خرجَتُ مِن الغُرفة ولا زال زوجي نائِمٌ كُنت اجُفِف شعَري اثنآء بحثي عن المطبَخ بوسَعِ هذا البيَت الكبيَر وبالنظَر للصور المُعلقة في الجِدآر لابُد وإنه منَزل العائِلة.
وجَدتُ المطبَخ!، بقيَتُ شآرِدًا فمَاذا يُحب ان يَأكُل مينهو صبَآحًا..ايَفترِضُ بي سَلقُ البيَض ام إعدآدهُ ملقيًا، هل قهَوتهُ مُحلآةً بالسُكرِ والحَليب ام دآكِنة قوقآزية، ايُفضِل شُرب الشآي في الصبَاح عوضًا عن قهوتِه اساسًا!، وهل يُحِب الزيَتون المسَلوق امِ الطآزج، ايُفضِل الخُبَز الغَربي ام المحَلي.
وما امَآمي مِن إختيَآراتٍ مُتعدِدة مِن الطعآم لا يَزيدُ الا مِن حيَرتي فأيٌ مِنها قد يِفضِلُها زوجي، لم يكُن ذلِك الا نتيَجةٌ واحِدة وهي تحضيَر اصنَآفٍ مُتعدِدة للإفطَآر.