رفعت إبهاما؟ ...
لكنها تبدو خائفة
-اوراراكا اخبرتكِ بالذهاب!
صرخت تايو بنبرة اعلى قليلا و لكن اوراراكا استمرت في رفع ذلك الرجل بميزتها
'انها غبية... على الأقل كانت لتحضر معها اي شرطي او بطل في دوريته'
ما كان عليها التهور ابدا
حاولت تايو النهوض و لحسن حظها قد نجحت رغم ان صعقة الم حادة جرت في جسدها للحظة
و بسرعة حركت اوراراكا الرجل بعيدا عن طريق رميه في جدار بكل قوتها مما تسبب في تشقق الجدار الذي تم رمي الرجل عليه
وجهت اوراراكا راسها الى اقرب حاوية قمامة و بدأت بالتقيؤ بشدة ممسكة ببطنها من ألمها
"قف مكانك انت محاصر! "
صرخ
مشت تايو بإتجاهها و رغم خطواتها البطيئة الا انها استطاعت الوصول اليها في النهاية و التربيت على ظهرها بلطف-
"شكرا لكِ"تمتمت الاثنتان في نفس الوقت مما ادى الى ضحكة صغيرة من اوراراكا بوجهها المرهق
و ضحكة صغيرة اخرى من تايو رغم ان كل عظمة في جسدها تصرخ طالبتا النجدة الا ان هذا لم يمنعها من الضحك على صدفة لطيفة حدثت
موقف صغير لطيف رغم اصابة الأثنتان. فحتى لو كانت احداهن تنزف من وجهها و ربما لديها ضلع او اثنان مكسوران و الأخرى كانت في حالة تقيؤ قبل عدة ثواني لكن هذا لم يكن سببا لقطع اللحظة بين الصديقتين
و لسوء حظهن
وجد سبب آخر مسبب في قطع اللحظة.
الشرير الغبي
هل كان بذلك الغباء ليصرخ صرخة معركة على فتاتين في عمر الرابعة عشر؟
اوه نعم بالطبع كان
ضربت اطرافه في الأرض بغضب هيستيري يكاد يكون كحركات الطفل في نوبة غضبه
قبل ان ينهض حتى وجد نفسه مقيدا من بطل السلاسل المعدنية "ماغنيسيوم"
كانت الفتاتان ممتنتان للغاية
و كان حظهما السعيد سببا في وجود بطل في الجوار. بطل رائع كماغنيسيوم
بدأ ماغنيسيوم بالأتصال على الشرطة بهاتفه ليأتو و يقيدو الشرير البغيض.
و لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق ليكونو هنا.
هذا سريع
"هل تحتاجين المساعدة يا صغيرة؟ يجب عليكِ بالذهاب للمشفى"
قال احد الشرطى لتايو، فحالتها كانت صعبة نوعا ما بالنسبة لشخص لم يتخطى مدرسته الأعدادية. وجهها ينزف من ندبة تبدأ من اعلى فكها و تنتهي حتى بداية انفها. و مؤخرة رأسها تنزف ايضا و بالطبع هنالك الضرر الداخلي الذي لم يره الشرطي و هو الضلعان المكسوران
أنت تقرأ
(Illusions / اوهام) ~ {Bnha}(بنها)
Misterio / Suspensoدماء نعم انها دماء ذلك الشعر الاسود.. لا يمكن ان يكون إلا لها. لم تعرف تايو ما جنس الجثة التي راتها من الأعلى حتى. لم تعرف ان كانت هذه من تقربها دما او لا و لكن لسبب ما.. هذا الشعر الأسود يعرض عليها بكل كرم اختها الجميلة المحبوبة هذا مؤلم و يج...