|𝟎𝟎|هَذَا مَا تَعْنِيهِ الْمُقَايَضَةُ يَا تُوغْو

1K 29 61
                                    

ملاحظة الكاتبة¹: مرحباً، الرواية مقتبسة
من رواية الجميلة والوحش

"لاتراك عيناي لكن قلبي أصبح بصيراً
وروحك أهم وأجمل"

ملاحظة: الرواية قيد التحرير،
والنسخة النهائية قابلة للتغير

ملاحظة :قد أضيف ايضاً شخصيات من
وحي خيالي وهذا ليس غريباً
او جديداً بعض الكتاب ايضاً
يضعون ذلك

"التصنيف |وحش، مقتبس
تاريخي،سحر خيالي،غموض تشويقي، رومانسي |

حسناً، قراءة ممتعة محبين شينران

كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان تحدق فيه وتنبئان بخطر ما، ربما كان ينبغي له أن ينتبه إليه في تلك اللحضة الحاسمة لم يكن هناك ما يمنع حدوثه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت عيناه الزرقاوان الثاقبتان تحدق فيه
وتنبئان بخطر ما، ربما كان ينبغي له أن ينتبه
إليه في تلك اللحضة الحاسمة لم يكن هناك ما
يمنع حدوثه . "كان ذلك الشخص الضعيف
الذي كان يرتدي عبائة مخملية سوداء يهز إصبعه
المدان وينسج اللعنة الشريرة ، ويدمدم بتلك الكلمات
المشؤومة التي ألقيت به إلى الأبد في الظلام .

اللعنكَ يا سينشي روسيتي !" قالت،
بصوتها، الذي يُقارَن ذات يومٍ بحلاوة
الحليب والعسل، أصبحَ الآن واضحاً بالمرارة
والعداءِ . "القوة التي أصبح يكرهها
ويخافها تنعكس بشدة في النار والجليد
في نظراتها، التي يغذيها السحر الأسود
والمدِ المظلم من المشاعر التي ساءت .

دع وجهك يشهد على خيانتكَ لي والألم
الذي ألحقته بقلبي !"ضل إصبعها ثابتاً
بينهما وتجمدت تلك القوة التي لا هوادة فيها
بينما نطقت بالكلمات التي ستصبح معاناته
إلى الأبد .

أغرى هدير الرعد المدوي، المدعوم ببدء
هطول المطر، دَونَ سينشي روسيتي من أفكارهِ
الحزينة، ونسي للحظة الحاضر والجدران
الحجرية الباردة لوجودهِ المهجور والدائم .

انحنى أمام النافذة، ونظر إلى الليل، بينما
كان السيل يهاجم الجدران الخارجية، ويظهر
شراسته مع صاعقة عابرة من البرق لإضاءة
السماء المسودة .

وفجأة سمع صوت طرقات في أرجاء الغرفة،
مما دفعه إلى الأبتعاد عن النافذة وهو يقول
بصوت أجش: ما الأمر؟

| حبيبة الوحش سينشي روسيتي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن