” اقف على عتبـة الديـار ذاتهـا ،
انتظر سلوة دنياي الا أنني لا المح
سوى ظـلاً حط عليه الكفـن الأبيض
هنـا فقـدت الحيـاة ، فصرت جثةً هامدة
قبل ان يغـادر الكفن الديـار ... ! “قبـل اعـوام
" بيـت الجـدة خديجـة
قبالـة صبحيةً مشرقـة "هـم بدخـل البيت بساقه اليسرى قبل اليمنى ، مؤكداً
لجدته التي تعزل غرفة الضيافـة ، " اعان الله قلبٍ بهجراكِ تأذى ، حجية ليش ما ترديـن لبيتنـا مو احسلج من هالبيت الايجـار "حدثته بشيئاً من الأسى وهي تلمح صورة ابوه
في الحائط المجاور للأريكة " والدك كسـر قلبِ ، علمـود خبزة اكلتها نص الليـل يكول خلصتِ المصروف! "- مخـرف لتهتميـن الى انتي الكل بالكـل ست الحسن
- وامك سعـاد ما عرفت تجيني ترجعني لو شاطرة
توقف ويه والدك- صراحـةً هي جاي تساعدنـي حتى نرجعج
للبيت ويانـهلتدخل والدتـه سعـاد او كما يسميها ابنهـا سعادةِ
وهبة الله لـي ، تحرك غيث متجه للمطبخ عافهم وحدهـم لكن سمعهم صوتـه بقـول- نسواني الأحبهم كهوة مرة لو حلوة مثل وجوهكم ?
ضحكت سعـاد والجدة خديجة بخفة روح
اكانـت روحهم خفيفـة بهذه الخفة لتغـادر
مجـرى الدنـيا دون التفاتة منهـم ..!ذكـرى زالـت
الواقـع " الليالـي السـواد حلت "
غيـث
هذه المرة الاولى التي اشعر فيهـا بأني استئصل قلبِ
بيـدي واشعـر بألمِ فتحة الصدر تلك يزداد ، تدريجياً اعاني في داخل حفرة الفقـدان واحاول الخـروج الا أني اطمس اكثراً فيهـا ، ماذا جـرى لأقدامي صرت لا اقوى على الوقوف اجـد جثة جدتي ثقيلـة لحملها من الأرض تلك الانسانـة اخف من الريشـة كيف اجدهـا الان اثقـل من الحجرِ ، صرخـت بينما ادمعي قد توقفـت
محـاولةً استيعاب ما يجـري " يابـة عينـي ما جاي اكـدر اوكف ، اخذو روحـي مني ياابة! ، اميمتـي يابـة! ،
أنت تقرأ
كسرة عيـن
Storie d'amoreعينان علـى طريقٍ مـسدود وايـادي مربطة بالسلاسـل ، الاعيـن يسيل منها الدمعي واجساد النساء ترتجف خوفٍ ، بيني وبينك عالمـان لا يسعهما الاجتماع ابداً وان صـار ذلك حطمت الجـدران على رؤسنـا نحـن جسديـن مهما اقتربنـا نبقى اثنيـن منفصلين ...! لـ لهيب خالـد