//part //3: اللقاء

453 44 1
                                    

جلست بقرب نافذة ووضعت حزام لأمان استعدادا لأقلاع وكانت ميادة تجلس خلفى ونحن على وشك انطلاق تتوقف طائرة فجأة كان الجميع يتسأل عن سبب كان ذهول في وجوه راكبين اذ يصعد رجل كان وسيما جداا شعره طويل يضع كمامة على وجهه يده اليمين تملئها وشوم و يرتدى قميص اسودا لكن القميص كان مفتوحا على صدره كأنه يحاول اضهار عضلات صدره ياله من متعجرف... نضر إلى مضيفة

                                "هل كنتم ستقلعون بدونى؟!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل كنتم ستقلعون بدونى؟!"

انحنت له وهي خائفة كان العرق يملئ وجهها

" اسفون سيدى ضننا انك لن تأتى"

انحنى قليلا ونضر لها وهو يبتسم

"او حقا هل اخبرتكم اننى لست قادما.... اتعلمين لو فاتتنى طائرة
لا جعلتكم جميعا تتحملون مسأولية"

"أسفة سيدي لن تتكرر مرة أخرى"

تقدم هو وكان الجميع مذهولا كان الكل ينحنى امامه لا ادرى احترما او خوفا منه لما قاله للمضيفة صراحة لم اهتم وضعت سماعة و لتفت إلى نافذة انتضر
اقلاع طائرة... وإذ بأننى اشعر بأصبع ينقر على كتفى نزعت سماعة لأرى كان ذالك متعجرف
"أسمعى هذا مقعدى تنحي جانبا"

"مذا....؟!"

"انا حقا أكره تكرير كلامى يا فتاة هذا مقعدى رقم 23 تنحى جانبا"

"اولا لا تصرخ هل فهمت وثانيا انا أيضا رقم مقعدى 23 لهذا انا جئت أولا لذا
هذا المقعد لي"
صار يصرخ بصوت على..

"يا مضيفة... يا مضيفة"

"نعم سيد جيون"

"ماهذا نحن لأثنين لدينا نفس الرقم الكرسي"

"أسفووون سيدى هذا خطئ بسيط"

"مذا سأفعل بتأسفك هذا لأمر لن يمر بهذه سهولة ستروون"

"أسفة سيدي يمكنك جلوس بجانب فتاة"

كان سيقول شئ ولكن عندما رأى مضيفة خائفة منه ترتعش....

"أنصرفي من أمامى بسرعة"

جلس بجانبي و كان ينضر لي وهو يبتسم انا لم اهتم به كنت استمع الموسيقا
مسك هو كتابا يبدوا وكأنه كالرواية كان منغمسااا فيها الصراحة قتلنى الفضول لمعرفة أسمها حاولت معرفة اسمها لم أستطع ألتفت هو فجأة و نظر لي....

"اسم رواية: كنت وستضلين في أحلام يقضتى"

"مذااا.... لم أفهم"

"هذاا أسم رواية يا صغيرة"

"اه انا لا أريد أسمها لم أطلب منك تطوع وأخبارى
بأسمها "

(يضحك) "او أنا أرى جيدا أنك لا تردين معرفة إسمها"

(مرتبثة) "ما لمضحك كفاك ضحكا"

"هاااي أسمعى لم يجرء أحد على أمرى أنا من أمر الجميع هل فهمتى
لذا انا سأضحك"

℡~٭کُنت وَستَضليِن فيِ آحلام يَقظَتـی٭~℡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن