-الفصل الأول:
ـــــــــــــــــــالألم ليس أن نتألم ، بل أن ننهض من حطام نابض......
.
.
.
.في عمق الظلام.....و حلكة الأغوار....
تحت ظل قمر بارز و غموض قاتل....
ولدا....
مختلفان ....أحدهما كالشمس و الآخر كالقمر و خلف الستار ينقسمان.....
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في يوم تخلت عنه الشمس الساطعة خلف رداء من السحب السوداء......
ينهال ذلك الغيث كالشلال .....على تلك المباني القديمة المزخرفة في تفاصيلها......
ليضفي هناءا و سكينة .....على طول تلك الإمبراطورية العريقة......
بين شوارعها و أزقتها التي تعكس مسمى ذلك المكان ...... جوهرة الزمان.....
ينسدل جو هادئ ......مضفيا على تلك الأجواء المليئة ببخار المدافئ و غياب الأشخاص في الطرقات داخل منازلهم......رونقا و جمالا......
و معلنا عن بداية فصل الشتاء.......
لا يسمع وسطها.....سوى صوت كعوب تلك الأحصنة السريعة في مشيتها .....
الراكضة على طول الطريق ....و مختصرة المسافة بين تلك الشوارع القديمة.....
تجر عربة فاخرة ، تدل على علو سمو مالكها ...
و على عجلته المستعجلة..... للوصول إلى وجهته....
.
.
.
.
.
.في مكان آخر......أين تتواجد الأروقة الفارغة.....
و الباردة المظلمة........حيث تتناثر هنا و هناك بعض الفوانيس المشتعلة.......
و تحديدا في غرفة الإمبراطورة ......
التي امتلأت بالخادمات المتوترات.....
دوى صوت بكاء مولود حديث.....
كاسرا للجو المتوتر......
ليشتعل القصر فرحا و سعادة. إذ أن الإمبراطورة قد وضعت مولودها الأمير الذي طال انتظاره....
و بين أجواء الفرحة و الإستبشار ....
دوى صوت بكاء للمرة الثانية ...و هناك كانت المفاجأة...
إذ أن الإمبراطورة الحاكمة ، قد كانت حاملا بتوأم....و لقد كان المولود الثاني أميرة .
و في وسط هذه الأجواء المصدومة.....
وصلت أخيرا العربة الفاخرة إلى المكان المنشود ....و هو القصر الإمبراطوري ....
ليترجل منها .... الإمبراطور بردائه الفخم الأحمر....
أنت تقرأ
أسطورة النجم الأزرق || Legend of the blue star
Aventuraالبداية كانت أملا زائفا... و لم تكن تلك سوى أول خديعة فقط..! أضواء و انوار كمنت خلف رداء الخيانة... و عائلة دافئة على مكامين الإمبراطورية تقف... بالنسبة له كانت أمه عالمه الوحيد.... و لم يكن موتها سوى جليد و زجاج مميت... إلتفاتة واحد كانت كفيلة بتغي...