12

129 4 24
                                    

بالفعل صعد بعدها جيمين لغرفة ابنته تاركا ورائه ذاك المهووس الذي يناظر ظهره

هو يعلم جيدا المشاعر التي يكنها جونغكوك لإبنته اذن لابد انه خائف عليها منه

فما هو السبب الذي يجعله مطمئن طالما هي معه بمنزله

وصل لباب الغرفة متردد اذا يطرقه ام لا

لكنه تشجع و طرق ليصله صوتها بعد لحظات تسمح له بالدخول

اغلق الباب ورائه يتقدم لتلك المستلقية على فراشها تناظر الشرفة بعيون ذابلة

كورلاين طفلتي

ادارت وجهها له ببطىء و كأنه هناك من يعيق حركتها

لا تناديني طفلتي

غريب هي معتادة على الصراخ بوجهه قائلة انها لا تعتبره والدها ، لكن نبرتها الآن هادئة مسالمة

لا ينكر ألم قلبه لحال ابنته ، و الذي هو السبب الأول به

لو فقط حافظ على عائلته و قام بحمايتها و لم يتهور بحماقته

اعرف ما تشعرين به جيدا فأنا مثلك لكن ذبولك هذا و بقاؤك في الغرفة لن يفعل شيءا سوى زيادة من سوء حالتك

لم تنبس بحرف و بقيت تناظر حزن والدها

هل هو حتى حزين حقا ام أنه يمثل ذلك فقط مثل كل مرة

هل تعلم من أين جلبت شخصيتي هذه ؟

رفع حاجبه بتعجب فهو لم يتوقع سؤال كهذا ، مع ذلك اكتفى بتحريك رأسه نافيا ينتظر اجابتها

تعودت على تمثيلك ، تمثل كل شيء ، شخصيتك مزيفة مشاعرك مزيفة كل شيء بك مزيف .... هل علمت الآن من أين جلبتها

تنهد يناظر الأرض و يفكر بمدى تأثير افعاله على ابنته الوحيدة بينما يحكم القبض على كف يده و كأنه يخرج مشاعره السلبية بها

لا تفهمني بشكل خاطىء ، انا لم اقصد تمثيلك الطيبة بل الشرور

طوال حياتك ترينا شخصيتك السيئة حتى نكرهك هل ظننت حقا انني و أمي فعلنا ؟؟

هو يتماسك بصعوبة من الإنهيار و كلامها لا يساعده أبدا لتنهيه بجملة جعلته حقا يتمنى لو ترك جونغكوك يصعد لها و ليس هو

1939حيث تعيش القصص. اكتشف الآن