١٩

1.1K 65 1
                                    

طاحت على الارض تكمل : امي وينهااا ، هي الي بتحس فيني ، لان الي قدامي حجرر ، جدي كان يوصيك علي قبل يوم حتى وصيته ما نفذتوها ، املاكه والورث حقه الي سجله كله باسمي ، وغير ذا كله عمي اذاني وانت عايش ، الله لا يسامحك لا انت ولا امي ولا عمي ولا كل واحد اذاني حتى سعادد ، الله لا يبيحكم
طاحت مغمى عليها تاركه عبد العزيز الي ما اثرت به شعره وكان يبتسم على انهياراتها الي يسجلها كلها بتاريخه ، يحس بلذة الانتصار وهو يشوفها كذا ، وده انه يعلم عليها انها بنت بمدرسة عيال ، بس ساكت عشان تهديد سعاد له ....
-
برا المكتب يسمع كل شي ، وهو محروق مقهور ، ميت على كل صرخه يسمعها
فتح الباب يدخل داخله ، لهب ، ونار ، صرخ بوجهه اول ما شافها طايحه وهو يتوجه لها وينطق:وش سويت ، انت !!
لف لعبد العزيز البارد الي نطق ببرود الارض:شعليك انت !!
شالها يطلع فيها وهشاف ابوه يمش باستعجال يسال عنها بس طنشه وهو يوديها السكن ، اما عند رماح والمدير الي دخل وهو يناضر في مكتبه بصدمه من الاشياء ، والاوراق والملفات ، والاشياء المكسره كلها على الارض ، صرخ بوجه عبد العزيز:من خرب امكتب كذا !!
مارد عبد العزيز يطلع من المدرسه بكبرها بغبنه وحقد وهو يبي يقتلها متخيلينن ...
اما المدير الي نادا العمال يرتبون المكت بغضب مكبوت ...
-
السكن ؛
حطها على السرير بخُوف ، وهو يرش عليها مويه لحتى ما صحت ، شافها تفتح عيونها وتفز تناضر بصدمه فيه ..
نطقت بحده:وش تبي انت الثاني
ضحك ينطق بسخريه:افعل خيراً تلقى شراً ، وشفيك انت كذا تتكلم دفش منجد
رفسته برجولها في بطنه ونطقت:قوم مب فاضيه لك

ومن هنا تبدا القصه وتبدا الحكايه ونستعمل قلمنا الجديد بحكاية ؛
عتام ، وهمام

درب الهوى مافيه بين كاسب وخسران حيث تعيش القصص. اكتشف الآن