الفصل الثاني عشر و الأخير ( معركة ضد أتر مون )

2 2 1
                                    



بعد ما أخترت منع نيكول ، تصعد الي السطح لأنهاء الأمر ، تقرر أن تموت بطلاً وليس الهروب .

تصعد الي السطح حيث تطفو السفينة في فراغ الفضاء الميت ، لكن أشعة الشمس تضئ وسط الظلام الحالق
تتجه الي الجانب الأخر لتوقف نيكول .

مع كل خطوه تظهر ترنيمه داخل عقلك ، أشخاص يغنون داخل أذنك ، فجأة قطعت الكهرباء عن المكان بأكمله.

و صراخ تلك المخلوقات يتزايد !
فجأة ملئ المكان عزف للكيان موسيقي مظلمة تسببت لك بقلق و عدم أرتياح ، و بدون مقدمات أهتزت السفينة بقوه ، هناك شئ ضخم يتسلقها .

و من تحت الأرضية الزجاجية يقف كم هائل من وحوش النيكرومورف تنظر بأهتمام للماركر ،
ثم تخرج من الباب لتصبح وجه لوجه أمام نيكول .

لتقول لك بسخرية: أنت عنيد اليس كذالك توقعت أن تمزقك الوحوش أرباً ، رغم أنك نجوت إلا أن الخوف ظاهر عليك .

لتظهر في منتصف المكان تلك الفتاة الغامضة من تأثير الماركر لكن هذه المرة لقد رأتها نيكول ، لتقول بحيرة.

متي أو كيف ظهرت ؟
لترد الفتاه الغريبة شرود : أهلاً بكم في المرحلة الخامسة من تأثير الماركر عدم تفريق بين الخيال و الواقع ، الهلوسة و الحقيقة ، منذ دخولكم للسفينة تعرضتم للتأثير الذي يتكون من خمس مراحل.

١/ الهمسات
٢/ الهلوسة و الأوهام
٣/ دخول البكتريا الي أجسادكم
٤/ التحدث مباشرتاً للماركر نفسه
٥/ أندماج الوهم و الهلوسة بالواقع

كل هذه تنقلكم للمرحلة النهائية الأندماج مع ملتهم القمر !

ثم أقتربت من لتضع يدها علي كتفك و قالت : أنهي الموضوع أقتلها ثم خذني من هذه السفينة.
ثم أختفت لترفع مسدسك علي نيكول و تطلق علي قدمها ، لترفع هي أيضاً مسدسها و تطلق عليك
لكنك تتفاداها .

فجأة أهتزت السفينة بقوه ، و بدأت بالانحناء ،لتظهر من أخرها أذرع طويلة ضخمه و مجسات دموية ، لمسك فجأة بنيكول التي بدأت بالصراخ من الألم .

لترفعها الأذرع عالياً ثم ضربته بقوه في السطح
الي أن ماتت ، ثم رمت الجثة بعيداً .

ليظهر ذاك المخلوق الضخم حاجب أشعة الشمس
جسده الأحمر و أسنانه الحاده و عينيه السوداء
ليمسك بذراعية السفينة ثم صرخ بقوه .

التي كانت كفيلة بدفعك الي الحائط بقوه ، ثم خرجت منه عشر مجسات مضيئة تطفوا حوله .

لتقف و تجد نفسك بلا مهرب ليس هناك أختيار سوي القتال ( هل أنت مستعد ؟ )

تخرج مسدسك و تطلق علي تلك المجسات بسرعة
لكنه عاد للصراخ ليقذف من فمه أحماض حارقة
حرقت جزء من بذلتك .

لتقفز أنت بعيداً عنها ثم ترفع الرشاش و تدمر أحدي مجساته ، لتهرب خلف الجدران الموجودة و أذرعه تحطمها من خلفك محاوله سحقك .

لتدخل الي غرفة تنظر حولك بخوف ، لتجد سلاح جديد
قاذف صواريخ معبئ بقذيفة واحده ، تحمله و تخرج من الجانب الأخر و تطلق بلا تردد عليه ، حتي أنفجرت فيه ، ليطفوا ذاك المخلوق في الفضاء.

لكن تلاحظ أن هناك ست مجسات فقط دمرت و تبقي أربعة ، فجأة تحرك بسرعة جنونية ، ليصطدم بالسفينة
حتي انكسر الزجاج و وقعت لكنك تمسك بالسقف تنظر تحتك لتجد سرب الوحش ينتظرك .

تتسلق ، و تقف من جديد أمامه ، الذي أحترق وجهه
ليكشف عن وجه مرعب دامي موحش ينظر لك بكراهيه .

تحركت بسرعة إحدي أذرعه وضربتك في الحائط ثم أمسكت بك واحده أخره و تقربك ببطئ من فم الوحش
ليأكلك .

الخوف و الذعر ، أجبرك علي تحرك بسرعة محاولاً الخروج من هذا المأزق بأي ثمن ، تنزع يدك من مخالبة و تطلق علي إحدي المجسات القريبة.

ليرميك بعيداً ، ثم بدأ بالصراخ بوحشية و فتح فمه
ليتخرج منه وحوش كثيرة تجري بسرعة نحوك .

لتجري أنت داخل الغرف المجاورة و الوحوش خلفك
تدخل الي غرفة عملاقة ، لتكسر الوحوش الجدران و الزجاج و تدخل اليك .





تبدأ فوراً في مراوغتها و تجميدها واحده تلوه الأخرى لتنجو ، فجأة إحدى الأذرع شقت الغرفة نصفين
لتدور و تلتف بعيداً في الفضاء .

تشغل أجهزت الدفع و تعود الي السفينة متفادي الحطام
و تنزل علي سطح لتكمل القتال ، فجأة ضربتك الأذرع
ليسقط سلاحك بعيداً.

ترقد نحوه متفادي الأذرع ، لتمسك سلاحك و تطلق علي إحدى مجساته .

هل سوف تنجو ؟ هل سوف تعيش؟ أم ستموت ؟

أسئلة تتكرر داخل عقلك المشتت بالقلق و الذعر مشغول بقلبك الذي سينفجر .
تستمر بالأطلاق عليه رغم الضربات المتكررة الي أن تبقي واحده فقط ، لتخرج ذراع من العدم و تدفعك الي أن أصطدمت بسفينة النجاه .

تنزف و تشعر بالألم الشديد ، ترفع بيأس مسدسك
نحو المجس الأخير تأمل النجاة ، بتطلق الرصاصة.

التي أخترته قبل أن يقتلك ، فجأة رفع الوحش رأسه للأعلى و بدأ بالصراخ بقوه ، من شدته تألمت أذنك
ثم ترك الوحش السفينة و ابتعدت جثته ، ليسقط داخل الشمس ثم أحترق .

ترمي مسدسك الفارغ بعيداً ، تأخذ أنفاسك لتغمض عينك لتستوعب كل ما جري من جنون و مجازر
في هذا المكان الملعون .

ثم تقف و تدخل مركبة النجاة ، و تجلس علي كرسي أمام وحدت التحكم و تشغلها ، و تطير بالمركبة متجهاً
الي الأرض تشغل السائق الأوتوماتيكية.

لتستند علي الكرسي محاولاً الراحة من كل هذا العذاب
و تلك التجربة المؤلمة ، ثم تفتح عينك لتجد فيديو تم تشغيله علي الشاشة لتلك الفتاه الغريبة.

تقول فيها ببكاء: لما ... لما تركتني هناك أجبني ؟

فجأة شعرت بشئ جالس بجانبك ، تلتفت ، لتهجم عليك تلك الفتاه و هي تصرخ ( أجبنــــــي ) ؟

ثم مع تسارع نبضات قلبك ، أختفت فجأة كما ظهرت
تنظر في كل أرجاء المركبة تبحث عنها لكنا أختفت
ثم تحدث الكمبيوتر قائلاً:  الوجهة التالية الأرض !
لتستند علي الكرسي و تغلق عينك مستسلم للنوم
حتي تصل لوجهتك .

أما عن إيشي مورا كانت تبحر في الفضاء بظلامها الداكن لقد حصل داخلها ألاف الجرائم و المجازر البشعة لنأمل ألا يتكرر هذا مجدداً.

الماركر لغز و سيظل لغز الي الأبد لكن سيعرف
بأسواء شئ حصل في العالم أنه جهاز يجب أن يدمر الي مره و الي الأبد لكن رغم هذا سيظل لغز عالق مع تلك السفينة.



لقد نجحت ، حقاً لقد فعلتها لقد نجوت بحياتك
و منعت سلسلة من المجازر قبل حدوثها
أهنئك !

دعنا نلتقي في وقت أخر ما رأيك
وداعاً
.
أنتظر هل تسمع هذا أنها موسيقي البيانو المظلمة
و تلك الهمسات مزالت داخل عقلك سوف تسمعها دائماً.
يبدو أننا سوف نلتقي قريباً جداً.
و شئ أخر مهم

( قل مرحباً لصديقي الصغير ؟! )

إيشي مورا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن