الفصل 30

88 4 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند تبارك في المطبخ كانت تقف شارده بما تفعل دخلت نور فجأه

نور : توتااا بقينا لوحدنا

تبارك بإرتباك : بصي هو والله انا هفهمك كل حاجه

نور وهي تمسك السكينه : بقا انا تعملي فيا كدا تضحكي عليا وتجبيني من نيويورك علي ملا وشي وانا خايفه وفي الاخر يطلع تمثيل

تبارك بخوف : اسمعيني بس انتي هتعملي اي يخربيتك

نور بضحكه شر : متخافيش يا توتا انا بس بسخن لسه معملتش حاجه

تبارك بخوف : طيب اهدي بس وانا هفعمك

نور بهدوء مريب : وانا هسمع اهو اتفضلي

تبارك : طيب سيبي السكينه من ايدك

نور : اخلصي

حكت لها تبارك كل شيء عن خططها هي ومراد وما فعلوه من اجل عودتها

نور : بقا كدا يعني بتعملي في صحبه عمرك كدا

تبارك : والله يا نور انا عملت كدا علشان بحبك والله انتي عارفه انا بحبك قد اي وغير كدا انتي وادم بتتعذبوا وانتوا بعيد عن بعض ليه

نور بحزن : انتي عارفه ليه يا تبارك

تبارك : هي ماتت دلوقت يا نور يعني مفيش حاجه تمنعك انتي وهو من الرجوع لبعض وانتوا اصلا لسه متجوزين يعني مش هينفع تعيشي حياتك انتي وهو غير لما يحصل طلاق وانا عارفه آدم كويس مش هيطلقك طيب ليه العذاب دا انتي وهو بتحبوا بعض

نور : انا اديت ادم فرصه اخيره يا تبارك

تبارك بفرحه وهي تحتضنها : بحد يا نور بجد انا فرحانه جدااااا

نور بهدوء : بس دا ما يمنعش اني لسه زعلانه

تبارك : خلاص بقا ميبقاش قلبك بلاك يا نونو

نور بضحك : اوكي اوكي خلاص هتعزميني علشان لصالحك

تبارك : اوكي موافقه جدااااا

*************************

مر اسبوع علي هذا الحال تم تحديد فرح تبارك وادهم بعد اسبوع ولم تتقابل نور مع ادم سوي القليل عندما تكون في زياره لتبارك فهي قد عادت الي منزلها مره اخري وادم لم يحاول أن يقترب منها أو يدايقها تركها علي راحتها كان يتحدث معها في الهاتف يسألها عن حالها وهي ترد على قد السؤال فقط

تبارك لنور في الهاتف : اسمعي يا نور ادهم اخوكي مش هيجيب ليا فستان انا مش عايزه اتجوزه خلاص

نور بضحك : يابنتي اهدي الله يخليكي هو بس هيختاره ليكي وانا واثقه أن ادم زوقه حلو

تبارك بتزمر : لا انا كنت عايزه اختاره وبعدين كمان مش عايز يعمل الفرح في الفندق ولا حتي في قاعه

بين الحلم والقدر( مكتمله )بقلم نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن