دقّة

Part 4

هاي يا حلوين 💮🍀

بارت جديد من دقّة 🏵️

استمتعوا 💛

تاي :استغرق الوقت معي ساعتين.
كوك :جيد انتبه لنفسك، اتصلت كي اطمئن عليك.
تاي :أنا بخير لا تقلق وأيضاََ انتبه لنفسك و لجيسو لن اتأخر بالعودة.
كوك :حسناََ ،يجب أن أغلق أبي يناديني.
تاي :أجل نتكلم في ما بعد وداعاً.
كوك :وداعاً.
أغلق الخط بقلق نابض و ابتسامة بلهاء، جونغكوك مراعي بشدة و لطيف لا يعلم ما به لكنه إشتاق له.
تاي :ما الذي يحدث معك تايهيونغ!
اغمض عينيه و ذهب لعالم الأحلام.
(بعد مرور يومين)
قرر تاي العودة إلى منزل عائلته وضب أغراضه ثم ذهب لمتجره كي يعمل على بدلة جونغكوك.
كوك بصراخ:هيونغغغغغ.
دخل للمتجر بصوته الصاخب يبحث عن الأكبر الذي نبض قلبه بجنون حين سمع صوته.
تاي :أنا هنا.
دخل بسرعة غرفة المشغل و اتجه نحوه بسرعة يعانقه بقوة.
اغمض تاي عينيه يستشعر رائحته الأصغر الجميلة.
كوك :لمَ لم تخبرني أنك أتيت!
تاي:كنت سأتصل بك بعد أن أنهي عملي .
جلس كوك على الكرسي و فرق بين قدميه ولا إرادياً ذهبت أنظار تاي ما بين فخذيه ليشعر بإنعقاد معدته.
تحمحم بتوتر ليردف
تاي:ماذا حدث بغيابي!
كوك :لا شيء يذكر، هل تعمل على البنطال!
نهض يلمس القماش المعلق بأصابعه.
تاي :أجل لم يتبقى الكثير من الوقت للزفاف.
كوك :أنا متوتراََ بالفعل.
تاي :انه لأمر طبيعي ان تتوتر، لأنه ستكون لديك حياة جديدة.
نهض تاي واقترب منه بدون وعي ليردف
تاي :أنت جميلاً بشدة.
وسع كوك عينيه لهذا المدح وشعر بحرارة تحرق خديه
كوك :أوه .. شكراً لك هيونغ.
رفع تاي كف يده وهو ينظر بعمق إليه وهذا جعل الأصغر يتوتر، ملامسات تاي و قربه غريباً.
كوك :ه هيونغ!
تاي :ما سبب تلك الندبة؟
لمسها بإصبعه ببطء ليرتجف جسد الأصغر.
كوك :سقطت من على الدراجة عندما كنت صغيراََ.
همهم تاي بتفهم و قرر الابتعاد كي لا يجعل الأمر مريباََ.
عندما انتهى تاي من عمله توجه هو و الأصغر إلى منزل عائلته، استقبلتهم جيسو بالاحضان لتردف.
جيسو :تعالوا لقد وضعت الغداء للتو.
جلس كوك بجانبها وتاي جلس أمامه.
كان يراقب أدق حركاته، كيف يضحك مع ابتسامته الارنبية الساحرة والتي رآها للتو، أسنانه لطيفة ، كيف ياكل و يغمض عينيه حين يعجبه الطعام.
أبتسم بخفة حين رفع مستوى نظره لتلتقي عسليتيه بسوداء الاصغر الذي شعر بالتوتر.
'كوك'
رأيت هيونغ شارداََ بي وكأنه لا يوجد سواي على مائدة الطعام، نظراته توترني فهو منذ مدة ينظر الي كثيراً ولا أعلم ما السبب.
وضعت المعلقة من يدي حين شعرت بالامتلاء لاردف
كوك :شبعت شكراََ حبيبتي.
جيسو :بالعافية حبيبي.
نهض  هيونغ بعد مدة ليردف
تاي :سأستحم و اتي لا ترحل جونغكوك.
كوك :حسناََ..
قربه و نظراته توتراني وبشدة ما خطبه.
صعد تاي للاستحمام وعندنا عاد كان عاري الصدر.
ابتلع الاصغر لهذا الجسد الأسمر نظر لكف يده ذات العروق و شعر بكم هي قوية.
شرد الأصغر بجسده لبرهة، هو لا ينكر جمال جسده و لون بشرته الرائع هو لم يدقق برجل من قبل لكن تاي مميز.
جلس تاي بجانبه ليردف
تاي:اذهب و ارتدي من ملابسي كي تجلس براحة أكثر.
كوك :لا داعي لن اتأخر على أية حال
تاي:هيا جون.
كوك باستسلام :حسناََ حسناََ.
ذهب لغرفة الأكبر و اختار ملابس تناسب مقاسه، كانت رائحة الملابس تصرخ تايهيونغ من شدة التصاق رائحته بها.
عاد للأسفل ورأى تاي يضع فيلم.
كوك :الن نلعب!
تاي:اليوم سنشاهد فيلم، جيسو تعالى (بصراخ)
جيسو :أتيت أخي.
أتت مسرعة تضع صحني الفشار أمامهما.
جلس كوك بالمنتصف تاي على يمينه و جيسو على يساره وفي حضنه يقبع طبق الفشار.
اقترب تاي منه بشدة و بدأ الاكل من طبقه.
لا ارادياََ هبطت عينيه لمنطقة الأصغر التي كانت واضحة بسبب رقة قماش البجامة، كانت ضخمة ليلعق شفتيه بتوتر بسبب أفكاره المنحرفة تجاه خطيب شقيقته فهو ليس لديه الحق بالنظر إلى عضوه.
لم يستطع التحكم بيده ليمررها بخفة فوق فخذه و وضعها على قضيبه ثم قبض عليه جاعلاََ من الأصغر ينتفض بتفاجئ ونظر ليد الأكبر الذي نظر إليه يتصنع الصدمة وأردف بهمس
تاي :آسف لم أكن انظر و اعتقدت الطبق هنا.
كوك بخجل :ل لا ب بأس.
من حسن الحظ جيسو لم تلاحظ ما حدث بسبب اندماجها مع الفيلم.
أغلق كوك قدميه يخفي ما افتعله الأكبر، هو منصدم من نفسه هو لم ينتصب  عندما رأى جيسو بملابس فاضحة لكنه انتصب بسبب لمسة شقيقها.
جونغكوك يلمس نفسه كثيراً وهذا روتين بالنسبة له فهو رجل  هو لم ينتصب بسبب أحد قبلاََ لكن عندما يستيقظ من نومه يكون منتصب ويضطر ان يخلص نفسه و أيضاََ لم يجرب أن يلمسه أحد بتلك الطريقة المباشرة، حتى خطيبته لم تفعل.
لاحظ تاي حركات الأصغر وكيف يحاول إخفاء ما بين فخذيه وكان هو متردد بما سيفعل.
تاي بهمس:أنت بخير!.
كوك بخجل :ف فقط أجل بخير.
تاي :تحتاج لمساعدة؟
شعر بالحرج هل سيجعل شقيق جيسو يقوم بمساعدته! جيسو لن تفعل بالتأكيد و ستتهرب كالعادة.
تاي :لا تقلق اعتبرني كأخيك.
حسناََ تاي غير مقتنع بما قال لكنه يرغب بلمسه وهذه الرغبة غريبة و يشعر بها لأول مرة.
تاي :اعتقد أن الجو أصبح بارداََ.
جلب غطاء خفيف و وضعه على اقدامهم.
ارتجف الأصغر حين شعر بتلك الكف تتمختر على فخذه، عض شفتيه بقوة حين أدخل تاي يده داخل البوكسر ولمس بيديه الباردتين قضيب الأصغر الساخن.
كوك لا يعلم ماذا سيفعل جسده تخدر، يريد الصراخ بشدة لكنه لا يستطيع بسبب وجود حبيبته.
أغمض عينيه بخمول بسبب تلك اليد العابثة.
تنفس بعمق يحاول أن يبقى ثابتاََ و أن لا يثير الشبهات.
ارتجفت ساقيه حين قذف وتنهد بعمق.
كوك :سأذهب للحمام.
نهض بسرعة وتاي تبعه بعد خمس دقائق.
تاي :أنت بخير الان!
جون يشعر بالندم الشديد لما فعل حسناََ هو لم يخن جيسو هذا اخاها وساعده بأمور الرجال إذاََ هي لا تعد خيانة هو يحبها ولا يفكر بأن ينظر إلى سواها.
كوك :هيونغ رجاءََ دعنا ننسى ما حدث أرجوك لا أريد أن يتكرر هذا مرة أخرى.
تاي :آسف انا فقط كنت اساعدك.
كوك :أعلم لكن أنا لدي خطيبة بالفعل و زفافي إقترب لا أريد أن تحدث مشاكل مع جيسو.
تاي :افهمك جيداً جونغكوك هيا لا تتأخر.
خرج تاي يشعر بالإهانة و الغضب، جونغكوك الذي يصغره بثماني سنوات قد دفعه بعيداً وجعله يشعر بأنه يخون شقيقته وهو بالفعل يفعل.
'تاي'
لا أعلم، منذ أن رأيته وانا أجده مميزاً، هو لطيف و جميل و  تقع به كل الصفات الحسناء.
لا أعلم ما دهاني وكيف سمحت لنفسي بتخطي حدودي  لكن كلا يجب أن أتوقف قبل أن أقع أكثر.
عدت وجلست مكاني ليأتي هو خلفي بعد مدة.
قبّل رأس جيسو ليردف
كوك :يجب أن أذهب لدي الكثير من العمل غداََ.
جيسو بعبوس:حسناََ حبيبي إتصل بي حين تصل.
كوك :سأفعل اميرتي.
داعب شعرها ثم ألقى نظرة سريعة علي.
تباََ لم حين ينظر الي قلبي يرتجف.
كوك :وداعاً هيونغ.
تاي :وداعاً.
يجب أن أضع مسافة بيننا وهذا قرار نهائي.
ذهبت إلى غرفتي بعدما رحل.
شددت شعري وجلست على السرير اراجع افعالي، هل أشتهي خطيب اختي، ما بي والجحيم! لم أنظر لفتاة أو شاب بهذه الطريقة من قبل، لمَ هوَ لمَ.
ركلت المنضدة و شتمت بصوت عالي.
تاي : 'لمَ عليك أن تكون خطيبها' .
(في اليوم التالي)
خرج تاي من المنزل ليرى كوك يقف بجانب سيارته.
كوك :أوه هيونغ.
تاي :صباح الخير.
كوك :أهلاََ.
تاي :ماذا تفعل هنا!
كوك :أتيت لأخذ جيسو في موعد.
تاي :أوه ، استمتعا إذاََ.
شعر يضيق غريب داخل صدره وهو يرى سعادة الأصغر حين خرجت جيسو.
يريد هو أيضاً أن يقع بالحب وأن يدلل حبيبته.
أغمض عينيه يتخيل الأمر ليفتحها برعب حين ظهرت صورة الأصغر أمامه وهو بين يديه .
تنفس بإضطراب ليذهب مسرعاً ناحية سيارته منطلقاََ لمتجره.
نظر إليه الأصغر إلى أن اختفى.
دخل المكتب لينادي على جيمين.
تاي :جيمين.
جيمين :نعم.
أتى مسرعاً مع كوب القهوة.
تاي :اجلس أريد أن أسألك.
جيمين :هل كل شيء على ما يرام؟
تاي :أجل لا تقلق، أحم كيف هو شعور الوقوع بالحب؟
جيمين بإستغراب :الحب!
تاي :أجل الحب، هيا تكلم.
جيمين :ان ترى الشخص الذي تحبه مميز و ليس له شبيه، أن تحب كل ما يتعلق به، أن تنجذب له جسدياََ، أن تغار عليه من نفسك حتى، أن تتمنى قربه، ان ت..
تاي :توقف واللعنة.
شعر بالخوف بسبب كلامه، هذا يعني أنه بدأ بالوقوع بحبه، بحب خطيب شقيقته.
جيمين :أغمض عينيك، ماذا ترى؟
أغمض عينيه لتظهر أمامه صورة الأصغر و هو يبتسم مظهراََ أسنانه الارنبية التي أحبها بشدة.
تاي :هو..
جيمين :إذاََ لا داعي لأن أكمل.
نهض جيمين وهو ينظر إليه نظرات تشع حباََ لكن الأكبر لم يلاحظ ولم يهتم.
شد خصلات شعره و عينيه امتلئت بالدموع
تاي:كلا هذا لن يحدث لن أقع بحبه و الجحيم، سيكون زوج شقيقتك تايهيونغ أستيقظ، انها مشاعر مؤقتة و ستختفي.
بعد يوم عمل طويل عاد لمنزله بإرهاق ليرى سيارة جونغكوك بالخارج، لعن حظه ليقرر الدخول اخيراََ .
وقف عند بداية الصالة ينظر إلى الأصغر كيف يضحك، عيني اللاما خاصته هي من جعلته ينجذب إليه، يمتلك ملامح طفولية مع جسد رجل وهذا الإختلاف أكثر ما أحبه به.
لاحظ كوك أن هناك جوز من الاعين ينظر إليه ليلتفت جهة الباب ليرى الأكبر ينظر إليه ويبدو شارد، عض شفتيه و شعر بالتوتر، شعر بتلك النظرات ستخترقه.
جيسو :اخي متى أتيت!
استيقظ من شروده ليردف
تاي:الآن.
جيسو : استحم وتعال كي تأكل معنا أتى ابي من سفره.
تاي :لا أريد انا متعب وأريد النوم.
نظر الأصغر إليه بقلق وتاي رأى هذا، رأى القلق بعينيه.
تاي :'كم انت رقيق'
(بعد مرور أسبوع)
هذا الأسبوع الأخير وسيكون مرّ على لقائي بجون شهراََ كامل.
الوقت يمضي بسرعة والزفاف اقترب، حاولت الإبتعاد عنه أقسم حاولت لكن هو التصق بي هذه المرة ولم يسمح لي بالابتعاد.
سأحاول أن امحي هذا الاعجاب مهما كلفني الأمر.

يتبع...