أَنَا لَكَ طَبْعَا|I'm Yours Of Course

الفصل31♡:"زوج جيد"

•يقود بصمت و يده تضغط على يدها حيث وجهه أحمر،،لقد خافت منه قليلا لتحاول تهدئة الموقف قليلا
"ب..باكوغو...انك تضغط على يدي..مالك غاضبا هكذا"
لم يجبها لكنه خفف من ضغطه على يديها مكملا التركيز على القيادة متجاهلا اياها.
"أنت غاضب مني بسبب اخفاء الأمر صحيح؟!"
*لا رد،،يبدو أنه غاضب حقا*
_"باكوغو..أعلم أنني ارتكبت خطأ باخفاء أمر كهذا..أعلم أنه أمر لا يستحق الاخفاء..لكنني حقا أردت أن أقوم لك بمفاجأة..أقسم!"
_"لست غاضب!" بصوت رجولي خافت أجابها دون أن يلتفت لها.
"ا..اذا...ل لماذا قبضت على يدي و وجهك أحمر كما أنه ليس من طباعك أن تصمت هكذا في الأمور المهمة"
_"لا أريد التحدث يونا...صمتا!"
شعرت بوخزة بحنجرتها كأنها ستبكي لتسحب يدها منزلة رأسها ليغطي شعرها وجهها،، انها المرة الأولى التي يتصرف فيها معها هكذا...انها تبكي.
كتفاها يرتعشان و هي تمسك أنفها لمنع صوت بكاءها من الخروج بأقصى ما تستطيع.

مر بعض الوقت و هو يقود ليركن السيارة بمكانها نازلا من مكانه متوجها خاصتها،،فتح لها الباب و لم تلتفت له.
_"انزلي!"
تجاهلته لتنظر للجهة الأخرى كي لا يرى أثار بكاءها.
لكنه غضب عند تجاهلها ليمسك كتفها بقوة قليلا لينزلها بعنف مغلقا باب السيارة بقوة.
"لا تستفزيني..و الا_"
اتسعت عيناه عندما التفت و رأى وجهها الباكي،،عيناها حمراء و وجهها أحمر كما أن دموعها تنزل بغزارة..مازاده صدمة نظرتها له،،فهو أول مرة يتصرف معها هكذا.
فرت من قبضته بسرعة لتدخل المنزل تجري و ارتمت على السرير تبكي بشهقة ملتفة بالغطاء.
ضرب السيارة بقوة و غضب ليدخل بعدها لمكانها بعد سماع شهقاتها.
يعلم أنه جرحها و أنها أول مرة يتصرف معها هكذا كما أنها حساسة و تكره أن يقسو عليها أحد. اقترب من السرير ليجلس على حافته.
"يونا،،أنا لم أقصد ذلك..أنا لست غاضبا منك"
_"المرة القادمة ستضربني صحيح؟!"
التفت لها بصدمة بينما هي زادت تشبثا بالغطاء عارفة ردة فعله.
_"مالذي تتفوهين به؟..أضربك؟...يونا أنا لم أفعل شيئا فقط انني بل..حظة..توت...تو...توتر...ا.."
نزعت الغطاء لتنظر له بعينيها المنتفخة
"توتر؟..توتر!؟..من ماذا "
احمرت وجنتاه لينظر للفراغ محاولا تجاهلها.
استقامت من مكانها لتمسك ربطة عنقه لتجعله ينظر لها
"متوتر من حملي؟..خائف؟..أم سعيد؟"
"سعيد لست بخائف..يونا أنا حقا لم أقصد ذلك توترت لأن الأمر ليس سهلا..انه من دمي يونا...انني أملك وريثا من دمي برحمك الان..خبر ليس بسهل"
_"اذا أنت سعيد؟..تريده بشدة؟"
_"أجل و من لا يرغب بأبن؟!..لست غاضبة؟"
_"غاضبة جدا.."
_"هيا..لا تكوني طفولية!..أنك أم يونا"
_"لا....انني غاضبة...لن أتحدث معك مجددا الا بشرط؟!"
_"بشرط؟!"
_"أريد قبلة!"
نظر لها بتخدر ممسكا رقبتها ليقربها من شفتيه لكنها دفعت وجهه
"لا ليس هنا"
_"اذا أين؟!"
_"هنا!!" أشرت بيدها نحو رحمها.
لينظر لها بتفاجأ "الولد؟..تريدين تقبيل معدتك!؟"
_"نعم!"
أنزل رأسه لمستوى بطنها المسطحة ليقبلها بلطف.
"تم!..انتهت المصالحة؟"
_"حسنا أولا.. انني حقا باكوغو لم أقصد اخفاء الأمر...فقط أردتها مفاجأة كي أفرحك...كما أنه مؤلم حقا معاملتك تلك..يجب أن تعتذر"
وضع رأسه على فخذيها ليستلقي عليها بينما هي ربتت رأسه
"حسنا..أعترف أنني عاملتك بعنف..لكن أقسم لم أقصد..اللعنة ،، حسنا آسف!"
ابتسمت بنصر لتدفع رأسه من حجرها مستقيمة من السرير متجهة للحمام تاركة اياه بصدمة.