أنت ملكي

9

غوجو " مجرد شجار بسيط لا تقلق بشأن ذلك" ليدخل توغا حاملاً أكواب الشاي وبعض القطع الكعك بالشوكولا ويضعها على المنضدة ليشده غوجو من ذراعه ويبدأ في دغدة توغا " أخي هاها... توقف..." ليبدأ توغا بأخبار غوجو عن كل جديد في حياته والذي لا يهم قصتنا بشيء

Geto preceptive

كان غيتو يعرف جيدا ان هناك المزيد من القصة من الذي يخبره به غوجو وان غيتو يعرف جيداً أن غوجو لن يخبره الحقيقة ..... فهو ما زال لا يثق بغيتو تماماً .... تسأل غيتو هل ما زال غوجو يحمله ذنب تلك الحادثة ... ربما لكن ما زال غيتو يعتبره كأفضل صديق له

لتنتشل صوت ضحكات توغا غيتو من أفكار فقد كان توغا يكاد ينفجر ضحكا وغوجو فوقه يقوم بدغدغته
ليقول توغا من بين ضحكاته " هاها.. أخي أرجوك هاها... توقف .... أنا ...هاها... غيتو أ...أخبره أن يتوقف .. ا.انه هواها... يكاد يقتلني من الضحك"
غيتو " غوجو توقف أعتقد انه سيختنق حقا " ليتوقف غوجو عن دغدته ليركض توغا ويعانق غيتو على الفور... يقول بينما يلف ذراعيه حول عنق غيتو " شكراََ غيتو ... انت الأفضل ... " ليبادله غيتو العناق ويلف يداه حول خصر توغا مقربا جسده لجسده ليبدأ وجه توغا بالتحول ألى طماطم من الأحراج

غوجو " أحم.... رجاء راعوا شعور الشخص الواقف أمامكم الذي يعاني من مشاكل مع خطيبه حاليا "

ليحمر كل من غيتو وتوغا و يتمتم غيتو بشيء غير مفهوم بدا لغوجو وكأنه أعتذار لينفجر غوجو بالضحك " هاها... لقد كنت أمزح معكما فقط... هل ظننتما حقاً اني سأمنعكما من أظهار حبكما لبعضكما البعض فقط بسبب مشاكلي مع توجي ..هاها... انتما حقاً سهلا الخداع .. هاخة " ليتوجه نحو الباب وهو ما يزال يضحك ليمسك توغا بأحدى الوسادات ويبدأ بمطاردة غوجو حول المنزل يود ضربه بالوسادة لينفجر غيتو ضاحكاً ويبدأ بالمشي خلفهما " هاي... أنتظراني أريد ان أرى نهاية هذه المطاردة الممتعة " لم يستطع غيتو ألا ان تذكر مطاردات توم وجيري عندما رأى مشهد توغا يطارد غوجو

* Megomi preceptive
كان ميغومي قد انهار في الدموع على ارضية الغرفة وقد أغلق الباب عليه ... أخوه توجي... أخوه الوحيد الذي لطالما كان بجانبه كان يعرف؟؟ كيف ومتى ولما ؟ ... ميغومي لا يصدق هذا.. منذ عام واحد فقط كانت حياته مثالية والأن.... الان لم يعد هناك غوجو لحمايته... تمنى لو كان بأمكانه الهروب مرة أخرى لكنه يعرف أنهم سيجدونه بأتصال هاتفيٍ واحد وهو بالفعل ورط نوبارا بما يكفي من المشاكل بالفعل.... ليسمع ميغومي صوت تدوير مفتاح في الباب ليمسك بالمزهرية التي بجانبه مستعداً ليدافع عن نفسه رغم انه كان عملياً يرتجف من الخوف فهو يعرف جيدا انه لا يستطيع التغلب على سوكونا أو توجي في قتال فهو أوميغا في النهاية... ليتفاجئ عندما يرى ان القادم هو هاري .. والده

ميغومي " أ.أبي " ليغلق هاري الباب ورائه ويقول " ما اللعنة التي تحدث في هذا المنزل ؟؟ غوجو غادر ويريد ان يفسخ الخطبة مع توجي ... أيتادوري أغمى عليه من البكاء ... وأبني.... أبني الذي لم يبك منذ أكثر من 10 سنوات أجده غارقاً في دموعه؟؟ هناك شيء ما يحدث هنا ولا أحد يخبرني به... '' ليجلس هاري على الأرض بجانب ميغومي ويلف ذراعيه حول أبنه الصغير ساحباً اياه نحو عناق ... لينفجر ميغومي في البكاء كما لو ان تلك البوابة التي تحبس كل ألامه قد انفتحت... ليغط في النوم بين ذراعي والده....

ليخرج هاري من غرفة ميغومي ليجد جون واقفاً امامه متكئاً على الحائط " اذن... هل عرفت من أبمك أي شيء؟ " ليقوم هاري بتمرير يده خلال شعره ويقول " بحق الجحيم ... هو بالكاد يستطيع التنفس من كثرة البكاء ناهيك عن الكلام .. ما الذي يحصل هنا؟ " ليقول جون " يوجي يصر على انه لا يوجد شيء وانه بخير مع انه يكاد يختنق من البكاء ..... و ذلك الوغد سوكونا وذلك الأيمو الأبله يتجنبانني و كلما فتحت الموضوع يتهربان منه ويقومان بتغيير الموضوع"

ليقوم هاري بالتفكير قليلا ثم يقوم بيحب هاتفه و يقوم بالاتصال برقم ما " أوي ... هذا انا هاري ... هل يمكنك مقابلتي غداً نعم شكراََ اقدر لك هذا... حسناً الساعة الثامنة اذن ... اراك هناك " ليقوم بوضع الهاتف جانباً.... ليقوم جون برمقه بنظرات غريبة " مع من كنت تتحدث ؟" ليقول له هاري "...."

يتبع
......
جماعة ... أول شي جاية أعرفكم بنفسي انا سيلين من لبنان.. انا بدي أسألكم شو حابين تعرفوا أول ... سر غوجو وغيتو ولا الحصل مع سوكونا ويوتا ؟