Bart 20

67 12 9
                                    

رقيه علي
بقلمي رواية:- بين يدي الماضي

أعاتبُ طيفَهُ إن لم يزرني
‏لعلّ الطيفَ أوعى للعتابِ
‏ألا يا طيفَهُ أبلغْهُ عنّي ..
‏بأن الشوقَ أفقدني صوابي

جـَوهـِراتي لا تنسون التفاعل بين الفقرات بتعليقاتكم الحلوه ومتابعة الحساب التصويت ولطفاً لا تعلقون بأيموجي أو نقاط  .

كوا عليه كمت وفرشت سجادتي صليت
ركعتين وكعدت أدعي وابجي بلكي ارتاح
غفيت على السجاده بدون احساس مني .

كعدت على شي بارد على جبيني بس ما
اكدر افتح عيوني او احجي ..

صوت أمي تحجي وياي بس ما اكدر ارد
عليه الخدر غلبني ورا فتره كدرت افتح
عيوني بس مغوشات نزلت دموعي .

اباوع اني بسرير وامي تسويلي كمادات
ضلت تحجي وياي هواي بس ما ركـزت
بكلامه والتفكير شغل بالي معقوله ؟.

كلشي نتهى وراح بلمح البصــر احس
شي صعب استوعبه بسهوله ولكيـــت
المرض عذر ألي وبكيت بوهن وغصه .

بس مو كافي بالنسبه الوجع روحي
كلشي مكبوت اريد اصرخ لحضـــه .

وصلت بيه اتمنى الموت الأفكار السواديه
تنهش عقلـي بالأنتحار !.

بعد فتره خفت حرارتي دخلوا اخواني وبابا
يطمنون عني وهواي حجوا لاكن اكتفيـــــت
بالسكوت،دموعي تنزل بدون لا أدرك أحسه
تيزاب على وجناتي شهكت بقهر وهمه عبالهم
متوجعه من المرض ميدرون الوجع الصــــاب
روحي من ذاك العزيز الي خنتهم علموده مـن ،

مـن ذاك ألي مقدمه روحـــي قربان ألــه من
ذاك ألي فضلته على نفسي ألي بعز ضروفي
ومرضي وانشغالي أراسله من ذاك ألي ولا
يوم فكرت مجرد تفكير يأذيني أو يخذلني .

ألي وصلت مرحله افكر اهلي يأذوني وهوَ
ميسويه وصلت بيه افكر بأهلي هل تفكير
وهوَ لا ،احس نهاريت من صدك وبلحضة
ضعف مني ردت انتحر !.

أهلي ستغربوا حالتي ألي ساءت أكثــر
سبوع اني طريحة الفراش رافضـــــــه
اروح مستشفى اهلي خابروا أهل سما
وتعذروا منه بسبب حالتي كل شويـه،

اطلب تلفوني اشوف يمكن دزلي رساله
يمكن تذكرني ميهون عليه هاي الفتـره
كله ميسأل عليه اجتني حنان زارتنــي .

مستحـيل انسى كلامه ونصائحه ألــي
ألي خلتني استوعب كلشي ألي ضلـت
ساعات تحجي وياي بدون ملل ألــــــي
بسبب نصائحه خلتني أعيد صحتـي .

بين يدي الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن