𝐩𝐚𝐫𝐭11:

4 1 2
                                    

    بعد صمت طويل بينهم رن هاتفه ورفع الهاتف يريها المتصل وكان المتصل والدها ليرذف.

  "والدك... والدك المتصل جيني اظن ذلك المارك اخبر والدك عنا"

                           "أجب عليه"

             أومئ لها وفتح الاتصال. 

  "اين انت بني انا ابحث عنك في الحفلة لكن لا وجود لك ولا لجيني هل ابنتي بخير"

  تبسمت جيني بسخرية ليبادلها كاي ليجيب.

  "اجل سيد كيم ابنتك معي وهي بخير لا تقلق هل تريد ان نعود للحفلة؟"

  "بطبع عادو اريد الجميع ان يعرف ابنتي وزوجها الحبيب"

         "حسنا انا قادم سيد كيم"

  فصل كاي الاتصال لتتضحك جيني بصخب وسخرية.

   "اظن انه ليس والدي لان والدي ليس هكذا ولا مرة جاءته الفرصة ان يسأل عن ابنته"

  اخر كلماتها غمرتها الدموع، لتتحول ابتسامة كاي من ضحك الى شفاه مستقيمة.

         "انا اسف جيني اسف...

      استنشقت ماء انفها وقاطعته.

            " لابأس اذاً ماذا يريد"

                "يريد منا العودة"

                      "اذاً فلنعد"

   "هل انتي متأكدة ستكونين بخير؟"

   "أجل كاي سأكون بخير هيا لنعد فحسب"

                        "حاضر"

  بعد مدة انطلق كاي، وهاهو ذا بعد مدة وصلو للحفلة ركن كاي سيارة ونزلو معاً ودخلو، كان الجميع يرقص راقبت جيني مارك الذي رأهم وكان يراقبهم لتنبس.

                        "كاي"

                     "اجل جيني"

                        "لنرقص"

  استغرب كاي لتسحبه جيني من رسغه لتأخذه لو سط القاعة وضعت يده اليسارا على خصرها والاخرى على كتفها وراحت تهز نفسها لتبتعد ممسكة يده وتعود له، ناظرهم السيد كيم وامسك كوب نبيذ وراح يشرب مبتسماً، بينما مارك مصدوم.

    وضعت كلا يدايها على كتفيه وراحت ترجع للخلف تنحني بظهرها وشعرها مبعثر في الارجاء الكل يناظرهم لتعود له وتبتعد ممسكة يده ليسحبها وحملها من خصرها لفها في الهواء لينزلها ببطئ بينما جيني شاردة بكاي كانت تريد ان تركز على الرقص لكن وجدت نفسها تركز عليه لينزلها ناظرته حتى وجدت الجميع يصفق لهم ليبتسمو لهم لتناظر كاي وتتحدث مع نفسها.

Race حيث تعيش القصص. اكتشف الآن