(6)امي !

61 6 8
                                    

__
انا لم اراجع الفصل لذا اعتذر عن أي أخطاء إملائية بجانب هذا أردت من الفصل أن يكون أطول لكنني اضطررت للتوقف هنا

(لا تنسو النجمة او التصويت و التعليق بين الفقرات و شكرا )

*<Tayo POV>*
_مر يومان_

كان منزل المدعوة نيموري ببساطة منزل هادئ بحجم متوسط كانت جدرانه اغلبيتها بيضاء أو بنفسجية بدرجة فاتحة مما جعل المنزل بسيطا و جميلا . الوضع كان غريبا قليلا انني فجأة انتقلت لمنزل أمرأة لا اعرفها . لحسن حظي هي كانت لطيفة معي و دائمة الابتسام رغم ان لديها مزاج متقلب حقا لكنها كانت لطيفة و متحمسة غالبا  رفضت رفضا قاطعها بأن ادعوها بأمي انها في التاسعة و العشرون فحسب . اي ام يكون لديها ذاك العمر ؟ هذا صغير جدا بالنسبة لأم لديها ابنة بالثالثة عشر .

كان أمرا غريبا وجودها أمامي في كل لحظة فقد كانت مزعجة و دائما متحمسة لسبب انا لا اعرفه او ربما لم يكن هناك سبب من الأساس
. في كل مرة تراني فيها تطلب طلبا واحدا  و هو " ادعيني بأمي !" و بسبب رفضي القاطع عدة مرات ظننتها ستستسلم و لكنها لم تفعل هي امرأة مثابرة حقا

بالنسبة لوهم سومي فأنا لاحظت بمرور الأيام أن ظهورها كان يقل تدريجيا . اكره قول ذلك و لكن ذاك الوهم كان لديه صوت اختي و شكلها لذا لم يكن بوسعي سوى أن يكون هناك جزء صغير مني اشتاق لها رغم انني كرهت كل ذلك.  لكنني أن انكره . اقد كرهت انها في كل مرة تراني أفعل شيء لم يرضيها تقوم بضربي سواء بصفعة او شد شعري بقوة شديدة او حتى ركلي او جرحي . و لاحظت كذلك أن كل ما حدث لم بشكل ايا من هذا علامات جسدية فربما كان كل ما أشعر به مجرد وهم كون من تضربني كذلك هي وهم فكان الأمر منطقيا جدا

و بالنسبة لذاك الاتصال الغريب فلم يهد ذاك المتصل يتصل علي مرة أخرى و وقتها شعرت قليلا بأن هذه كانت مجرد مزحة ما من احدهم و لكنني في طل مرة طنت اريح اعصابي بتلك الفكرة كنت أتذكر نبرته الساخرة و صوته الذي كان مخيفا حقا و يجلب القشعريرة و هذا ما لم يجعل ذهني يرتاح ابدا فكان يستمر بالتفكير عن هوية هذا الشخص . فبالتفكير بالأمر منذ موت سومي حدثت العديد من الأشياء منها الذي لم اتأثر منه حقا  و منها الذي جعلني افكر كثيرا .

و لقد تسائل دائما .. هل انا عديمة مشاعر ؟ انا لم أحزن على موت اختي الكبرى الا لمدة قصيرة و رغم أنها اعتنت بي كثيرا لكنني لم أعرف ما الذي جعلني اكون غير مبالية لهذا الحد . فبالطبع انا حزنت على موتها .. حزنت كثيرا لكن هذا الحزن لم يكن كافيا .. أنا لا أظن أن الوهم فحسب هو من جعلني لا أفكر بالأمر كثيرا بسبب تغير مشاعري تجاهها و تحولت لنوع من عدم الأهتمام

كان الأمر غريبا جدا بالنسبة لي و لقد كنت أشعر بالذنب في كل مرة أفعل فيها هذا و افكر في الأمر مرارا و تكرارا .

_End Tayo POV-

اقتحمت نيموري غرفة تايو بأبتسامة واسعة

- مرحبا تايو تشان ! ماذا تفعلين ؟؟ فالنخرج معا ليست لدي أي أعمال او دوريات اليوم !

(Illusions / اوهام) ~ {Bnha}(بنها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن