"رجوا من جميع مسافرين ابتعاد عن سكة الحديدية القطاار قادم"
نعم انا طالبة متخرجة من كلية طب وبعد يومين سأسافر الي" كوريا الجنوبية"لأصبح جراحة في مستشفى "سيول"....
ركبت القطااار و جلست قرب نافذة وصرت اتأمل بلادى لأخر مرة قبل ان اسافر فليس من سهل ان اترك بلد التى ترعرعت وكونت نفسي فيها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبعد لحضات وصلت منزل وانا منهكة لا افكر سوى بنوم طوال اليوم
" اهلا عزيزتى كيف كان يومك؟!"
" رائع على ما اضن لقد تجولت اتا وسومين"
" جيد هل اضع لك العشاء اكيد انت جائعة؟!"
" لا امى لقد اكلت شطيرة قبل قليل "
"حسنا ابنتى كما تردين"
صعدت الي عرفتى و تمددت على فراش و كنت اتأمل سقف الغرفة وانا اشعر بفراغ كبير في صدرى لأدرى ما سبب ولكن شكى هو اننى سأشتاق إلى امي واخى كثيراا عندما سأرحل فهذا الأمر صعب علي جدااا تقبله وفي هذا تفكير غرقت فى نوم من تعب....
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وفي صباح استيقضت و قمت بتحضير قهوة لكي استعيد نشاطى
و انا هكذا فجأة طرق باب المنزل بقوة لدرجة اننى اوقعت كأس من يدى و صار قلبي يخفق بقوة وما زاد خوفي هو اننى وحدى بالمنزل تقدمت نحو الباب خطوة خطوة من شدة الخوف وقفت وراء الباب استرق سمع..
"من بالباب؟! من طااارق؟!"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يجبنى احد لم اسمع سوى بكاء فتاة شعرت انني اعرف هذا صوووت
"سومين... هل هذه انت؟!"
لم اسمع اي رد وفي اخير تشجعت و مسكت مقبض الباب و فتحت الباب بسرعة وعندما عرفت ان طارق كان صديقتى ميادة فرحت حقا كنت خائفة ولكن عند رأيتها تبكى بشهقة قوية...
"ما امر ميادة؟ اخبرنى لمذا تبكين؟؟؟ مذا حدث لك؟!!"
لم تنطق بحرف واحد ضلت تبكى نظرت لي و قامت بحضنى لم استطع فهم شئ سوى ان اربة على رأسها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اهدئي عزيزتى حسنا ابكى بقدر ما تشائين و عندما تهدئين اخبرنى "مذا حدث معك حسناا؟؟؟"
لم تجبنى سوى برفع رأسها من اعلى إلى اسفل..وبعد محاولة كبير نظرت لي و عيناه مليئتان بدموع..
"انا احتاج لك حقاا احتاح لمساعدتك فحياتى في خطر"
"تكلمي ميادة انت تفقديننى صبرى انا اسمعك!!!"
" لقد عرف والدى بأننى مع تاي لقد رأنى اخي اليوم معه امام الكلية فغضب اخي فقام بشدى من شعري وسحبنى إلي سيارة ولكن تاي حاول دفاع عنى فمسكه اخي وابرحه ضربا حتى سقط على ارض لا أدرى ان كان بخير كان بخير فأنا قلقة واخطر من هذا ابي يريد بيعى إلى رجل عجوووز لكى يتخلص منى ولان انا هاربة واشعر بقلق على تاي فهو كل شئ في حياتى لم يبقي لي حل سوى انت يارا ارجوكى ساعدنى"
