بسم الله نبداء
.
.
اللهم ارحم اخي
_________________________________________
البداية:
رأيت انه لا يوجد أحد يجلس على الطاولة سوى شخص واحد معطي لي ظهره و هو يتحدث إلى الذي يقف أمامه يبدو انه مساعده او شيئ من هاذا القبيل
مساعد الرجل الذي تحدثت عنه فاينا وعلى ما يبدو أنه هو من أمرها بالدخول :
ما بالك واقفة هنا هيا فالتتقدمي و تحضري الطعام لسيدي
فاينا بغضب من كلام العاهر الذي أمامها: عا*
قبل ان تكمل كلامها تحدث ذلك الرجل دون أن يدير ظهره :
هي انت لما تحدثها بتعالي هاكذا انسيت انها بشر مثلك و انها ليست اقل منك
لتقول فاينا :
يا إلهي يا له من شخص عادل
بالطبع قالت ذلك في قلبها
لتتقدم إلى الأمام و هي تضع إحدى الصحون التي على العربية التي تحتوي على الطعام لترفع عيناها لكي تستطيع رؤيته لتتوسع عيناها و عيناه في نفس الوقت ليردفوا
فاينا :
"هاري"
هاري :
" صغيرتي"
.
.
فاينا :
لم أعد أرى أمامي بسبب طبقة الغباش التي
تكونت في عيني بسبب تجمع دموعي و شفتاي
التي تهتز و هي تنزر انها على وشك
النحيب هل حقا عثرت على اخي حبيب قلبي
مأمني و ملجئي عند حزني
اخي و صديقي و ابي و حبيبي و كل شيئ
بالنسبة لي و اخيراً بعد حرمان
ست عشر عاماً من رؤيته و احتضانه
و اشتمام رائحته التي تبعث الطمأنينة لقلبي
يجلس أمامي
لقد فرت دمعة هاربة من عيناي و انا اتمتم بأسمه
لأشعر بعدها بحركة خلفي لأتذكر المساعد العاهر
لأكلم اخي بنظرة العيون بأن نبقى لوحدنا
.
.
هاري :
لا أصدق أن التي تقف أمامي الأن تكون
اختي الصغيرة التي لطالما احببتها اكثر من
نفسي اختي فلذة كبدي تقف أمامي الأن
لقد اصبح شعرها طويل و عيناها التي تشبه
خاصتي بلون العشب لقد ، لقد ازدادت جمالاً صغيرتي لكن...لكن ما هاذا اهي تبكي انها تأشر لي
بعيناها إلى خلفها امم هي لا زالت في عادتها
لا تحب أن يراها احد و هي تبكي لأقول
بسرعة إلي ليو بأن يذهب فوراً و عندما غادر
و قفت فوراً لأخذ صغيرتي في عناق أودى
بنا راكعين على الأرض لأن اقدامنا
لم تعد تحملنا و انا لأول مرة منذ إحدا عشر عاماً ابكي بسبب حنيني إليها
لقد كنا قريبين من بعضنا جداً
لأقول لها :
أنت تقرأ
//My angel//
Açãoفي عالم مليء بالخيانة والانتقام فاينا أليرون زعيمة المافيا الإيطالية الملقبة بالأفعى السامة التي تشتعل في قلبها رغبة الانتقام لأبيها وأخيها تتأرجح مشاعرها بين القوة والضعف حيث تسعى لتحقيق العدالة في عالم قاسٍ لا يرحم لكن في خضم هذه المعركة يظهر لوسي...
