//part //2: المطار

574 51 1
                                    

"حسنا اهدئي و كفى عن بكاء سأجد لكما حلا حسنا دعى امر
لي"

"ارجوكى اسرعى فأنا حقا لا اتمنى العيش مع شخص اخر
عوض تاي"

"لا تقلقي انا اعدك سيكون كل شئ بخير فقط كفي
عن بكاء.... لأن اسمعى فالتصعدى حالا إلي غرفتى ورتاحى قليلا لا
حسنا؟!.."

"حسنا شكرا لك يارا انا حقا محضوضة بصداقتك مذا
كنت سأفعل بدونك؟!.."

صعدت غرفتى ولكن لم يفارق الحزن وجهها ضلت على هذه الحالة ضللت انا افكر بفكرة استطيع بها جمع بينهما..
اليوم تالي:
"امى..... امى.. إستيقضى الفطور جاهز كفاك نوما"

"صباح الخير عزيزتى ما لامر؟!"

"هههه لا شئ لقد حضرت الفطور"

وانا جالسة انتضر الجميع لنفطر معا اذ بأخى يأتى كان منزعجااا جدااا لدرجت انه خرج مسرعاا دون ارتداء قميصه
"ما امر لمذااا تصرخين منذ صباااح؟!"

"اوه اسفة هل ازعجت اخى صغير"

"انا لست صغيرااا لقد صار عمرى 18 سنة اصبحت
ناضجا"

"اوه حقااا لهذا نسيت ارتداء قميسك؟؛!!"

احمرت وجنتاه خجلا وخاصة امام ميادة فهو يخجل امامها انهلع مسرعاا إلى غرفته ليرتدى قميصه

"ههههه يارا لقد احرجت اخاك"

"هههه لا تقلقي فهو متعود على هذاا"

حقا كنت بداية اليوم رائعة تغذينا معا و تبادلنا اطراف الحديت حتى ميادة كانت سعيدة ناسيتا حزنها شعرت بسعادة لاننى رأيتها سعيدة فهي صديقتى مفضلة منذ طفولة.....
ونحن في مطبخ نغسل اطباق انا وميادة بعد مغادرت امى واخى المنزل...

"ميادة.... اسمعى لقد وجدت حلا يرضيك"

"حقاا ما هوووو اخبرنى؟!"

" حسنااا لقد اتصلت بتاي......"
قاطعت كلامى و هي خائفة وكادت عينها تدمع

" تاي... اخبرنى كيف؟! حاله هل هو بخييير؟! اين هو؟! "

"اهدئى انه بخير صدقينى لقد كان يسألنى عنك"

"الحمدلله اوه اشعر براحة"

"ركزى معى تاي سيسافر إلى كوريا بعد يومين"

"مذا؟! تقصدين انه سيسافر هل سيتركنى ويرحل؟! "

"يا غبية لمذا؟! لا تدعيننى انهي كلامى تتسرعين مثل
خرقاء"

"اوه اسفة انا حقا متوترة انت تعلمين مذا حدث معى"

"حسنا لبأس..... اسمعى سنسافر انا وانت معا غدا لقد حجزت
البارحة تذكرتان سنكمث هناك حتى يلتحق بنا تاي وحينها لن
يعترض اي احد طريقكما"

في صباح يوم الغد:
كنت امام المطاار اودع امى واخي حضنتهما حضنا طويلا كنت احاول حبس دموعى ولكن ضعفت عندما رأيت امى تبكى كانت حزينة جدا

"ميادة بنيتى اهتمى بيارا"

"لا تقلقي خالتى سأهتم بها لا تقلقي"

صعدت طائرة وكنت ابحث عن مقعدى..

℡~٭کُنت وَستَضليِن فيِ آحلام يَقظَتـی٭~℡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن