دفئ بريقك المليء بالأمل
أعاد البسمه لمحياي
وأني لدفئ العائلة كنت أشتاق
و هأنا بصحبتهم الآن
توهج فأتوهج
ودعنا نملأ العالم بريق الأمل..............
في المنزل
..
بصوت هادئ، تحدثت آنا
- أعتذر على عودتي المتأخرة، أمي.والدتها، وهي تنظر إليها بحب وبابتسامة دافئة
- إذا كانت عودتكِ المتأخرة قد أعادت صغيرتي إلي، فأنا قادرة على انتظاركِ العمر كله، حبيبتي.هزت آنا رأسها بسعادة
- أحبكِ، أمي.وفي خضم هذه اللحظة السعيدة، أنضم إليها إخوتها ووالدها، وهم يستفسرون عمّا يحدث.
عندما دخلوا المطبخ، استقبلتهم آنا وهي مبتسمة بإشراق وتكلمت
- صباح الخير.إلا أن حاله الفزع التي أصابتهم
جعلتهم يصرخون
- شبح! شبح!
واختبأوا خلف الباب.ليطلب الأخ الثاني من الأخ الأكبر أن يتكلم مع الشبح.
ردّ الأخ الأكبر في حيره
- لماذا أنا؟أجاب الأخ الثاني
- أليس السبب لأنك الأكبر؟رد عليه بذكاء
- إذاً، يجب أن يتحدث أبي.تحدث والدهم بدهشة
- لماذا أنا؟حدق أحدهم في الآخر ثم توجهت أنظارهم إلى والدهم ليقولوا
- لأنك الأكبر.ولكن والدهم اعترض بحزم قائلاً
- يا أولادي، ليس بالضرورة أن أكون الكبير فقط لأني والدكم. هيا يا باهي، أنت أكبر أبنائي وعليك أن تكون ابناً باراً.انزعج باهي منهم، ولكنه استسلم للأمر
فتحدث قائلاً
- تباً لكم، أيها الشبح، ماذا تكون؟ردت آنا وهي تعقّد حاجبيها وعضت شفتيها
- سحقاً لكم، أنا آنا.توجهت أنظارهم نحو آنا ثم بدأوا يتبادلون النظرات، ويهزون رؤوسهم قائلين
- بعد النظر في الموضوع، هذه ليست أفعال شبح،بل هي تصرّفات آنا، نعم، نعم.فقاطعهم الابن الثاني قائلاً
- ولكن آنا في غرفتها في الطابق الثاني!باهي، واضعاً يده على شفته
- بعد التفكير العميق، يبدو إن مظهر آنا المخيف وهي تحبس نفسها، قد يجعل حتى الأشباح ترتعب منها.فأضاف الأبن الثاني، موافقاً كلام باهي
- نعم، أشعر بالشفقة على الأشباح؛ إذا حاولوا الاقتراب من أختي فسيتبخرون.فتقدمت آنا نحوهم وهم متجمعون قرب بعضهم، ونظرت إليهم بنظرات القطط المسكينة
- أنا شبح!
أنت تقرأ
آنـا و سـواࢪ الأمـنـيـات
Фэнтезиفي عالم تتشابك فيه خيوط الواقع بالخيال، تتحول حياتها المثالية إلى ظلام بعد مرض طويل. في ليلة مطيرة، وبينما كانت تتوارى في عتمة غرفتها، تمتد يد غامضة نحوها. تلتقي بكائن مشع، بريقه كضوء القمر، يتغذى مياه البحار المالحة. بلمسة سحرية، يمنحها الكائن أمن...