جَلمود ' أجريس ألسَنر '

:6:

فزت من نومهـا بتعرق على أثر كابوس أهـرب النوم من عيونهـا

وگفت تلتقط أخوهـا ألي چآن يبچي حتى يهـدء لأن أهـلهـا نايمين

فتحت الباب ونزلت بخطوات غير مسموعه الدنيآ فجر والناس كُلهـا نايمه

دخلت للمطبخ حتى تجهـزله حليب وتغذيه لأن مبين جوعان

أيد تحضر بيهـا الحليب وأيد تهـزه وتناغيله بنعومه بين أحضانهـا

' أششش شُجاع هـسه أسويلك عَمم أحنه مو بالبيت حتى تهـرجنه بصوتك أهدء شبيك '

نومته بحضنهـا تُرضعه من المميه وتلعب بشعره بلطف لمساتهـا

' تره أني هـم مثلك جوعانه بس شسوي أنتَ عندك حليب '

تنهـدت مغمضه عيونهـا تربت على ضهـره

أتجهـت لصاله وگعدت على القنفه تهـدء أخوهـا المُتعب

' هـسه عرفت مُعاناة ماما وياك نام شُجاع حباب والله تعبت'

فجأه غمضت عيونهـا ومگعدت غير على أصوات فوگ راسهـا

فتحت ترفع أديهـا گدام أنظارهـا شهـگت وكامت من مكانهـا

' شُجااع '

أقتربت أمهـا منهـا تربت على ضهرهـا تهـديهـا

' أشش ماما أسم الله شنومچ هـنا ؟ هـذا شُجاع '

سمحت النفسهـا تشاهـد النسوان الگاعده وأدرگت هـالأشخاص أقارب هـالعائله