اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
اتَمنى لأولئِك الصِغآر الابتِعآدُ عن هذِه الامرَأة فهَي ليَست جديَرة بالاعتِناء بهُم، لو كآنت حسِنة التُعآمل مع إبنيهَا لَم اكُن لأسمَح لمينهو بمُحآربتِها والاستِحوآذ على طفليَّها ولكِن ايُ وآلِدٍ و وآلِدة يسَتخدِمآن ابنآئهُما لمصَآلِحهُم وإن تسَببوا بالضَرر لهُم لا يستَحقآ ما انجبَا ابدًا.
لَن يفهَم احَدٌ كُرَه الاُمِ سِوآي
ولَن يُبَرر موقِفُ مينهو سِوآي.
امسَكتُ بيَده قبَل دخولِنا الى المحكمَة اُحآول تهدِأتهُ فمَآزلت تِلك المُنظمة اللعيَنة تُبرر اسَبآب اديليسا بكونِها الاُم.
"كُل شيء سيَكون لِصآلحُنا مينهو تمآسَك جيَدًا"
حدَثتهُ طآبعًا قُبَلة صغيَرة فوق كتِفه.
مرَت دقائِق حتى جآءت اديليسا الى المحكمَة بجوآرها ديبرون والمُحآمَي خآصتُها فرآحت يدَّي تُمسِك بكفِ زوجي اُطمِأنهُ واتمَلكهُ.
تحديَقآتٌ متوتِرة من اديليسا واُخرَى
وآثِقة من مينهو جعلتَها تتفآقمُ توتُرًا وذُعرًا.
إقتَرب ديبرون ليَدفعني مِن صدَري فسَقطتُ على الارَض مذَعورًا وكإن انفآسي عآلِقة بحُنجرتي.
امسَكتُ بقلبَي اُحآول التنفُس جيَدًا الا انني فشِلت، ضَرب مينهو خدآي بخِفة يُحآول جعَلي اتنفس نآدَت شقيَقتهُ مُمرِض المحكمَة كي يفَحصُني.
إبتَعد الجميَع فدخل الطبيَب إلي مُبآشَرة يَتفحصُ مكآن قلبَي ثُم اشرَبني كوبًا مِن الماء استَفرغتُ نِصفه الا انني عُدت لإرتِشآفه مُجددًا مِن يدِ مينهو.
نهَضتُ على قدمآي بتعبٍ وخمَول
"انتَ بخيَر حبيبَي؟"
امسَك بوجنتآي لاُبعِدهما بخِفة مُجيَبًا بنعِم.
هو شعَر بالاحِرآج لفِعلتي
امامَ العَلن لكِنني لَن اهتَم فـ في
الوقتِ الرآهِن هُنآك الاهم.
"هل تُريد ان تاجيَل المُحآكمَة"
نفيَت اُبعِده عني
"توقف فقط لا دآعٍ لذلِك"
