آلفصـل آلتآسـع (من ماذا خلقت)

10 2 0
                                    

_‏الشيخ الشعراوي له مقولة جميلة جدًا: "كُل الأوجاع هدايا ربانية.. إمَّا تكفير للذنوب، وإمَّا سعادة مؤجلة لدار البقاء، فدائمًا رَدِّد الحمد لله."
                  _______________
في الدار كان "رحيم" يركض هنا وهناك ومعه "رحمة" وهم يضحكان بصوت مرتفع وسعادة
ليهتف "رحيم" وهو يلهث بشدة: بس خلاص تعبت يا "رحومة قلبي" وكمان اتأخرت اوي لازم إمشي
لتنظر إليه "رحمة" بدموع تريد الهبوط
ليهتف "رحيم" بهدوء: حقك عليا والله بس أنتِ عارفة ماما"نورهان"هتقلق عليا جامد لازم إمشي بس هاجي يوم التلات الجاي والله
لتجاوبه "رحمة" وهي تعانقه: ماشي وانا موافقة
لينظر إليها ببسمة حب ومن ثم يعانقها بشدة وهو يدعو الله أن يديمها له ويحمده إنه رزقه بهذة الطفلة الرائعة التي أخذت في قلبي مكانة كبيرة
                 ______________
في قصر "أكرم الديب" كان ينظر الجميع إلي "فتحي" بزهول بسبب ما تفوهه به
ليهتف"اكرم"أول من قطع هذا الصمت بهدوء: وانا موافق
لينظر إليه الجميع بصدمة
لتهتف"هبه"بصوت مرتفع: موافق ازاي يعني
ليجاوبها "اكرم" ببرود: "مروان" هيتجوز الأنسة دي
ليهتف "مروان" بصراخ: إبداً علي جثتي الكلام ده
ليجاوبه"اكرم"ببرود: لا هتتجوزها وكتب الكتاب والخطوبة والفرح بكره كمان  ألف مبروك يا جماعة
ليهتف "فتحي" وهو يشعر بأنتصار: الله يبارك فيك يا بيه
ليتظل النظرات هي المشتعلة بكرهه شديد  بين كلاً من "مروان" و"عبلة" لكنهم لم يعرفو إنهم الأن يكرهان نظرات بعضهم وفي الغد سوف يعشق كلاً منهم النظر إلي الأخر
                  _____________
في قصر"إيهاب الديب"كان يدلف كلاً من "أيوب" و"فريدة"ليجدو "أحمد" ومعه بعض العساكر ومعاهم"إمجد"يقفون في وسط القصر
ليهتف "إمجد" سريعاً وعينه بها نظرات الشر: اهو يا باشا اللي خطف بنت أخويا
لينظر إليهم "أيوب" ببرود شديد
ليقترب منه "أحمد" بهدوء وهو ينظر إليه بسعادة إنه سوف يقبض عليه
ليهتف "أيوب" ببرود: في اي هما بيروح قسم الأطفال ولا اي كل نصيبة الأقيك فيها
ليكتم الجميع ضحكتهم
ليهتف "أحمد" بغيظ: الاستاذ دا بيقول إنك خاطف بنت أخوه
ليجاوبه "أيوب" ببرود: وهو في حد بيخطف مراته يا باشا
ومن ثم يخرج ورقة من جيبه ليمسكها"أحمد"وينظر بيها ليري إنها ورقة زواج كلاً من "أيوب" و"فريدة"ليضعها إمام عين"إمجد"ليفتح "إمجد" عينه بأتساع من الزهول والصدمة
ليهتف "أحمد" بهدوء: أظن أن حضرتك فهمت إنها مراته شرعاً وقانوناً اتفضل معايا بقا يا فندم عشان ده بلاغ كاذب
لينظر إليه "إمجد" بصدمة ليمسكه العساكر ويأخذه معاهم ويغادرو
ليهتف "قاسم" وهو يضحك: خدها مني دي
ليجاوبه "أيوب" وهو يغمز: منك نتعلم
ليهتف "إيهاب" بهدوء: لازم نعملكم فرح عشان الكل يعرف إنكم الأتنين اتجوزتو وهيبقا بكره
ليدلف في هذا الحين "رحيم" بزهول
ليهتف: هو في اي انتو كلكم بتتجوز لي
لينظر إليه الجميع بتعجب
ليهتف "مالك" بتعجب: ما أنتَ عارف إنهم متجوزين هما الأتنين
ليهتف "رحيم" بزهول: بس الصدمة إن "مروان" هو كمان فرحه بكره
لتهتف"عائشة"بتعجب: "مروان" هيتجوز  ازاي
لينظر إليها "رحيم" ومن ثم يقص عليهم الحكاية
ليهتف "عاصم" بهدوء: معلش يا "رحيم" بس أخوك يستاهل عشان يبقا يحرم بعد كده اللعب ببنات الناس
ليهتف "رحيم" بهدوء: اهو اللي حصل بس كده كده انا هبقا معاكم انتو بكره
ليهتف "يامن" بتعجب: طب وأخوك يا بني
ليجاوبه"رحيم"بسخرية: وأنتَ فكرك أن "هبه" هانم هتخلني اظهر معاهم بكره هبقا معاكم انتو بقا
لتهتف "عائشة" بهدوء: تنور يا حبيبي دا أخواتك واهو بردو كويس عشان أشوفلك عروسة حلوة في الفرح
ليهتف "رحيم" سريعاً: لا عشان خاطري انا كده كويس
ليهتف "قاسم" وهو يضحك: هو في أحلي من الجواز يا بني
لينظر إليه "عاصم" بتعجب وهو يهتف: شوف مين بيتكلم اللي مكنش بيطيق اي حاجه مؤنثة تعدي من جنبه بس
ليضحك الجميع عليهم
                 _______________
في الحديقة كان يقف كلاً "أيوب" و"فريدة"معاً
ليهتف "أيوب" بهدوء: في اي يا "مزمزيل" خلتينا نخرج لي
لتهتف "فريدة" بهدوء: أنتَ ازاي هتتجوزني بكيه(بكره) وأنتَ متعيفش(متعرفش) اي حاجه عني
لينظر إليها "أيوب" ومن ثم يهتف بصوت هادئ: لا يهمني إن أعرف عنكِ شيء فيكفي إنكِ بجانبي.
لتنظر إليه "فريدة" وعينها بها دموع تأبي الهبوط
لتهتف"فريدة"بتأثر: ممكن احضنك
لينظر إليها "أيوب" بزهول ومن ثم يفتح ذراعه لها لترتمي هي بين ذراعيه ليشديد هو من عناقها وهو ينظر إليه السماء ويسأل نفسه كيف ومتي وقع بحبها هكذا
                     ____________
في اليوم التالي كان الكل يتحرك هنا وهناك لتحضري لزفاف كلاً من "أيوب" و"قاسم"
وعلي الجانب الأخر كان يتم التحضير لزفاف"مروان "
مساءً في حديقة قصر"إيهاب الديب "كان الزفاف قائم والجميع يجلس وهم سعداء
ليهتف" عاصم"بسعادة: يلا كل واحد يحط إيده جنب إيده مراته عشان اصور الدبل مع بعض
ليفعل كل ثنائي ما قاله ليلتقط إليهم بعض الصور بجانب بعضهم البعض ويكمل الجميع الزفاف في سعادة وفرح
علي الجانب الأخر كان يجلس كلاً من "مروان" و"عبلة"وهم يصنعان بسمة مزيفة حتي لا يشك الناس في أمرهم و"حمزة"كان يلتقط إليهم بعض الصور بجانب بعضهم البعض
ليهتف "أكرم" بتعجب: هو"رحيم"فين
لتجاوبه "هبه" بسخرية: هيكون فين يعني عند حبايب القلب مش إنهاردة فرح"أيوب"و"قاسم"هما كمان فأكيد الباشا بيحضر معاهم الفرح
لينظر "أكرم" إمامه وهو يفكر لماذا "رحيم" متعلق بيهم هكذا كما لو كانو هم عائلته
                     ____________
بعد انتهاء الزفاف كان يجلس الجميع معاً في سعادة
ليهتف "قاسم" بهدوء: "عاصم" ابعتلي الصور بتاعتنا عشان عايزهم
ليهتف "أيوب" سريعاً: وانا كمان
ليجاوبهم"عاصم"وهو يضحك عليهم: طيب خلاص اهدو
ليرسل "عاصم" الصور لكلاً منهم
ليقوم "أيوب" بوضع الصورة الخاصة بالخواتم الخاصة بيهم علي صفحته الخاصة علي تطبيق "الأنستجرام" وهو يدون أسفلها (كنت قناصاً ماهراً لا يستطيع أحد إيقاعي حتي جئت هي بعينها وأوقعتني بها)
علي الجانب الأخر فعل "قاسم" وضع بعض الصور الذي تم تصويرها بواسطة"عاصم"علي تطبيق "الأستجرام" علي صفحته الخاصة وهو يدون أسفلهم(كانت لي شخصاً غريباً حتي نظرت في عينها فأصبحت لي رفيقة دربي) ومن ثم يضم "ريماس" بين ذراعيه
ليتنظر إليهم "عائشة" وهي تبتسم وتدعو إليهم بالسعادة الدائمة.
                        _____________
علي الجانب الأخر في غرفة "مروان" كان تجلس وهي تضم ركبتيها معاً لينظر إليه ومن ثم يتركها ويذهب للنوم أعلي الأريكة لتظل هي تبكي علي قدرها لكنها لا تعلم أن غداً سوف تشكر قدرها علي هذا الشيء
                     ______________
في اليوم التالي في أحد صالات التدريب كان يدلف "عاصم" بهدوء
ليهتف أحد العاملين في المكان: حضرتك عايز مين
ليجاوبه "عاصم" بهدوء: انا كنت عايز اتدرب هنا بوكس مين هنا أشطر حد
ليجاوبه العامل بهدوء: الكابتن اللي هناك ده
لينظر "عاصم" إلي الجهة التي يقصدها ليجد شخص يقف وهو يدرب بعض الشباب ولا يظهر من وجه  شيء
ليهتف "عاصم" بهدوء: شكراً يا استاذ
ليتحرك"عاصم"تجاه هذا الشخص
ليهتف "عاصم" بهدوء: بعد اذنك يا كابتن كنت عايز اتدرب معاك
لينظر إليه هذا الشخص ليظهر وجه لينصدم "عاصم" إنه فتاة
لتجاوبه "ضحي" بهدوء: اتفضل يا أستاذ
ليهتف "عاصم" بتعجب: أنتِ اللي هتدربني
لتجاوبه "ضحي" بهدوء: ايوة اتفضل
لينظر إليها "عاصم" ومن ثم يتجهز ويقف إمامها
لتهتف "ضحي" ببرود: أنتَ دلوقتي هتتعامل معايا علي اكني عدوي شيل من دماغك إني بنت وإني المدرب بتاعك ماشي همرنك الأول وبعدين هخليك تشتغل عملي لوحدك يلا
ليبدأ التدريب بينهم وهي تضربه بشدة وهو يحاول أن يتخطي ضربتها وهو يفكر من اي شيء قد خلقت هذة الفتاة لتصبح بهذة القوة لكنه لا يعلم أن القدر سوف يجعله يكتشف كل هذا في المستقبل.

الاترين عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن