Oh baby
I don't wanna feel this way..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
استيقظَ وويونق على صُوت رنِين هاتف سان المتُكرر،
الصوت مزعجًا، مُستمرًا بِلا توقف،
يُصر على أن يَفسد لهُما لحظِة الهُدوء التي عاشَاها..
وويونق يُشعر بالإرهاق،
مد يدهُ إلى جَانب السرير بِحثًا عن هاتفهُ،
ليجَد سان بجانبهُ، ولكن معَ نِظرة غريبة على وجهه،
مشُحونة بتوتر لم يرهُ من قَبل..
"ماذا يُحدث سان؟"
سأل وويونق بُصوت خافت،
وهو يدَعك عينيهِ اللتين لم تُفتحا تمامًا بعد،
شعر بأن هُناك شيئًا ثقِيلًا في الهواء،
شيئًا لا يمكنهُ تحديدِه لكنهُ يشَعر به في أعماق قلبهُ..
سان تنفسَ بُعمق،
يُحاول جَمع شتات أفكارهُ قبل أن يتِحدث.
"عائلتي... ويونجو..."
كلماتهُ بَدأت مثل قَطرات باردة تسِقط على قلب وويونق،
تذكرهُ بكل ما كان يُحاول نسيانهُ،
بكل ما كان يبعدهُ عنه في هذهِ اللحظات السعيدة..
ارتجف وويونق،
عاصفة من الخوف اجتاحتهُ مِن الداخل عَندما أدرك ماهوَ اليوم..
"زفِافك.. الليّلة!"
قال وويونق بَشيء من الذُهول،
الكلمات خرجت منهُ دونَ أن يشعر..
في تلكَ اللِحظة،
كُل شيء عادَ إليهِ،
كُل تلكَ الليالي التي قِضاها يُفكر في هذا اليوَم،
كُل تلكَ اللحظِات التي حاولَ فيها إقناعُ نفسِه بأن هذهِ اللحظة لن تأتي أبدًا،
ها هيَ الآن،
تُطرق بابهِ بلا رحمة..
لم ينَتظر سان ليرُد على تلَك الكلمة،
بل أخذ هاتفهُ وأغلقُه بَسرعة،
