part 20

457 27 9
                                    


،

وقد وصل هيونجين الى اليابان بعد ان تقطع قلبه شوقاً وخوفاً على ما آصاب محبوبه

يقف امام الفندق الذي يسكن فيه فيلكس وبيده كان يحمل هاتفه يفكر بالاتصال في فيلكس لينزله إليه اما هو يصعد الى فيلكس

كان يحدق في الفندق وقلبه سبقه في الدخول ودون ان يضيع ثانيه اخرى هو ركض ليرى ما آصاب صغيره

ركض للداخل وفورا وقف امام المصعد كان يضغط على زر النزول لكن المصعد كان يستمر في العد التصاعدي لم يكن ينزل أبدأ

زفر هيونجين هوائه وركض على السلم كان يركض عبر السلالم وكانه يتوق لرؤيت حياته الأخرى التي تنتظره

حتى وصل الطابق السابع وقف يلهث ببطئ شديد اغمض عينيه وسار بعينين ثقيله يبحث عن رقم شقة فيلكس

حتى وقعت عينيه أخيرا على باب شقة فيلكس وقف امامها وهو يفكر في فيلكس

هل فيلكس بخير كيف سيراه هل سيكون بخير إذا التقى به

اغمض عينيه ثم دق الباب بهدوء كبير بينما الساعة تجاوزت ال11:47 دقيقة

سحب انفاسه وعند الدقة الثانيه فتح الباب لتقع عينين هيونجين على بحر من تلك الدموع المساقطة

كبس قلبه وهو يحدق في تلك العيون المنتفخة

ودون أي رد فعل دفع فيلكس هيونجين للخلف بسبب عناقه الكبير لم يهتم فيلكس إذا خرج احدا الى الممر ورائهم في هذا الحال كل ما أراده هو أن يخرج ويرتمي بحضن حبيبه

نظر هيونجين عبر الممر الفارغ ثم امسك فيلكس يبعده عنه ثم رفع يديه يحيط خدين صغيره ثم قال بصوت هادئ " دعنا نتحدث في الداخل فيلكس "

هز فيلكس راسه وهو يؤاشر الى هيونجين ثم دخل هيونجين ليدخل فيلكس خلفه بعد ان قام باغلاق الباب

التفت هيونجين الى فيلكس ثم اقترب منه يسحبه في عناق أقوى مما كانو عليه

عناق كبير يجعل من نيرانهم تطفئ وكان قلوبهم اصبحت تنبض بطريقة واحدة وكانهم يشتركون بقلب واحد

لا أحد منهم يريد الابتعاد هيونجين يضع راسه في عنق فيلكس بينما فيلكس يرتاح على صدر هيونجين وكلاهما صامت

" هل صغيري بخير " نطق هيونجين بصوت هادئ جدا مما جعل فيلكس يحبس انفاسه وهو يقول " شكرا لك لأنك هنا من اجلي "

ابتعد هيونجين عن فيلكس ثم قال وهو يحدق في عينين فيلكس " من جعلك بهذا الحال فقط اخبرني "

ابتسم فيلكس بهدوء ثم قال " لا شيء كنت متعب فقط لذالك بكيت ، كنت اشعر بالوحدة دونك "

كانت نظرات هيونجين كما لو انه يريد ان يضم فيلكس داخله دون ان يؤذيه احد كان فقط يحدق ونبضاته كانت مضطربه عكس مضهره الخارجي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحرقني وأقتربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن