☆
• « سـأحـبـكِ لـلأبـد » •
-
-
-
★
-
-
-
وقع خطوات اقدام صغيرة تمشي في الشارع رفقة اخرى كبيرة ، كان الوقت لا يزال مبكراً جداً و لكن حركة السكان مكتظة بعض الشيء
لم يكن سوى مجرد حي عادي ، حتى أن السائرين لم يكونا من سكانه ، بل هما مجرد مرور كرام ...
خطوات ضجرة متململة تتقدم ببطء تتبعها اخرى تصغرها لكن نشيطة و لطيفة و بكامل حيويتها .
جونغكوك حينها كان مراهقاً في السابع عشر من عمره ، يشق طريقه نحو الثانوية بتكاسل بينما يلعن تحت انفاسه مخترع المدرسة و المدرسين أجمع
يفكر بذلك الرجل الوغد كما يسميه الذي يتردد كثيراً مؤخراً الى والدته في الملهى ، بالرغم من أنها أخبرته مراراً أن لا يتدخل لكن ملاحظته ثاقبة بما يكفي لمعرفة أن شيء ما يجري بشكل خاطئ
هنالك خطأ ما ، و عليه اكتشافه
حياة والدته في الملهى باتت مؤخراً تتخذ جل اهتمامه ، بعد أن كان متبلد المشاعر لا يهتم بشيء ، هو الان يهتم بذلك الكيم تايهونغ و بسبب مضايقته المستمرة لوالدته
هو لا يفهم فحسب ما لعنته ؟؟ لما لا يذهب للجحيم ؟؟
الثانوية و الدراسة و غيرها من الامور التافهه كما يسميها كانت لا تهمه مقدار ذرة
استوقف سيره عند شعوره بقبضة صغيرة تتمسك بطرف قميصه الدراسي الأبيض ذاك
اخفض عدستيه للهيئة الصغيرة التي كانت تمشي بنشاط بجواره مع ابتسامة طفولية لطيفة
أنت تقرأ
زَهـْـــرَتـِـــي || J.JK ⛓️
Romance[ 𝐑 𝐨 𝐦 𝐚 𝐧 𝐭 𝐢 𝐜 𝐜 𝐨 𝐧 𝐭 𝐞 𝐧 𝐭 ] رُبـَمـَا كـَانـَتْ مُـجـَرّدَ صُـدْفـَةٍ لـَعِـيـنَـةٍ أو ذَنـْبًـا آثـِمٍ أيـًا كـَانـَتْ لا تُـهٍمـُنـِي ! خَـطَـأي الـوحـِيـدُ أَنّـنَـي رَكِـبـتُ فِـي الـحَـقِيـبَـةِ الـخَـلفِـيَـةِ لسَـّيـَارَ...