظمة الإنذار وتتوقف أدوات الهبوط، فتسرع السفينة وحدها. يحاول زميلك الهبوط، لكنه يفقد السيطرة؛ يبدو أن هناك شيئًا يعطل هبوطكم.