الفصل الرابع ( خطر محتوم)

7 5 2
                                    

بعد أن أغلقت تلك المرأة الغريبة يفتح باب المصعد و تدخل لغرفة التحكم و لينظر لك القائد نيرو ثم يقول لك

- تعال عليك رأيت هذا .

تقترب و تقف بجانبه و يشغل لك فيديو يظهر فيه
رجلان واحد واقف خلق المكتب و الأخر أمامه  ثم قال واحد منهم للأخر بغضب .

علينا أنتظار الدعم لا يمكننا إحضار ما علي الكوكب دون حذر .

ليرد عليه الأخر بغرور " أنا هو القائد و أفعل ما أريد و الأن أختفي من أمامي .

ثم تنظر الي القائد نيرو و الذي يخبرك أن هناك المزيد ليشغل فيديو أخر لنفس الشخصين و ليتكلم واحد منهم قائلاً.

من تراسل أيها الجنرال ؟

ليرد عليه الأخر بأنزعاج " ليس لك شأن .

ليرد علي الأخر بغضب " أنت تعمل لدي الحكومة سوف تتسبب في مقتلنا ذاك الشئ الذي وجدناه علي الكوكب الملعون تسبب في هلوسه الطاقم بأكمله و ينتحرون واحد تلوي الأخر سوف أتصل بالشركة و أخبرها. بما تفعله .

ليشير الأخر للأمن الذي جاء و أمسك الرجل و بدأوا بأبعاده و هو يقول " سوف تندم سوف تتسبب في مقتل الجميع .

و أنتهي الفيديو ، ليقول لك " هذا الفيديو كان قبل تلك المجزرة بيوم واحد و عليك أن تره أخر فيديو وجدته لكنه بشع .

تقترب أنت و تشغل الفيديو لتعرف ما فيه ، لتجد الكثير من عمال و دكاترة السفينة مجتمعين في منتصف غرفة كبيرة و واحد منهم واقف في الطابق الثاني و يخبرهم بشموخ " أن الحياة فانيا و بفضل الماركر لقد رأينه نعيم الحياة الأخره و الأن حان الوقت لنولد من جديد.

ليحدث شئ بشع كل من في المكان يبدأ بقتل نفسه دون تردد من ذبح نفسه و من فجر نفسه ليحدث قتل جماعي .

تنظر الي القائد و تخبره بقلق " ما سبب كل هذا ؟

ليقول لك بأنزعاج " لا أعرف بالضبط لكن ما أعرفه عندما يموت الشخص هنا يعود الي الحياة لكن جسده يتشكل و يصبح أشرس و خطير حتي يتكون في النهاية لتلك المخلوقات .

ثم تخبره أنت عن تلك الفتاه و إعادة الطاقة، ليرد عليك باطمئنان: هذا عظيم أذاً عليك الذهاب و إصلاح الطاقة ، و انا سوف أذهب الي منطقة السفن و أنتظرك هناك .

تخرج من المنطقة و تصعد القطار و تتجه لتك المنطقة
و بعد دقائق فتحت الأبواب لتنزل للأستقبال و منه الي ممر يقود الي داخل أعماق السفينة .

و أول ما يقابلك بالداخل الدخان الذي يخرج فجأة من الحوائط و الأنابيب ، تصعب عليك الرأية و شعور الأختناق يملئك بسبب حرارة المكان المرتفعة .

ثم تنزل السلالم لتجد طريق من خلفه و غرفة و عندما تنهي الطريق تجد إحدي تلك الوحوش ميت علي الأرض و فجأة خرجت من الغرفة أنبوبة أكسجين .

ثم تدخل تلك الغرفة لتجد مشهد قابض ، أناس مشنوقين و جثث ملقاه مبعثره الذباب يملئ الغرفة المظلمة .

تدخلها و تلتف حول الجثث بحذر ثم تجد جهاز تسجيل صوتي لتسمع منه .

حسنا نحن الثلاثة علينا إصلاح الكهرباء السفينة تنجرف عن المسار

- انا خائف يا قائد !
- إهدئ علينا الخروج لا تنسي هذا مفهوم .

أوه شيت أنتبه عا ..عا. عااااا .. شششش.

ثم أنتهي التسجيل و خرجت من الغرفة لتأخذ الطريق الأخر ، فجأة قفز الوحش الي أخر الطريق و وقف
بصراخ موحش و ركد نحوك بسرعة شديدة.

لتتفاداه بصعوبة و تبدأ بالركد لأن سرعته كبيرة أنه مختلف عن باقيهم فجأة بدأ بغرس مخالبة في الحائط و الأن أنه يمشي علي السقف .

تركد أنت بسرعة قلبك سينفجر ، و ذاك الكائن ورائك متنقل من للسقف الي الحائط الي الأرض بسرعة جنونية .

أصوات قطع المعادن أصبح مزعج للغاية و أنت تركد وبين الضباب و الأبخرة ، الي أن وصلت الي ناقل طرقات تدخله و تضغط علي زر النقل للجانب المكان بسرعه.

و الوحش يقترب أكثر و أكثر و الناقل مزال يستجيب
بدون أي مقدمات أصبح الوحش قريب منك ثم رفع مخالبة عالياً و يستعد لقطعك .

ثم تجد بجانبه أنبوبة غاز ، فوراً تطلق عليها ، لتنفجر و النيران أمسكت به صراخه أخترق طبلة أذنك
و تحرك الناقل بعيداً عنه ، ظل الوحش يتلوى الي أن احترق و وقع .

و الجهاز ينقلك وجدت نفسك في مكان مجهول الدخان و الغبار يملئه لا يمكنك الرأيه جيداً ، الجهاز ينقلك الي مكان مجهول .

لكن كل ما تسمعه هو أصوات الألات ، و الصراخ ،و الهمسات التي عادت الي أذنك بكلمات غير مفهومة
ثم فجأة خرج من الضباب أله عملاقة مكتوب عليها
موصل الطاقة.

لا بد أن هذا هو الذي تعطل ، عليك إصلاحه و الخروج
ثم وصلت اليك فيديو مسجل من نيكول !!! فيه الشاشه مشوشه و تقول لك. .

ساعدوني ، أن كنت تسمع الفيديو عليك إيجادي أنا في منطقة السفن .

ثم فجأة ظهرت أصوات زئير الوحوش تقترب ببطئ و بدأت نيكول بالبكاء و هي تقول .

لم أعد أحتمل هناك الكثير منهم هنا و هناك شئ يدعي بالماركر يتلاعب بي ... أرجوك ساعدني أ..ن..ا..شش

ثم أغلق الفيديو ، تشعر بالقلق عليها و الحزن يقطع قلبك من صوتها المتألم  ، ثم توقف الناقل أمام باب عملاق .
تفتحه و تدخله لتجد نفسك أمام باب أخر و مصباح الخطر يضئ فوقه ، هل تعرف ما هذا أنه يعني أن حصل تحطم في الناحية الأخرى أضغط علي زر الأوكسيجين و أستعد ..

لأنك علي وشك الطيران في الفضاء!!!

تشغل الأوكسجين و تأخذ نفس عميق و تفتخ الباب الذي فوراً سحب الهواء من الغرفة بقوه و سحبك أنت داخله .

الهدوء المخيف ظهر أخيراً تشعر بنبضات قلبك ، ثم تفتح عينك ببطئ لتجد نفسك في ممر محطم متناثر في الفضاء المضئ بالنجوم و الكثير من تلك الأشياء تطفوا فيه .
أستعد هناك مجموعة كبيرة تقترب منك هل أنت مستعد ؟

                                   **

إيشي مورا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن