بعد ذهاب إنديفار كانت الفتاتان غاضبتان غضبا جما هذا الرجل وغد.. رغم ان لن يكن هناك من استمع لأهانته بكونها تشبه والدها الا هي و لكن هذا اغضبها كثيرا
قد يكون سببا طفوليا قليلا و لكن بالنسبة لها كان يستحق كل الغضب ففي وجها نظرها كانت تكره كل من يلقبها بأنها تشبه احد والداها
حتى لو كانت تعلم في نفسها انها لا تشبههم الا في منظرها. ارادت ضرب و شتم إنديفار لكنها لم تجرؤ حتى مع إرادتهانظرت نيموري لتايو بنوع من الحزن عالمة ان ربما قال البطل الناري شيء احزنها او ذكرها بشيء سيء
-امي، سأذهب لغرفتي
تمتمت تايو بهذا و صعدت لغرفتها مما جعل نيموري تصمت لثواني ثم تتحدث بصوت اعلى قليلا من المعتاد لتستطيع تايو سماعها
-إن.. إن إحتجتي شيء فأنا موجودة
لكن قد كانت تايو في غرفتها بالفعل رمت نفسها على سريرها و ظلت تنظر للسقف و ذراعاها مفتوحتان نظرتها بأختصار شاردة..
'ذهب ذو النصفان اذا.. كان مزعجا'
فكرت تايو و نظرتها لم تترك السقف الأبيض ثم نظرت لحقيبة قريبة مستطيلة الشكل بلون بنفسجي غامق معلقة على مقبض احد أدراج الطاولة البنية بجانب سريرها'لم استطع فك كلمة السر حتى. ذلك الكومبيوتر المحمول غبي.'
اعادت نظرتها للسقف مجددا بشرود تستعيد بعض ذكرياتها مع اختها
.
.«تا_دا~! جلبت لكِ مفاجئة! انها هدية »
امسكت سومي ذات السابعة عشر بهدية مغلفة بصندوق احمر ذو شرائط بلون ذهبي«هدية!»
هتفت تايو ذات الثالثة و النصف بفرح و امسكت الهدية من يد سومي التي قهقهت قليلا«يمكنني فتحها؟»
«يمكنكِ طبعا!»
ابتسمت تايو و فتحت الهدية. قلادة صغيرة ذات شكل مثلث مقلوب باللون الذهبي. كانت قلادة من فضة لكنها اكثر من كافية لتجعل تايو سعيدة جدا«اختي احبك!»
مع نفس الأبتسامة العريضة قامت تايو بعناق اختها مما جعل ابتسامة سومي تتحول لواحدة مرهقة و حزينة
بدأت بالتربيت بلطف على ظهر تايو لم تكن تعلم حتى عن كيف يمكنها الإستمرار هكذا.. فقط تمنت لو يستمر الأمر هكذا و يدوم هذا الحب.. ان تستمر في الحياة
بسعادة
بل ان تستطيع الأستمرار في الحياة من الأساس

أنت تقرأ
(Illusions / اوهام) ~ {Bnha}(بنها)
Bí ẩn / Giật gânدماء نعم انها دماء ذلك الشعر الاسود.. لا يمكن ان يكون إلا لها. لم تعرف تايو ما جنس الجثة التي راتها من الأعلى حتى. لم تعرف ان كانت هذه من تقربها دما او لا و لكن لسبب ما.. هذا الشعر الأسود يعرض عليها بكل كرم اختها الجميلة المحبوبة هذا مؤلم و يج...