آلفصـل آلثآمـن(إنه حُلم..؟)

11 2 0
                                    


*وما نحن سوى أرواح عابرة نسير في متاهات القدر ويوماً ما سيختفي أثرنا كُن لطيفاً فنحن في هذه الدنيا زائلون..♡!
                   _____________
صباح اليوم التالي استيقظت الفتاة من النوم لتجد نفسها في غرفة غير غرفتها لتبدأ في تذكر أحداث ليلة أمس لتبدأ في البكاء بشدة وهي تفكر ما هو مصيرها سوف يتزوجها أم سوف يقتلها حتي لا تظهر هذة الفضيحة... ليظهر "مروان" وهو يخرج من المرحاض بهدوء ومن ثم ينظر إليها بأشمئزاز
لتهتف"عبلة"ببكاء: أنتَ ازاي تعمل فيا كده اعمل اي انا دلوقتي حرام عليك انا كنت عملتلك اي طيب
ليجاوبها "مروان" بصوت مرتفع: بقولكِ اي متقرفنيش يلا خدي حاجاتكِ دي وإمشي من هنا
لتنظر إليه "عبلة" بدموع لتتحرك بهدوء إلي خارج الغرفة وتهبط إلي الأسفل وهو خلفها لينظر إليها جميع العائلة
ليهتف"رحيم"بصدمة: اوعا تكون عملتلها حاجة يا "مروان"
لينظر إليه "مروان" رأسه بنعم لقد فعل لها شيء
لينظر "رحيم" إلي "عبلة" ليري عينها تنزف دموع وبها نظرة إنكسار ليقترب منها "رحيم" وهو يهتف بهدوء: اتفضلي يا أنسة أوصلك
لتحرك رأسها بالنفي وتتركهم وتتحرك إلي الخارج
لينظر "رحيم" إلي "مروان" وهو يهتف بأشمئزاز: انا مش هقولك غير كلمة واحدة كما تدين تدان اللي أنتَ عملته ده هيتعمل في بينتك في المستقبل وهتيجي ساعتها تقول "رحيم" قال
ومن ثم يتركهم ويتحرك إلي الخارج بخطوات هادئة.. ليشعر "مروان" بتأنيب ضميره لكنه صرف هذة الأفكار عن رأسه لكن الذي لا يعمله أن القدر سوف يجعله يندم كل يوم ألف مرة
                ______________
في مكان يوجد في الصحراء يفوح منه رائحة الدماء والموت كان يدلف "أيوب" بهدوء وهو يبحث عن"فريدة"بأحد الغرف المظلمة كانت تجلس هي أعلي المقعد وهي مكتفة الأيدي والأقدام ويتم كتم فمها بالشريط اللأزق وفقط عينها هي من تتجول هنا وهناك بخوف وقلق وبداخلها تتمني أن يجدها "أيوب" سريعاً ليدلف عليها "إمجد" بخطوات هادئة وفي نفس الحين تبث الرعب بداخل من يجلس لتنظر إليه "فريدة" بخوف شديد
ليهتف "إمجد" بسخرية: بنت أخويا حبيبت قلبي عاملة اي
لتنظر إليه بخوف وهي تحاول أن تصرخ
ليقترب منها ومن ثم يجذب الشريط اللأزق بقوة من فمها لتصرخ "فريدة" صرخة عالية ليمسك هو فمها بيده بشدة وهو يهتف بهدوء مرعب: حافظة الشهادة يروح عمه ولا لا
لتنظر إليه "فريدة" بخوف شديد والدموع تهبط من عينها ليصل إلي مسمعهم صوت طلقات نارية بالخارج لينظر إليها"إمجد "وهو يهتف بسخرية: حبيب القلب أخيراً وصل كويس عشان يحضر لحظة قاتلك
ليدلف في ذلك الحين" أيوب"وهو يلهث بقوة وينظر إلي "إمجد" بغضب شديد لو كانت النظرات تؤثر علي ما حولنا لكان قد مات "إمجد" في الحال
ليهتف "أيوب" بغضب: أنتَ اللي جبته لنفسك يا "إمجد"
ليرفع سلاحه إمامه ليمسك "إمجد" علي الجهة الأخري "فريدة" وهو يضع السلاح أعلي رأسها وهناك نظرات تتبادل بينهم جميعاً نظرات شر بين "أيوب" و"إمجد "ونظرات خوف وإشتياق بين" فريدة"و"أيوب"ليضغط كلاً منهم الأثنان علي سلاحه ليتنطلق طلقة ويصدع صوتها بالغرفة بأكملها ويعم الهدوء بالغرفة بأكملها..!
                    _____________
في منزل صغير بأحدي الحارات الشعبية كانت تدلف "عبلة" وهي تشبه الجثة الهامدة التي لا يوجد بيها روح بل هو  جسد فقط لتجد والدتها وزوجها يجلسان يتناولون الفطور لينظر إليها زوج والدتها"فتحي"بتعجب من حالتها
ليهتف "فتحي" ببرود: جهزي نفسك عشان في عريس جايلك بليل
لتنظر إليه ببكاء وهي تهتف: مبقاش ينفع خلاص
لينظر إليها الأثنان لتهتف والدتها "إيمان" بتعجب: قصدك اي
لتنظر إلي والدتها ومت ثم ترتمي بأحضانها وهي تبكي بشدة لينظر إليها "فتحي" بتعجب
لتأخدها والدتها إلي غرفتها وتجلسها أعلي التخت
لتهتف "إيمان" بتعجب: مالك يا بنتي في اي
لتنظر إليها "عبلة" ببكاء ومن ثم تقص عليها ما حدث معاها لتنظر إليها والدتها بصدمة ومن ثم تخرج إلي زوجها وتقص عليه ما حدث
ليهتف "فتحي" بصوت مرتفع: تعالي معايا وريني بيته والله لاجبلك حقك
ليأخذها من يدها ويتحرك بيها إلي قصر "اكرم الديب"  وهي تفكر أيعقل أن يكون هذا قدرها أم للقدر رأي أخر..؟
                 ______________
في دار يطلق عليها دار" رعاية الأطفال الأيتام"كان يدلف "رحيم" بخطوات هادئة إلي الدار المحببة إلي قلبه وهي داره الثانية التي عمل علي بنائها جيداً ليتم فيها رعاية وتعليم وتوعية الأطفال الأيتام
ليهتف "رحيم" بهدوء: السلام عليكم يا مدام"وفاء"
لتهتف "وفاء" مديرة الدار: وعليكم السلام يا "رحيم" يا بني دا المكان نور
ليجاوبها "رحيم" ببسمة: منور بأهله
لتهتف "وفاء" بهدوء: الله يكرمك يا بني هما جوا في أوضة الألعاب ادخلهم
ليهتف "رحيم" بتعجب: إنهاردة التلات المفروض إنهم عندهم دراسة
لتجاوبه "وفاء" بهدوء: لا احنا غيرنا الجدول عشان ميزهقوش أن كل أسبوع نفس الروتين
ليهتف "رحيم" بهدوء: ربنا يكرمكم يارب
ومن ثم يتركها ويتحرك إلي الداخل إلي غرفة الألعاب ليدلف بهدوء ليشعر الأطفال بيه سريعاً لينظرو إليه ومن ثم يركضون تجاهه
ليهتف "رحيم" وهو يضحك: براحة طيب عليا هقع كده
ليعانقهم جميعاً ومن ثم يجلس بجانبهم لتأتي إلي "رحمة" الطفلة المقربة إلي قلبه الذي سماها هو بنفسه حتي إنه جعلها إسمها مقرب من إسمه لأنه أحبها عندما رأها أول مرة إمام الدار
ليهتف "رحيم" ببسمة: روحومة قلبي تعالي
لتركض عليه وتعانقه ومن ثم تبكي بشدة
ليهتف "رحيم" بخوف: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
لتجاوبه "رحمة" ببكاء: عشان أنتَ اتأخرت عليا
ليهتف "رحيم" ببسمة: حقك عليا يا رحومة قلبي مش هعمل كده تاني
لتبتسم الصغيرة وهي تعانقه مرة أخري بشدة ليبدو لمن يرأهم إنهم طفلة ووالدها وهي تحتمي بعناقه من هذا العالم القاسي الذي كتب عليها أن تعيش بلا أب وأم ليأتي "رحيم" ويصبح إليها عائلتها بأكملها وهي إيضاً أصبحت هي  عائلته الصغيرة التي يعشق التواجد معاها
                _________________
في الصحراء كان صوت الطلقة يدوي في الغرفة بأكملها لتفتح "فريدة" عينها بخوف أن يكون إصاب "أيوب" اي شيء لتجد إنه "إمجد" الذي سقط أرضاً لأن الطلقة كانت تستقر في ذراعه هو لتركض إلي "أيوب" سريعاً وهي تبكي ليدخلها "أيوب" بين ذراعيه وهو يهتف إليها: بس خلاص أهدي انا هنا اهو معاكِ اهدي بس يلا نخرج من هنا بسرعة
ليأخذها ويركض سريعاً إلي الخارج تجاه سيارته ليصعدو بيها وينطلق بيها سريعاً قبل أن يلحقه أحد من رجال"إمجد "
في السيارة كانت تنظر إليه بهدوء وعينها متعلقة به
ليهتف "أيوب" بهدوء: مالك يا "مزمزيل" بتبصلي كده ليه
لتجاوبه "فريدة" بنبرة يظهر بيها الخوف: كنت خايفة إنك متجيش وتسبني أموت
لينظر إليها "أيوب" إليها بهدوء ومن ثم يهتف: واي اللي جاب في دماغك إني هعمل كده
لتجاوبه "فريدة" بهدوء: أصل انا ملزمكش في حاجه ولا حتي قريبتك يعني واحد غيرك كان قال انا مالي عمها خد وخلاص مليش دعوة بيها بقا وكان سبني وكمل حياته عادي
لينظر إليها "أيوب" لعددة دقائق ومن ثم يهتف بهدوء: إذا تطلب الأمر أن أحميكِ بروحي سوف أفعل ذلك من أجل أن تظلي بخير يا حلوتي.
لتنظر إليه بزهول وبسمة
ليهتف هو بهدوء وهو يعيد نظره إلي الطريق إمامه: أظن أن الأجابة وصلت يا "مزمزيل"
لتنظر إليها ومن ثم تضع رأسها بجانب النافذة وهي تبتسم بشدة ليبتسم هو عليها وهو يتمنا أن يحميها الله من أجله..
                  ______________
في قصر "أكرم الديب" كان يجلس الجميع في هدوء تام ليصل إليهم صوتً عالي الشدة بالخارج ليخرج الجميع سريعاً ليجدو"عبلة"و"فتحي"وهو يهتف بصوت مرتفع: يعني اي مش هنا لا بقا انا اه محترم وكل حاجه في حق بينتي هتلاقيني متربتش أصلاً
ليهتف "اكرم" بتعجب: في اي يا جدع أنتَ
ليجاوبه "فتحي" بصوت مرتفع: إبنك ضحك علي بينتي يا أستاذ وانا جاي هنا عشان اخد حقها
لتهتف"هبه"بتعجب وأشمئزاز: واي هو بقا الحق اللي عاوزه
ليجاوبها"فتحي"بهدوء: يتجوزها إنهاردة عشان الفضيحة دي
لينظر إليها الجميع بزهول من هو لا بصدق أن هذة هي نهاية أفعاله ومن لا يصدق أن هذة سوف تصبح زوجة "مروان الديب" الذي تتمنا ملكات الجمال الزواج منه لشدة وسماته لكن هي كانت بعالم أخر بعيداً عنهم تفكر لماذا دائماً يلعب القدر لعبته معاها أيعقل أن يكون هذا قدرها أم إنها بحلم وسوف تفيق منه سريعاً وتجد كل شيء كما هو...؟

الاترين عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن