//My angel//

أدريان part:34

اللهم ارحم اخي
.
.
بسم الله نبدء

_________________________________________

بعد مرور ست سنوات على وفاة فاينا وابنه
الذي لم يرى النور بعد
كانت ذكرياتهما في الجزيرة تخيم على
حياته بثقل كبير فقد
فقد لوسيفر أعز الناس على قلبه كل يوم يمر كان غيابها يزيد في قلبه ألمًا وحنينًا لأوقاتهما الجميلة

تساءل لوسيفر كيف ستكون حياته اليوم لو كانوا بجانبه، وكيف سيكون شعوره بحضور ابنه الذي لم يراه بعد

بين الحنين والأسى كانت ذكرياتهما تعصف بروحه لم يكن يمكن للوسيفر أن ينسى حبه العميق لفاينا والأبوة التي لم يشعر بها بعد تجاه ابنه

كانت دموعه تروي جفاف قلبه وكل لحظة تمر تجعله يشتاق أكثر وأكثر لحضنهما وضحكتهما الدافئة

وسط هذا الحزن العميق يبقى لوسيفر يحمل في قلبه ذكرياتهما الجميلة ويعتبرها كنزًا لا يفارقه يتمنى في صمت أن يكون بإمكانه رؤية ابنه والاستمتاع بحضن فاينا مرة أخرى
يعيش لوسيفر في ذكرياته معها ويحاول أن يجد القوة لمواجهة الحياة بدونها وأن يحتفظ بذكراهما الجميلة في قلبه إلى الأبد
و نيران الإنتقام لا زالت مشتعلة في قلبه
لا يستطيع نسيان ذلك المشهد
مشهد موتها أمام عينيه و هو يقف عاجزاً
أجل لوسيفر مارديويغ حاكم العالم السفلي الذي لا يصعب عليه شيئ في العالم وقف عاجزاً أمام موتها
بحث في جميع أنحاء العالم عن هوية الرجال الملثمين الذين قامو بأغتيالها و لكنه و لسوء حظه وجدها جميعاً
اموات حرقاً و لكنه لم يستسلم في البحث عن أي شخص و لم يتبقى لديه سوى شخص يبحث عنه لانه لم يجده في قائمة الاموات
ليضع لوسيفر الورد أمام القبر و يذهب بقلب منكسر
ليرن هاتف لوسيفر الشخصي معلن عن اتصال أحد له

تجوي ابنة كريستوفر:

عمييي لوسيفرر اشتقت إليك

لوسيفر :

اوه أيتها الجميلة و انا ايضاً اشتقت لكي

تجوي بحزن:

إذاً لماذا لا تريد حضور حفلة عيد مولدي والدي أخبرني انك رفضت المجيئ إلى المكسيك
لقد أردت تعريفك على أصدقائي

لوسيفر و هو يلعن كريستوفر بداخله :

حسناً عزيزتي لقد كنت امزح مع اباكي ساتي إلى عيد مولدك

.
.

في مكان آخر حيث الشمس المشرقة و الضحكات
يقف ادريان بجوار أمه يقعنها بأن تدعه يسافر بمفرده