مزرعة العم قاسم

البارت الثالث

مو معقول كميه التوتر
احمد يوه رجعنا انا ما قلت لكم ذا الطفل لحد يجيبه
مازن اقول احترم نفسك مريتها لك كثير بس ذي المره لا يا تحترم نفسك يا
احمد يا ايش كمل
تركي اقول انا اول ماجيت وانا أفك بينكم
طلع مازن و راح لمكان التخيم وبدأ يرتب اغراضه رحت لعنده بسرعه مسكته من كتفه وقلت انت ويش تخفي عنا؟ في شي تعرفه و ما تبي تقول؟
قال بتوتر وش ممكن أخفي عنكم ؟
قلت له مدري بس اكيد في شئ
تنهد و قبل ما يتكلم جاء تركي وقال تعالو شوفو وش اكتشفنا قلت له اذا نفس حركت امس احلم اجي
و حلف وقال انه شي رهيب مشينا معاه انا و مازن الين ما وصلنا على قمة الجبل كان المنظر جداا جميل كنا نشوف المزرعه بشكل كامل بس اللى لفت انتباهي ان في كوخ صغير توقعت ان هنا المكان اللى يعيش فيه
قاسم  التفت لجهت مازن وكان متوتر و يلتفت حوله كثير مر اليوم بشكل طبيعي بين هوشات مازن و احمد
و المفرع بينهم تركي بس ما كان محيرني و ماكل فضولي غير ايش ممكن يخفي عننا مازن و ليه يخفيه واحنا من الابتدائي مع بعض معقوله شي يخصنا او يخص مين بالضبط .
.
اليوم الثالث
اليوم الغريب الغامض المريب اليوم اللى يتحدد فيه مصيرنا صحينا من النوم بدأ كل واحد يرتب اغراضه
و كان السكوت حاكم المكان قطع الصمت صوت احمد
وهو يقول شرايكم نظل زياده ؟
طالعنا فيه كلنا و قلنا له كيف ؟ و العم قاسم جاي ولزم نطلع
ضحك وقال الله ابتلاني بناس غبيه مثلكم ما راح يعرف اصلا اننا موجودين  قال تركي طيب قول يا ذكي كيف؟ اكيد راح يدور  طالع فيه وقال المفاتيح معانا يعني هو عارف ان راح نطلع طالع فيني وقال عندك ورقه و قلم
قلت له ايه بس ليش سكتني احمد بكلمه بعدين اقلك
عطيته و كتب فيها التالى (السلام العم قاسم احنا طلعنا و المفاتيح عند الحجاره اللى عند الباب )
قلت له طيب تعرف هو متى راح يجي قال اكيد الساعه ٤ وقت ما اعطانا المفاتيح
تراجع مازن على ورا وقال انا مو معاكم انا بروح
قبل ما يكمل سمعنا صوت شخص قادم سحب احمد مازن و رحنا تحت الشجر حاول يتحرك مازن ولكن كانت مسكت احمد أقوى منه بعد دقائق سمعنا صوت الباب
وقف مازن بغضب وقال انا بطلع مين قال لك اني معاكم مين تحسب نفسك و دف احمد بقوه على الشجر و قال اذا صار لي شي عمري ما أسامحك
سكتنا كلنا و بدينا نطالع في بعض وش يقصد من كلامه
قال له تركي .