1939

05

توقع ابنه على الأقل ابتعادي لكنني تشبثت به اكثر أتكلم بينما اناظر اكبرنا

اجل يا اباه ، فسر له ما كنت تفعل

لم اتوقع غضبه لذا لم انصدم عندما ابتسم لي

لا شأن له في ما افعل صغيرتي انت من عليك تفسير تصرفاتك بتقربك مني فجأة

قلبت عيناي بضجر ابتعد بحيث تركت مسافة قصيرة بيننا

ظننت ان الامر اعجبك لكن لا بأس ساحرص على الابتعاد عنك استاذي

اللعنة نسيت امر ابنه تماما حتى تكلم

مازلت هنا و لم تفسرا بعد تقربكما من بعض ام انكِ تريدين مني اخبار والدتك

هذا الشبر حقا يزعجني بغروره الناتج عن نقص العاطفة لديه

بدأت في الاقتراب منه بخطوات بطيئة و تعابيري باردة

وصلت له و كان على وشك الرجوع لكنني امسكته من ياقته اجذبه نحوي حتى لم يبقى بين شفاهنا سوى انشات قليلة

برأيك انت ستصدق إبن المجهول و تُكذب ابنتها و زوجها ، فكر في خطة جيدة ايها الاحمق

دفعته نهاية كلامي اعيد انظاري نحو والده

و الآن اخبرني لما جلبتني هنا جيون

تعابيره كانت توضح غضبه الغير مبرر و مع ذلك لم أهتم لشيء سوى سبب جلبه لي

اعتذري من أيان

للحظة توقف عقلي عن الاستوعاب مثل ايان تماما فملامحه توضح انه لم يتوقع ايضا

عذرا لكن اظنك اخذت دور الاب الجديد بشكل جِدّي ، ليخبره احدكم انه مجرد تمثيل

تنهد يؤكد لي بعيناه انه لا يمزح

و لما سأعتذر من ابن العاهرة هذا إلزم حدودك جيون مزحتك سيئة

شدد على قبضة يده يمنع نفسه عن الانفجار بي

والدته ميتة اعتذري منه حالا

صرخ آخر كلامه ما جعلني انكمش على ذاتي بخوف

مابه مزاجه تغير في لحظة هذا المنفصم