(𝟕𝟎 𝐯𝐨𝐭𝐞 - 𝟏𝟎𝟎 𝐜𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭)
-
-
صبَآحٌ اخَر يَطُل عليَنا لَم انَم جيَدًا كُنت مُدمَرًا بالكآمِل وفي حآلةٍ مِن الفَوضى، ابعَدتُ كفَ زوجي عن بآطِن فخذآي ثُم اخرَجت يدَهُ الاخَرى مِن اسَفل قميَص نومَي وابعَدتُها عن صدَري.
غآدَرتُ سَريري مُتعبًا ومُرهقًا لاُغلِق السَتائِر حآجِبًا سطَوع خِيوط الشَمس بعيَدًا عني فلسَتُ مِن مُحبيَها دخَلتُ حمآمِي اغتسِلُ جيَدًا.
اوقَفتُ تسآقُط الميآه مُفكِرًا بحدَيث مينهو في الامَس ولسَوء حظي لَم اكُن ثمَلاً فمآزِلتُ اتذَكر كُل كلَمةٍ غآدَرت فمَهُ في الليَلة المآضيَة.
لا اعلَم ان كُنت سأستَقبل حُبَه ام اهجِرهُ، لسَتُ مِن مُحبَي الكذَب ولا احبَذ الكآذِب فحتَى والِدآي كانآ صآدقيَّن في مقتُهمَا إلي، اعتقَدت ان مينهو اصَدقُ ماحدَث في عآلمَي حتى الامَس عنَدما تيَقنتُ انه اكذَوبة انطَلت علي فأستَغفلتني.
لقَد سمَح لنفسَهُ بالتحكُمِ في حيآتَي وتغيَر مسَآرها لِما يُنآسِبه..لا اعلَم لكِن جُزءً مِني وآثِقٌ ان ما قُص عليَّ في الامَس لَم يكُن الحقيَقة الكآمِلة وما زآل هُناك حديَثٌ اجهَلهُ.
فمَن كذَب الف مرَة سيَكذُب لالفيَّن اخشَى انني لن اتمَكن مِن الوثوقُ بزوجَي مُجددًا، وضَعتُ مُكعبيَّن مِن السُكر بكأس حليَبي ثُم شعَرتُ بأنامِل مينهو تذَهبُ اسَفل ثيآبي مُعآنِقةً معِدتي.
"اُحِب رائِحتك" تحدَث بجوآر اُذني لادَفعهُ عني بخِفة ونآولته كوبَ قهوتِه..التَقطهُ بحُب ثُم مَرر مُنشَفته لاُجفِف شَعره الا انني رفضَت وظهَرت ملآمِح الحُزن والخِذلآنُ على محيَآه حتَى قآم بتجفَيفهُ بنفسَه.
نظَر لي مُنتظِرًا ان اُسآعِده بإرتدَاء ثيآبهُ قبَل الذَهآب للعمَل لكِنني رفضَتُ مُتحجِجًا بالتَعب ورفضَتُ اعطآئهُ قُبَلة الصبَاح.