7- مـبـارزة شـرسـة

461 44 76
                                    

بنات عملت جروب غير اللي على الواتس علشان اللي مش عنده رقم او مش عارف يدخل هو هيبقى خاص على الفيس وحطيت اللينك على المحادثات عندي في الصفحة وهنا في التعليقات

صلي على رسول الله 💙

سماء صافية وأجواء هادئة، فقد أصوات موجات الماء تصدح في المكان كلما اصطدمت بجدران السفينة وفي غرفة القيادة كانت يقف شاب ذو جسد نحيل قليلًا ينظر بغباء شديد الي كل هذه الأجهزة والاضواء التي لا يفقه بها أي شئ لينظر بجانبه الي ميمو ثم قال بحيرة :

-تيانا هل انتي متأكدة ان هذه غرفة القيادة ما كل هذه الاضواء الغريبة

زفرت تيانا بضيق تشير إلى عجلة السفينة هاتفة بضيق :

-فرانسيس ألا ترى هذه العجلة ام انك قد أصبت بالعمى

رفع المدعو فرانسيس حاجبه باستنكار شديد ثم قال :

-مهلا تيانا لا تتصرفي معي بوقاحة لا تنسي من انا يا فتاة

اقتربت منه تيانا ودفعت جسده تطبق على عنقه بقوة ثم هتفت بنبرة تشبه الفحيح :

-ولا تنسي من انا فرانسيس فأنا هي تيانا أميرة القراصنة وأميرة البحار التي أنقذتك من بطش ملك فرنسا قبل أن يقوموا باعدامك حرقًا

دفعت جسده للخلف ليصطدم الآخر بالجدار بعنف ثم صدح بعدها صوت تيانا الحاد :

-انا الكابتن هنا وانت مجرد ملّاح لست حتى مساعدي اسمعــــت

خرجت من الغرفة وقد خرج الآخر خلفها ينظر إليها بغضب وحقد شديد ليقول احد الربان وهو يجرب قبعة قد أخذها من احد الاسري على السفينة :

-هه فرانسيس لا تتصرف وكأنك حبيبها جميعنا نعلم من هي تيانا ونعلم جبروتها وأنها قادرة على الإلقاء بك داخل البحر لأسماك القرش

أقترب منه وقام بوضع القبعة فوق رأس فرانسيس الذي يكاد الدخان يخرج من اذنيه كـ ثور هائج ليكمل الآخر كلامه بنبرة ساخرة :

-تيانا تشبه وحوش البحار لا يستطيع أحد الوقوف في وجهها او حتي الاقتراب منها

ذهب وتركه ليقول الآخر بخبث ينتزع القبعة من فوق رأسه يلقى بها إلى البحر بعدما قام بقطعها بعنف :

-وحوش البحر ليس لها وجود وتيانا ستكون ايضًا ليس لها وجود

عاد ليث وجيسي للخلف ومن بعدها للدرج المؤدي الي المخزن بالأسفل بعدما استمعوا الي كل ما قيل ليجدوا آسيا واسيل ومصطفى وجاد الذين كانوا يراقبون القراصنة بتخفي كما قالت ليالي قد عادوا أيضًا

وقد استطاعوا معرفة عددهم واماكن تواجدهم وقد استطاعت جيسي وليث معرفة شئ سيفيدهم كثيرًا وما ان وصلوا إلى الغرفة التي تجمع الجميع هتف ليث بحماس :

سفينة الأزمنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن