كنت اشير له بسبابتي اثناء حديثي التي سرعان ما انزلتها حتى اركز مع الامتحان الذي بين يداي
اللعنة مابها هذه المختلة
قالها بصوت منخفض و مع ذلك سمعته بوضوح
اخفض صوتك اكثر اذا لم تكن تريدني ان اسمع
التزم الصمت بعدها طوال الطريق و انا بقيت اراجع حتى اضمن فوزي فلن اكون غبية و أستهين به
وصلنا بعد نصف ساعة بسبب قيادته السريعة
نزلت سريعا اتجه الى غرفة الانتظار
لن اشكرك لانني لم اطلب منك توصيلي و الان وداعا
لم اكلف نفسي حتى بمناظرته اثناء حديثي و ذهبت
دخلت الغرفة التي تواجد بها جميع المتسابقين و الذين يتكلمون مع بعض بدلا من التركيز
اغبياء و هذا سبب خسارتهم
تبقت ساعة على منافستي فالآن وقت طلاب السنة الاولى و بعد نصف ساعة السنة الثانية و يليهم نحن
و هي عبارة عن كل مدرستين يتنافسا و الفائز يتأهل حتى يبقى شاب و شابة يتنافسا
و هذا العام من المتوقع ان يكون ذلك الشاب هو ايان اما الفتاة فالبتأكيد انا مثل كل سنة
شغلت نفسي بأسئلة الكلية لانهم كل سنة يعطونا سؤال واحد من الكلية
مر الوقت بسرعة و حان دورنا ، كان عدد الطلاب الإناث حوالي 15 عشر مثل الذكور
بدأت المسابقة بعد ان جلس كل واحد بمكانه و قد وزعو الورقة و وضعو الوقت امامنا و قد كان 5 دقائق
حسبت الأسئلة الخمسة امامي بسرعة و حليتهم و عندما كنت على وشك قرع الجرس المعلن عن انتهائي الاولى قُرع آخر و كان من جهة الذكور
قرعت خاصتي سريعا ثم التفت لأرى من هذا
" ايان " اللعنة عليه
لم ارد مواصلة التحديق به حتى لا يشعر بكرهي فأنا اقوم بما وسعي حتى يصدق مشاعري
انتهت الخمس دقائق و قد خرجت فتاتين و 3 شباب
لم يخرج الكثير
لا توجد استراحة و قد وُضع الامتحان الثاني و كان الوقت هذه المرة 7قائق
أنت تقرأ
1939
Romanceماذا لو فتاة قاصر بعمر التاسع عشر سنة تجد ان كل من وثقت بهم قاموا بتركها كيف سيكون شعورها و خاصة بعد ان تعلم انّ اكثر من احبته اصبح محرم عليها بتزوجه والدتها