اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
فتَحتُ عينَآي اسَفل اضَآءة المُستَشفى النَآصِعة الاعيَاء والالَمُ يُدآهِم جوآرحِي مُنتظِرًا ايَآي كتوقِ عروسٍ لرجوعِ قِطآر الحَرب.
اجهَلُ التآريَخ واليَوم والسآعة لا افقهُ بمَا حولِي، في يمَيني وآلِدي وفي يسَآري وآلدتِي وشقيَقتي وزوجُها، الجميَعُ يُجآورني.
لكِن اينَ جيسونق..
حَآولت النهوَض لكِن زوجُ اختي ردعنَي
"انتَ بحآجةٍ للرآحة".
ابعَدتُ يدَهُ ثُم جلَست ممُسِكًا ملآئات السَرير الطبَي اُحآول إسَنآد نفسَي " اينَ جيسونق؟".
الصمَت مِن الجميَع..
حولَت انظآري لوآلدَتي استَفهِمُ بمُقلتآي عن زوجي لكِنها اخفضَت مبصرِها عني خجِلةً ثُم غآدرَت الغُرفة بلا اكتِرآث، ارجَعتُ عينآي لوآلدَي اُحدِق به ثُم بشقيَقتي وجميَعهُم هادئيَّن بذلِك الهدوء المُستِفز فما الصَعبُ بإيجابي عن زوجي.
خرَجت شيَقتي تتبعُ وآلِدتي، لمِحتُها بعينَآي المُتورمة تجلِس على الارَض بينما ليديا تُحآول مُسَآعدتها على النهوض.
ثُم وسَعت حِدقتآي عندمَا اصغيَتُ صوتَ صُرآخ وآلدتي "ذلِك اللعيَّن غآدر ثُم وضعنَا بموقِفٍ كهذَا كيف سأشرحُ لإبنَي وسَط سُوءِ حآلته" لقَد كانت اُمَي مُنهآرة وتبَكي.
"ذلِك الفتَى هجر ابنَي بينَما كآن بامسِ الحآجة إليَّه سَآفلٌ ومُحتَآل" لَم اُفسِر انهيَآر والدتَي وصُراخها.
نظرَت لزوجِ ليديا استَفهِمُ عينَآه بحثًا عن إجآبة لمَا يحدُث حتى نطَق وآلدَّي ببرود شديَد.
"لقَد هجرَك، ترك جيسونق اورآق الطَلآق مُنذ ستِ اشهُر، مُنذ دخولَك بالغيَبوبة"
شعرَتُ ببترِ لسَآني وعجَز صوتَي
سُلبِت روحي مِن فمي فعجَز عن نُطَقه
وكإن الحيَآة غآدرتنَي.
