الفصل 25: أخي

321 34 48
                                    


" لدينا هدف واحد ، فلنقاتل معا و أثناء ذلك اسمحي باسترجاع حبك لي"

___________________________

نظرت فالنتينا لآرثر بلوم
" أنا لن أدخل حتى تؤكد لي سلامة أخي".
ابتسم لها آرثر بهدوء
" هذا الاجتماع يؤكد سلامة الجميع , فكلهم في رعايتي ، أيضا أنا لن امنعك من الاقتراب من أخيك ، و لكن هذا كله يعود لك"
نظرت له بشك
"كيف ذلك ؟"
اتسعت ابتسامته
" ستعودين معي لقصري ، انت زوجتي ، علاقتي ليست بالجيدة جدا مع الذئب ، لذا انا متأكد من أنه ضد زواجي بك ، و لكن كوني سأحميه ، أم سأهاجمه راجع لك ، و كما قلت في ذلك اليوم اذا أمسكت بك لن أفلت يدك مرة أخرى ، لذا اليوم ستعودين معي "
نظرت له بغضب
" بعد مرور كل هذه السنوات و أنا أظن أن أخي ميتا ، هل تأتي الأن و تقول لي أن أذهب معك و أترك أخي ؟ هه ، هذا جنون منك "
ابتسم لغضبها
" ليس لذلك الحد فالنتينا ، اذا أرادك يوري فهذا يعني أنه سيكون معك ، أي سيكون في ضيافتي و في قصري ، و إذا تفهم أمر زواجنا دون مشاكل لن أرفض ذهابك إليه."
تفقد فالنتينا السيطرة على نفسها
" ليس لديك الحق في التحكم بي ، لماذا تريد فرض رأيك ؟ آرثر أنا جادة!"
" لست و كأنني أمزح فالنتينا "
تنظر له بغضب و تتوجه نحو الباب لكي تخرج و لكنها تتوقف بعد سماع سؤال آرثر الذي كان يشغل تفكيرها هي الأخرى
" كيف ستفسري ليوري كونك الفراشة ؟ "
تستدير نحوه
" نفس الأسباب التي جعلته ذئبا ، ما عدا أنني كنت أهدف للانتقام من الشخص الخطء "
يتنهد آرثر و ينظر لها بهدوء
" لدينا هدف واحد ، فلنقاتل معا و أثناء ذلك اسمحي باسترجاع حبك لي "

.................................................

في قاعة ضخمة كان الحضور متوزع أنحائها و هم يتبادلون أطراف الحديث و في آخر القاعة كانت هناك طاولة مستطيلة كبيرة محاطة بكراسي كثيرة بعدد الحضور ، في الجانب الأيسر كان يقف يوري مع عمه و ينظر الحضور بهدوء ، و لكنه لاحظ دخول المراقب و البارونة و لكن الأمر الذي جعله مستغربا هو تواجد آندرو على مسافة ليست بالبعيدة و كأنه حرص على مراقبتهما ، و لكنه عزم أمره فهو يريد التواصل مع الفراشة فهي الوحيدة التي يمكن لها أن تساعده لذا استأذن من عمه و توجه نحوهما ....
" لوكاس ، يوري قادم باتجاهنا "
نظر لوكاس لإيڨا التي تكلمت بقلق ، أجل فهو يعلم أن أقل ما يمكن أن يحدث اليوم هو كارثة لذا تنفس بعمق و ابتسم بهدوء ليوري الذي و قف أمامهما و ألقى التحية و مد يده لمصافحته ، صافحه لوكاس بدوره و قامت إيڨا بالمثل
" مرحبا أيها الذئب "
" أهلا بك أيها المراقب و أنت أيضا أيتها البارونة "
اكتفت إيڤا بهز رأسها أما لوكاس فابتسم
" أظن أن هذا رسمي للغاية نادني لوكاس "
ابتسم يوري بهدوء و لكنه قال في نفسه ' هه ، هل تريد توطيد العلاقات و أنت من رفض اتصلاتي ،اه'
" حسنا ، و أنت نادني يوري "
ابتسم له لوكاس
" و أنا إيڨا "
ابتسم لها يوري
" سررت بمعرفتكما "
كان آندرو ينظر لهم بهدوء و لكنه يفكر في نفسه ' يوري أخيرا ستشعر بما أشعر به عندما أتذكر انك زوج اختي " ابتسم بسخرية
" هل جننت أخيرا؟"
يستدير ليبتسم بجنون
" ليس بعد ألكس ، ليس بهذه السرعة "
يضحك ألكسندر بسخرية على آندرو ، ليغمز له الأخير و يتحدث بنبرة لعوبة
" أين هو ملاكك الذي تحرسه ؟ "
يرتفع حاجب ألكسندر الأيسر تلقائيا و ينظر لآندرو ليكمل الآخر حديثه
" يال البؤس أنت على وشك أن تستقر بالرغم من أنني الأكبر"
يهز ألكسندر رأسه بقلة حيلة
" لا يوجد دواء لك يا صاح ، أرى أنه من الأفضل لي أن أذهب لتفقد الأمن ، لا تنسى زيارة الطبيب عزيزي"
يهم ليغادر و هو يسمع رد آندرو
" سنرى من الذي سيزور الطبيب عن قريب ".
يضحك باستمتاع ليستدير مرة أخر نحو لوكاس و إيڤا ويوري و الذين كانت تبدو الجدية على وجوههم و هو يفكر بعمق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

bloody contract {العقد الدموي}❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن