//part// 5: الشجار

401 43 6
                                    

بعد أسبوعين:

إستيقضت وجهزت نفسي لذهاب إلى العمل فأنا لأن اصبحت جراحة في مستشفى سيول...

"واو تبدين جميلة كل أطباء سيقعون في شباكك"

" انا ذاهبة العمل وليس لجعل اطباء يقعون في حبي عملى
هو حب حياتى"
بعد ساعة:
وانا في مستشقى اخذ قسطا من راحة إذ تصل إلى مستفنا حالة طارئة توجب على تولى امر فأنا طبيبة وحيدة متواجدة في مستشفى حاليا ويا ليتنى لم أذهب....

(مندهشة) "لا أصدق أنت مذا تفعل هنى؟!"

"انت ليس لدى لوقت لشرح أرجوكى أختى تحتضر"

أدخلت مريضة إلى غرفة عمليا و أجريت لها العملية ولكن لم افهم شي كنت اتحدث في نفسي طول العملية

"من هذه الفتاة؟! مارابط بينها وبين جيون؟! مذا حدث لها؟!"

بعد ساعتان:

" كيف حالها أخبرينى هل هي بخير؟! "

"هي بخير لا تقلق حالتها مستقرة بعد قليل يمكنكم رأيتها"

"شكرا لك يارا...... انا حقاا أشكرك"

"هذا واجبي عن أذنكم جميعا"

إتجهت إلى سطح مشفى لأستنشق بعض الهواء اشعر بضيق منذ رأية ذالك أحمق وانا أستمتع بكوب من قهوة وأذ بصوت خلفى

" مرحبا هل يمكننى جلوس بجانبك"

"لا يمكنك لمذا تلاحقنى أينما ذهبت ما مشكلتك"

"إن العمل كاطبيبة يليق بك تبدين جميلة"

"ههههههه رأيك ضعه في مأخرتك"

"حسنا أسمعى جئت لإشكارك على إنقاذ حياتى شقيقتى
توأم فهى كل حياتى"

"انا لم أطلب منك قول لي قصة حياتك لذا أرحل أريد بقاء بنفسي"

"أسمعى انا أردت أن أقول..... انا فقط..."

(بغضب) "اخخخ رأسى يألمنى تبا ألم تسمع أنا لا أهتم إن كنت
مجرما او رجل عصبات أنا لا أخاف ولا أهاب شئ كيف تتجرء وتضن
اننى سأقبل سماعك وخاصة منك خسئت أيها لأرعن الا تعلم عندما
أراك أشعر بالغفيان انت وحياتك ورجالك لا أريد دخول فيها إن كنت تريد
أن أكون سعيدة أهرج من حياتى إن حاولت إقتراب منى مرة أخرى
فلن تحمد عقباه بعدها"

لم أستطع تمالك نفسي او حتى أعصابى فبدأت أبتعد عنه بخطوات متثاقلة و كم تمنيت حينها ان تنشق لأرض و تبتلعنى إلا أننى لم أفكر فيما تمنيت إلى ان وجدت نفسى أكاد أسقط، أحسست كأنني جزء مني ينتظر قطار الحياة والجزء لأخر جالس يحادث الموت.

"ياررررررررا..........أنتبهى....!!!"

إلا ان الوقت قد فات ولم أجد نفسى إلا في هواء ولم يكن إلى نجاة سبلا لكن يد ملائكية قد مسكتنى و عندما رفعت رأسى وحدت رجلا بملامح قلقة...

"على مهلك أصعدى....... هل أنت بخير"

رفعنى بكل قواه وأجلسنى قليلا أمام ذالك الواقف دون حراك لا أعلم إن كان الشرر متطائر من عينيه متوجه نحوى او نحو صديقه الذي أنقذ حياتى

"شكرا لك لولاك لكنت على عداد الموت"

"لا بأس المهم أنك بخير لأن"

🦋يتبع اعطونى رايكم في تعلقات كمل ولا لا لا تنسوا تدعمونى بفوت🥺

℡~٭کُنت وَستَضليِن فيِ آحلام يَقظَتـی٭~℡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن