الفصل30♡:"اعلان الأمر"

324 23 9
                                    

•كانت قد انتهت الان من تعديل تسريحة شعرها الأسود و بدأت بوضع بعض الماكياج. يمكنها اجراء اتصال بصري مع الذي يرتدي قميصه في الجهة الاخرى من الغرفة من خلال المرآة.

للتأكد من عدم تلطيخ أحمر شفاهها قطعت الاتصال لتركز أكثر على وجهها و قد انتهت من تعديل كل شيء لتسأله "هل انتهيت؟"
مال على اطار الباب و ذراعيه متقاطعين مما يبرز صدره "تقريبا..بقيت ربطة العنق و السترة"
تقدمت منه لتتناول الربطة من يديه و تحاوط بها رقبته لتعديلها.

هي مركزة على ربطته و هو مركز مع ملامحها مرة يمرر عينيه لعينيها و مرة لشعرها المرتب و تسريحتها الجميلة و مرة مع صدرها البارز قليلا من القميص التي مقدمة أزراره مفتوحة ليضع يديه على ثدييها يلعب و يضغط قليلا لكنها لم تتركه عندما ضربت يديه و همهمت ليتوقف.

نظر إليها بابتسامة جانبية بينما كانت تحاول تعديل ربطة عنقه، تكاد تلامس أطراف أصابعها ذقنه، مما جعله ينحني قليلًا ليسهل عليها الأمر.

رفعت عينيها نحوه بتركيز، بينما كانت أصابعها تعمل بمهارة على تثبيت الربطة بإحكام. "هكذا أفضل،" همست برضا، قبل أن تنظر إلى وجهه للحظة أطول، تلاحظ كيف كان يتأملها بصمت.

"ماذا؟" سألته وهي ترفع حاجبها.

ابتسم بخبث، ثم همس بصوت أجش، "أنتِ مغرية جدًا عندما تأخذين دور الزوجة المهتمة."

احمرّت وجنتاها فورًا، لكنها تماسكت بسرعة ودفعت صدره بخفة، "هيا، ارتدِ سترتك، وإلا سنتأخر على الحفل."

ضحك بخفوت وهو يرتدي سترته، لكنه لم يستطع مقاومة سحبها نحوه لطبع قبلة سريعة على جبينها، ثم همس، "لننتبه، لا أريد أن يراك أحد غيري بهذا الجمال."

تراجعت بضع خطوات للخلف، تتفحصه بعناية وكأنها تحاول استيعاب مدى جاذبيته. كان يقف بثقة، مظهره يفيض بهالة رجولية طاغية. بذلته الرمادية الرسمية كانت مفصلة بإتقان على جسده الرياضي، تبرز عرض كتفيه وقوة بنيته، بينما قميصه الأبيض الناصع يضفي لمسة أنيقة توازن حدّة ملامحه القوية.

شعره الأشقر، الذي غالبًا ما يكون غير مرتب بفوضويته المعتادة، كان هذه المرة مرفوعًا إلى الخلف بعناية، لكنه لم يسلم تمامًا، إذ تمردت بعض الخصلات ونزلت على جبينه، تضيف له لمسة من الجاذبية العفوية التي تميزه.
عينيه الحمراوين المتقدتين كانتا تحدقان بها بثبات، بريقهما يحمل مزيجًا من الغرور، التملك، وشيء آخر أكثر دفئًا، شيء لا يظهره إلا لها وحدها.

ابتلع ريقه بخفة وهو يراها تتأمله بذلك الشكل، ليعدل من وقفته، يضع يديه في جيبي سترته، ناظرًا إليها بنصف ابتسامة جانبية وغمزة خفيفة، وكأنه يعلم تمامًا تأثيره عليها. "أعجبكِ المنظر، أليس كذلك؟"

أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course حيث تعيش القصص. اكتشف الآن