و اول ما بدت تولع بدا العم قاسم يصرخ و يتحرك بسرعه و يقول كلمات غريبه اشبه بطلاسم مستحيل على العقل البشري انه يفهمها كان فاتح فمه بشكل غريب و كان في روح بداخله تصرخ و تستنجد كان المنظر أقوى من اني اتركه و اروح شد يدي مازن بمعنى خلينا نروح بسرعه
وصلنا لين الباب و كانو تركي و احمد لسع مغمى عليهم
بدينا نصرخ و بخار الحريق ساعدنا ان الناس تنتبه لنا
بعد دقايق جاء الدفاع المدني و بدو يطفًون الحريق بحكم أعمارنا ما ركزو علينا كثير مع ان كان شكلنا يقول ان نخفي شي جلسنا و المسعفين اخذو تركي وأحمد بس هم بخير الحمدالله .
.
ايه مرت على ذي القصه خمس سنوات بالضبط و بالنسبة ليا كنها كانت امس او قبل ثانيه او دقيقه حتى
مين كان يتصور ان من نزهه بسيطه تصير ذي الأحداث كلها او من مغامره او طيش بزران يصير ذا الشي بس برغم كل شي ما زال تفكيري في العم قاسم يا ترى كان وهم ولا حقيقه ولا هو ميت و لا حي ذا كل اللى كان شاغل بالي و اذا عن مازن هو بخير الحمدالله وكمل دراسته و احمد وتركي نسو اللى صار شكله ضربت العم قاسم كانت قويه عليهم. ايييه و بعد ذي السنين حاولت اجمع اكبر عدد من الأحداث اللى صارت لي و احطها في كتاب و أوثق لحظه من عمري حتى لو كانت بسيطه او لا تذكر او حتى تكون للبعض مستحيله او خرافه او قصص قبل النوم .
.
في نهايه كل قصه نضل نسئل ونبي من القرأ الحل او الجواب بس بعض الأحيان ما ندري ليه او يمكن عشان ننسى الواقع .
.
النهايه..
أنت تقرأ
مزرعة العم قاسم
Horrorالفضول يقتل صاحبه وهذا إلى صار بعد ان قررو يزيدون في البقاء بالمزرعة