الفصل 21

182 14 1
                                    

كانت تجلس وتحدث ادهم فهو الآن زوجها فهم قد كتبوا الكتاب منذ سنتين بعد رجوعه مره اخري من السفر وقرروا عمل فرح عند عوده نور من الخارج

تبارك بحزن : تخيل هيسافر تاني لا ومسافر عند نور نيويورك مش عارفه اقول لنور ولا لا

ادهم : قوليها اه صح هو مسافر اكيد هو ومايا

تبارك : مش عارفه هو اصلا مش بيطيقها دا حتي مش بينام معاها في نفس الاوضه

ادهم : لما هو مش بيحبها اتجوزت ليه من الاول انا كنت نازل وناوي اطربق الدنيا على دماغه بس نور قالتلي متدخلش وقالت إن الموضوع خلص وحلفتني اني مش هعمل حاجه

تبارك : مش عارفه هو اتجوزها ليه كل ما حد يسأل يقول غصب عني ومش بيردي يقول ليه

_لاااااااااااااااااااااا

تبارك : اي الصوت دا دا صوت مايا في أي

ادهم : طيب روحي شوفي فيه اي وابقي طمنيني

تبارك : ماشي يلا باي

ذهبت تبارك وجدت والدها ينظر الي الاعلي ورجال الشرطه في كل مكان نظرت باستغراب وسألت باباها

تبارك : بابا فيه اي ومالها مايا بتصوت ليه

خالد : والله يابنتي ما اعرف ادم اخوكي فجأه طلع وبعدها صوتهم علي و مفيش دقائق والشرطه بقت في كل مكان وصوت مايا جايب اخر الشارع

وجدو مايا تنزل مع رجال الشرطه وهي تصرخ وادم خلفها

مايا بصريخ : مش هسيبك في حالك يا آدم والله لاقتلها

ادم بغضب : غوري بقا انتي واحده مريضه انتي طالق طالق طالق بالتلاته يا مايا

صدمه تبارك وخالد من قول ادم هل طلقها هل فعلها بعد سبع سنوات من العذاب والبعد هل اخيرا تخلص منها

تقدم منه أحد رجال الشرطي ويدعي كريم : متقلقش يا آدم مش هتطلع منها بأقل من مؤبد

ادم وهو يربت علي كتفه : واثق من كدا يا كريم عارف انك قدها يا صاحبي

كريم : حبيبي يا آدم احنا هنحتاجك في القسم علشان ناخد اقوالك

ادم : انت عارف اني مسافر بكره وانا سلمتك كل حاجه وانت اخدت اقوالي واظن اني مش هغيرها اكتب نفس الي انا قولتوا في المحضر واقوالي هي هي مش هغيرها

كريم بهدوء: تمام توصل بالسلامه إن شاء الله

ذهب الجميع ولم يبقي سوي هو و والده واخته

تقدم من أبيه وقبل يده : انا اسف يا بابا عارف اني خبيت عليك و اسف لأن دي بنت اخوك و اسف علي كل حاجه عملتها

خالد : ليه يا ابني مقولتش مش كنت ساعدتك احسن من السبع سنين دول وانت واحنا عيشنهم في الم البعد والفراق بين الحبايب

بين الحلم والقدر( مكتمله )بقلم نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن