اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الجنَائن المُعلقه.."
بلَاد مَا بِين النَهرِين، بِلَادِي.. ~ ...
كانت اوسَامُو دَازاِي تنظر للبوابه العملاقه المُزخرفه بالمرمر الازرق والرخام الابيض والقرميد المُلون، وعليها اشكال لحيوانات، الثُور والاسـد واشكال اخرى.. ما لفت انتباهه البُنيه حيوان غَريب الشكل، تسائلت البندقِيه عن ماهيه هذه الكائن، لتفتح شفاتها للكلام..
"اوي تشويا، ما هذا الكائن..؟" نطقت بهدوء مُشيره له، بسبب كثره الاشكال...
"انهُ مشخشُـو، رَمز لاحد آله بابل، مَردُوك، كان كبِير آلهه قُدماء بابل، في عَصر مدينه بابل، اقوى واهم مدينه، لقد سموه اصحاب السياده المولى الاعظم، مُولى السماء والارض، وزعموا أن قوته كانت تكمن في حكمته التي كان يستخدمها لمساعدة النَّاس الأخيار على معاقبة النَّاس الأشرار. كانت له عدة صفات خارقة لكن أبرز صفتين كانتا أنه يرى بزاويه ثلاث مَائه وستُون درجه درجة وأنه يلقي كلمات سحرية..."
"واو، تعرف الكثير عن..؟"
"العراق، بلاد ما بين النهرين، او ارض السواد.." نطق بهدوء وهو يرمقها..
"اوه.." نطقت بهدوء...
"بالمناسبه البوابه اسمها بوابه عشتار.."نطق بهدوء...
" الملكه عشتار..؟لقد سمعت عنها مسبقا.. "
"بالطبع ستسمعين عنها، انها اشهر منك يا سخيفه.." نطق وهو يقلب عينيه، لتقلب عينيها هي ايضا
"على اي حال.. اعتقدت ان الاساطير فقط لليابان..؟"
"كل قاره لها عالمها، العراق من آسيا،الكثير من الاساطير اليابانيه واساطير من بلدان اخرى هنا،حتى روسيه،اساطير الشمال منها فقط..." نطق بهدوء، وهو يتكلم...
فُتح الباب لهم على حين غَره، ليروا ارض من الصخور لكنها جميله، ومُلونه.. وكانت النباتات في كل مكان، والجنود ايضا، مع البسمات من الناس التي تعمل، منهم من يتكلم مع الزبناء، ومنها النساء التي تضحك مع بعض، وتمسك ايدي اطفالها...
